"89 ثانية".. عقارب ساعة يوم القيامة تقترب من منتصف الليل النووي.. هل اقترابنا من "الإبادة الكاملة"؟
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
قالت مجموعة مناصرة علمية يوم الثلاثاء إن الأرض تقترب من الدمار حيث قامت بتقديم "ساعة القيامة" الشهيرة إلى 89 ثانية حتى منتصف الليل، وهي أقرب ما تكون على الإطلاق.
أعلنت نشرة العلماء الذريين عن هذا الإعلان السنوي - الذي يصنف مدى قرب البشرية من النهاية - مستشهدة بالتهديدات التي تشمل تغير المناخ وانتشار الأسلحة النووية وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط وتهديد الأوبئة ودمج الذكاء الاصطناعي في العمليات العسكرية، وفقا لوكالة "أسوشيتدبرس".
كانت الساعة تقف عند 90 ثانية حتى منتصف الليل خلال العامين الماضيين و"عندما تكون على هذه الهاوية، فإن الشيء الوحيد الذي لا تريد القيام به هو اتخاذ خطوة إلى الأمام"، كما قال دانييل هولز، رئيس مجلس العلوم والأمن في المجموعة.
وقالت المجموعة إنها قلقة بشأن التعاون بين دول مثل كوريا الشمالية وروسيا والصين في تطوير البرامج النووية. كما تحدث الرئيس الروسي فلاديمير بوتن عن استخدام الأسلحة النووية في حربه ضد أوكرانيا.
"قال هولز: "الكثير من الخطاب مزعج للغاية. هناك شعور متزايد بأن ... بعض الدول قد ينتهي بها الأمر إلى استخدام الأسلحة النووية، وهذا أمر مرعب".
ابتداءً من عام 1947، استخدمت مجموعة المناصرة ساعة لترمز إلى الإمكانات وحتى احتمالية قيام الناس بشيء لإنهاء البشرية. بعد نهاية الحرب الباردة، كانت الساعة تقترب من منتصف الليل بنحو 17 دقيقة. في السنوات القليلة الماضية، لمعالجة التغيرات العالمية السريعة، غيرت المجموعة من العد التنازلي للدقائق حتى منتصف الليل إلى العد التنازلي للثواني.
وقالت المجموعة إن عقارب الساعة يمكن أن تعود إلى الوراء إذا عمل القادة والدول معًا لمعالجة المخاطر الوجودية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ساعة يوم القيامة الليل النووي الفضاء منتصف اللیل
إقرأ أيضاً:
لحظات العلا تفتح باب التسجيل لسباق “درب العُلا 2026”
أعلنت لحظات العُلا فتح باب التسجيل لسباق “درب العُلا 2026″، الذي يعود في نسخته الجديدة يومي 22 و23 يناير 2026م، في عودةٍ مرتقبة لأحد أبرز الأحداث الرياضية في المملكة، مجددًا دعوته لعدّائي المملكة والمنطقة والعالم لخوض مجموعة من المسافات والتحديات وسط تضاريس العُلا الطبيعية ومواقعها التاريخية العريقة.
ويواصل السباق، الذي بات إحدى المحطات الأكثر جذبًا ضمن تقويم لحظات العُلا، توسعه عامًا بعد عام عبر مجموعة متنوعة من السباقات المصممة لاستيعاب مختلف الفئات، من العدّائين الصغار والهواة، وصولًا إلى محترفي سباقات التحمّل ذات المسافات الطويلة.
وتضم سلسلة السباقات هذا العام سباق الأطفال لمسافة 1.6 كيلومتر المخصص للفئة العمرية من 5 إلى 12 عامًا، وسباق الغروب لمسافة 3 كيلومترات للمشاركين من عمر 13 عامًا فما فوق، إلى جانب سباقي 10 و23 كيلومترًا المناسبين للعدّائين من ذوي الخبرة المتوسطة. فيما يخوض الرياضيون المحترفون مسار 50 كيلومترًا، في حين يبقى سباق 100 كيلومتر مخصصًا لفئة النخبة من العدّائين الأعلى قدرة وتحمّلًا.
وتنتهي جميع السباقات في البلدة القديمة، لتشكّل نقطة نهاية حافلة بالحماس للعدّائين والجمهور على حدٍّ سواء.
ويمتد السباق على مدار يومين، ليمنحه طابعًا احتفاليًا يجمع بين التحدي الرياضي وروح الاكتشاف والثقافة والتواصل. ففي اليوم الأول (22 يناير)، تستقبل قرية الفعالية في مُدرج البلدة القديمة المشاركين لاستلام حقائب السباق، إلى جانب انطلاق سباق الأطفال وسباق الغروب. فيما يشهد اليوم الثاني (23 يناير) انطلاق المسافات التنافسية، بدءًا بسباق 100 كيلومتر مع بزوغ الفجر، تليه سباقات 50 و23 و10 كيلومترات، على أن تتواصل مراسم التتويج طوال اليوم مع وصول العدّائين إلى خط النهاية.
ويحصل جميع المشاركين على حقيبة سباق درب العُلا 2026 الرسمية التي تشمل حقيبة قماشية، وغطاء رأس، وقميص السباق، إضافة إلى شريحة التوقيت ورقم المتسابق، فيما تختلف متطلبات المعدات الإلزامية بحسب كل مسافة، حيث تتطلب المسافات الأطول معدات سلامة إضافية لدعم العدّائين خلال عبور التضاريس الوعرة والمناطق النائية.
ولا تقتصر التجربة على الجانب الرياضي فحسب، إذ يوفّر سباق درب العُلا تجربة مجتمعية متكاملة تنعكس في قرية السباق، التي تقدم خيارات ترفيهية وموسيقية، ومطاعم، وخدمات عافية، مما يجعلها بيئة مميزة للرياضيين وعائلاتهم وضيوفهم القادمين لمتابعة الحدث.
ورَسَّخ سباق درب العُلا مكانته كأحد أبرز فعاليات الجري في المنطقة، مستفيدًا من روعة العُلا الطبيعية التي توفر بيئة استثنائية لاستضافة الحدث، من التكوينات الصخرية الرملية والأودية الصحراوية، إلى المعالم الأيقونية مثل جبل الفيل وقاعة مرايا وموقع الحِجر المُدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي، ليعيش المشاركون تجربة رياضية استكشافية فريدة من نوعها.
وفتحت لحظات العُلا باب التسجيل للمشاركة في سباق درب العُلا 2026، حيث يمكن للراغبين تأكيد مشاركتهم عبر الموقع الإلكتروني experiencealula.com، على أن يتم لاحقًا تزويد المسجّلين برابط التسجيل النهائي والتذكرة الإلكترونية، المتضمنة خرائط المسارات وتعليمات السباق وإرشادات الاستعداد، وذلك من خلال فريق ريس آريبيا.
ويأتي سباق درب العُلا ضمن تقويم لحظات العُلا 2025 / 2026، وهو تقويم شامل من الفعاليات والمهرجانات المصممة للاحتفاء بمكانة العُلا كوجهة رائدة للسياحة والرياضة والثقافة والتراث، وتشمل الفعاليات الرياضية العالمية الأخرى طواف العُلا، وبطولة العُلا لبولو الصحراء، وبطولة كأس الفرسان للقدرة والتحمّل، إحدى أبرز منافسات الفروسية للقدرة والتحمّل ضمن التقويم الدولي.