تُعرب الطائفة الإنجيلية بمصر، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، عن تأييدها الكامل للموقف المصري الثابت إزاء القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المحورية للشرق الأوسط، وتُعبر عن رفضها الواضح لمقترحات التهجير التي طُرحت مؤخرًا لنقل السكان الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الدول المجاورة.

إن هذه المقترحات تهدد مبادئ القانون الدولي والإنساني، وتتنافى مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في أرضه ووطنه.

كما أن تنفيذ مثل هذه الأفكار من شأنه أن يعمق الأزمة ويزيد من التوترات الإقليمية، ويقوض جهود تحقيق السلام العادل والشامل، بدلًا من العمل على إنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

وتُشيد الطائفة الإنجيلية بالدور المصري القيادي في دعم الشعب الفلسطيني، وجهود الدولة المصرية المستمرة في تعزيز فرص الحلول السلمية، استنادًا إلى أسس العدالة والمساواة واحترام حقوق الإنسان. وتدعو الطائفة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في حماية الشعب الفلسطيني، ودعم حقوقه المشروعة، ورفض أي محاولات لفرض حلول تفتقر إلى مقومات العدالة والاستدامة.

الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاستقرار فى المنطقة الاستقرار التوترات الإقليمية الإنجيلية الاقليمية دعم الشعب الفلسطيني حماية الشعب الفلسطيني

إقرأ أيضاً:

صحيفة: الولايات المتحدة تدرس إنهاء دعمها لليونيفيل

ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" نقلا عن مصادر أميركية أن الولايات المتحدة تدرس إنهاء دعمها لقوات الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان "اليونيفيل".

وكتبت الصحيفة: "الولايات المتحدة لم تتخذ قرارا بعد بشأن الدعم المستقبلي لقوات "اليونيفيل"، لكنها تريد إصلاحات كبرى، وهو ما قد يعني إنهاء الدعم".

وأشارت الصحيفة إلى أن تفويض قوات "اليونيفيل" يتم تمديده مرة واحدة في السنة من خلال قرار من مجلس الأمن الدولي، ويمكن للولايات المتحدة استخدام حق النقض ضد القرار القادم، والذي من المقرر أن يصدر في أغسطس.

ووفقا لصحيفة "جيروزاليم بوست" فإن الولايات المتحدة قررت بالفعل التصويت ضد تمديد تفويض قوات "اليونيفيل".

وأضافت: "اتفقت إسرائيل والولايات المتحدة على ضرورة وقف عمليات قوات اليونيفيل في جنوب لبنان".

وأكد الناطق باسم "اليونيفيل" في جنوب لبنان أندريا تيننتي في وقت سابق أن الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية تعد تطورا خطيرا ولا تشكل فقط انتهاكا لسيادة لبنان وللقرار 1701 بل تشكل أيضا خطرا كبيرا على الاستقرار الهش الذي تشهده المنطقة المتنازع عليها بعد اتفاق وقف الأعمال العدائية.

وأشار إلى أن التصعيد لا يزيد فقط من التوتر بل يمكن أن يسبب وضعاً خطيراً جداً في منطقة تعاني أصلاً من 15 شهرا من النزاع.

مقالات مشابهة

  • صحيفة: الولايات المتحدة تدرس إنهاء دعمها لليونيفيل
  • السلاح الفلسطيني وتاريخ الانكار: رصاصة في قلب السيادة
  • رسامة كاهنين جديدين بإيبارشية شرق المنيا.. صور
  • واشنطن تجدد دعمها لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة
  • بعد نقله إلى الوادي الجديد .. أبو بكر: سنظل أبناء الدولة المصرية ووزارة الأوقاف مهما حدث
  • الموحّدون الدروز في لبنان.. سرّ العقيدة وعلنية الدور وثنائية القيادة
  • ألمانيا تعيد تقييم دعمها العسكري لأوكرانيا
  • وزارة الزراعة تؤكد دعمها للمنتوج المحلي
  • الأسقف الميداني في الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في فنلندا زار راعي أبرشية صور للكاثوليك
  • الطائفة الإسلامية العلوية احتفلت بعيد الأضحى في طرابلس