صور المتحف المصري الكبير من الداخل تكشف عظمة الحضارة المصرية القديمة
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
كشف سمير عبدالوهاب، رئيس لجنة تسيير أعمال النقابة العامة للمرشدين السياحيين، عن أن صور المتحف المصري الكبير من الداخل مبهرة للغاية، موضحًا أن تلك الصور الرائعة تحكي عن حقب تاريخية للدولة المصرية القديمة، وروعة الفنان المصري القديم في نقل حياته اليومية وإنجازاته وحروبه وعلمه إلى العالم أجمع.
اصطفاف الجيش المصري بالدولة القديمةوأضاف لـ«الوطن» أن صور المتحف المصري الكبير من الداخل تحكي كل منها عن قصة مميزة، فخلال هاتين الصورتين تظهر صور للجيش المصري في حالة اصطفاف خلال عصر الدولة الوسطى.
وأوضح نقيب المرشدين السياحيين ، أن من ضمن صور المتحف المصري الكبير من الداخل، تمثال الملكة حتشبسوت، أعظم ملكة في التاريخ المصري، والتي حكمت خلال الدولة الحديثة وبالتحديد خلال الأسرة الـ 18 والتي وصلت خلالها الدولة المصرية إلى أوج عظمتها وتوهجها.
وأضاف أن المتحف المصري الكبير يحتوي على نحو 55 ألف قطعة أثرية فريدة وثمينة، وهناك أكثر من 5 الآف قطعة أثرية لمقتنيات الملك توت عنخ آمون سيكشف عنها الستار فور افتتاح المتحف المصري رسميًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحف المصري الكبير المتحف الكبير المتحف المصري المرشدين السياحيين
إقرأ أيضاً:
اكتشاف بصمة يد تعود إلى 4 آلاف عام على قطعة جنائزية مصرية
لندن "أ.ف.ب": أعلن متحف فيتزوليام في كامبريدج بالمملكة المتحدة اكتشاف بصمة يد تعود إلى أربعة آلاف سنة على قطعة أثرية جنائزية من مصر القديمة.
البصمة موجودة تحت قاعدة منزل طيني مصغر يُعرف باسم "بيت الروح". ومثلما هو شائع في عصر الدولة الوسطى (من القرن الحادي والعشرين حتى القرن السابع عشر قبل الميلاد)، كانت هذه القطع الأثرية ترافق المتوفى إلى قبره.
وبحسب خبراء، ربما كانت تُستخدم كطبق للتقادم للآلهة أو كمكان راحة لأرواح الموتى في الحياة الأخرى.
يتميز هذا النموذج المحفوظ في متحف كامبريدج والذي يعود تاريخه إلى ما بين 2055 و1650 قبل الميلاد، بوجود مساحة مخصصة لوضع الطعام.
وقد اكتشفت أمينة المتحف بصمة اليد خلال معاينتها القطعة الأثرية.
وقالت هيلين سترودويك لوكالة فرانس برس "عندما رأيتها بأم عيني، أذهلني ذلك"، مضيفة أنها لم ترَ قط "بصمة يد كاملة كهذه".
وتابعت "عندما ترى شيئا كهذا، تشعر بقرب شديد من الشخص الذي ترك بصماته على شيء ما، وعندما يكون شيئا قديما جدا، يكون التأثر أقوى".
ويشير تحليل القطعة إلى أنها مصنوعة من إطار خشبي مغطى بالطين. ويبدو أن البصمة تُركت خلال التعامل مع القطعة قبل أن تجف.
وأوضحت سترودويك "أنّ حجمها صغير، بحجم يدي تقريبا". ولفتت إلى احتمال أن يكون "شابا" أو "متدرّبا" مكلّفا بنقل القطعة هو من ترك البصمة من غير قصد.
وسيتمكن العامّة من معاينة هذه القطعة الفنية خلال معرض مخصّص للحرفيين في مصر القديمة يحمل عنوان "صُنع في مصر القديمة" يُفتتح في الثالث من أكتوبر.
وأوضح المتحف أن المعرض سيتضمن أيضا "قطعا أثرية مُعارة بشكل استثنائي" من متحف اللوفر.