"الشباب والعمل العام" محور ندوة تنسيقية شباب الأحزاب بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت القاعة الرئيسية ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة نظمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تحت عنوان "الشباب والعمل العام". وشارك في الندوة نخبة من القيادات الشابة، أبرزهم الدكتورة إيمان ريان، نائب محافظ القليوبية، وبلال حبش، نائب محافظ بني سويف وعضو مجلس أمناء التنسيقية، ومصطفى عز العرب، معاون وزير الشباب والرياضة لشؤون التنمية الثقافية والمجتمعية، والدكتور أحمد حسام، مدير برنامج قادة الاتحادات والأنشطة الطلابية بمؤسسة شباب القادة (YLF).
حضر الندوة عدد كبير من أعضاء التنسيقية والنواب، من بينهم النائب محمد عزمي والنائب محمد تيسير مطر، حيث تناولت الندوة عدة محاور رئيسية، أبرزها تمكين الشباب ودورهم في العمل العام منذ عام 2014، ودور تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في تغيير الصورة النمطية عن قدرة الشباب على القيادة.
كما ناقش الحاضرون معايير اختيار الكوادر الشبابية وآليات استمرار دعم التنسيقية للشباب بعد انتهاء برامجها، بالإضافة إلى خطط التنسيق مع جهات محلية ودولية لتوسيع نطاق تأثيرها. وجرى التطرق إلى التحديات السياسية والاجتماعية التي تواجه الشباب في العمل العام، وتأثير تعيين نواب شباب للمحافظين على تحسين أداء الإدارات المحلية.
تناولت الندوة أيضًا دور الشباب في وضع خطط التنمية المحلية وآليات قياس نجاحهم في المناصب التنفيذية، إلى جانب أهمية التوازن بين الطموح والخبرة في القيادة. وتم تسليط الضوء على دور الشباب المتطوعين في إنجاح الفعاليات الكبرى مثل معرض الكتاب، ومساهمة وزارة الشباب والرياضة في تدريب وتأهيل الكوادر الشابة لتعزيز مشاركتهم في التنمية المجتمعية.
في الختام، شددت المناقشات على أهمية الدور الذي تلعبه الجامعات في تأهيل الشباب ليصبحوا قادة المستقبل، وكيف يمكن دمجهم بشكل أكبر في العمل العام والمشروعات التنموية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معرض الكتاب تنسيقية شباب الأحزاب معرض القاهرة الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
احتفاء باليوم العالمي للبيئة.. ندوة علمية في جامعة اللاذقية
اللاذقية-سانا
احتفاء باليوم العالمي للبيئة، نظّم المعهد العالي لبحوث البيئة، ندوة علمية في جامعة اللاذقية، تحت شعار “إنهاء التلوث البلاستيكي”، تركزت حول آثار التلوث البيئي وإمكانية المعالجة.
وتناولت الندوة أبحاثاً حول “التلوث البلاستيكي وأثره على التنمية المستدامة”، و”دور الاستشعار عن بعد في تتبع التلوث البحري”، إضافة إلى استعراض مجموعة من الدراسات حول “استخدام البوليمرات المعاد تدويرها كمواد عزل حراري”، و”إعادة تدوير المخلفات الصناعية”، و”المعالجة النباتية للتربة الملوثة بالرصاص والكادميوم”، فضلاً عن “إدارة النفايات الطبية وتحليل نوعية المياه في نهر الكبير الشمالي”، بما في ذلك “تقييم الخواص الفيزيائية والكيميائية وتراكيز بعض المعادن الثقيلة”.
وأوضح عميد المعهد الدكتور كامل خليل في تصريح لمراسل سانا أن الندوة تلامس جوهر التحديات البيئية التي تهدد الحياة البشرية، بدءاً بتلوث الهواء مروراً بتلوث المياه والتربة وصولاً إلى التلوث البلاستيكي، وليس بالإمكان التصدي لها إلا من خلال أبحاث علمية جادة ورؤى تطبيقية توازن بين الأبعاد البيئية والاقتصادية، مؤكداً أن حماية البيئة مسؤولية جماعية.
بدورها، أكدت الدكتورة شيرين الرداوي ممثلة وزارة الإدارة المحلية والبيئة في تصريح مماثل أن التلوث البلاستيكي بات يوازي التغير المناخي في خطورته، وخاصة في الدول النامية مثل سوريا، حيث تواجه البلاد تحديات تتعلق بضعف البنية التحتية وغياب محطات المعالجة الفعالة، والمكبات غير الصالحة وأزمة تراكم النفايات وترحيلها، مشددة على ضرورة إصدار تشريعات صارمة، وتعزيز الوعي المجتمعي، واتباع استراتيجيات فرز وإعادة تدوير النفايات على مستوى الأسرة والمؤسسات.
وخلال مشاركتها في الندوة، استعرضت الدكتورة تسنيم مقرش من جامعة حلب نتائج بحث حول إعادة تدوير النفايات البلاستيكية واستخدامها في تحسين العزل الحراري للجدران، وخفض استهلاك الطاقة والانبعاثات الحرارية والتخلص من النفايات البلاستيكية صعبة التحلل، التي تشكّل تهديداً واضحاً للحياة البرية والبحرية، حيث تم تسجيل انخفاض بنسبة 79 بالمئة في التوصيل الحراري عبر الجدار، وانخفاض في درجات الحرارة بمقدار 14 درجة مئوية، مشيرة إلى إمكانية تطبيق هذه النتائج في مشاريع البناء المستدام.
وشهدت الندوة حضوراً واسعاً من الباحثين والطلاب والمهتمين بالشأن البيئي والبحث العلمي من جامعات دمشق وحلب وحمص وحماة وطرطوس ودير الزور، إضافة إلى جامعة اللاذقية.
تابعوا أخبار سانا على