غارة إسرائيلية ثانية على النبطية ترفع عدد الإصابات.. وجيش الاحتلال: استهدفنا حزب الله
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
ارتفع عدد الإصابات إلى 24 شخصا في الغارة الإسرائيلية التي شنتها قوات الاحتلال على مدينة النبطية جنوب لبنان مساء الثلاثاء، فيما أعلن الجيش اللبناني إصابة أحد جنوده و3 مواطنين بإطلاق نار من جانب الجيش الإسرائيلي.
اقرأ ايضاًويأتي الهجوم رغم انتهاء مهلة الستين يوماً بعد اتفاق وقف إطلاق النار، حيث استهدف الجيش الإسرائيلي منطقة النبطية بغارتين متتاليتين، ما أدى إلى إصابة 24 شخصاً، وفق صحيفة "الأخبار اللبنانية".
وأفادت الوكالة الوطنية "اللبنانية" للإعلام أن "المصابين صودف مرورهم بالمنطقة، كما أفادت عن احتراق عدد من السيارات التي كانت مركونة في الشارع. وإثر انفجار الصاروخ، سُمع دوي هائل تردّد صداه في مختلف المناطق القريبة".
واستهدفت الغارة الثانية، منتزهاً في بلدة زوطر الشرقية، ما أدى إلى إصابة 4 أشخاص.
وقال الجيش اللبناني في بيان "أقدم العدو الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه عناصر الجيش والمواطنين على طريق يارون – مارون الراس، مما أسفر عن إصابة أحد العسكريين وثلاثة مواطنين، وذلك أثناء مواكبة الجيش للأهالي العائدين إلى البلدات الحدودية الجنوبية".
من جانبه، زعم الجيش الإسرائيلي أنه استهدف شاحنة ومركبة تابعتين لحزب الله كانتا تنقلان أسلحة بمنطقتي الشقيف والنبطية جنوبي لبنان.
الجيش الاسرائيلي يعلن استهداف شاحنة ومركبة كانتا تنقل السلاح لحزب الله في مدينة النبطية جنوب لبنان ???????? pic.twitter.com/XRLFFLbzxb
— ???????? Ibra (@Ibra99337840) January 28, 2025
اقرأ ايضاً
إلى ذلك، أدان رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، بشدة، الغارتين الإسرائيليتين، معتبراً أنّ "هذا العدوان يشكل انتهاكاً إضافياً للسيادة اللبنانية وخرقاً فاضحاً لترتيب وقف إطلاق النار ومندرجات قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1701".
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إصابة سوريين برصاص قوات احتلال إسرائيلية توغلت بالقنيطرة (شاهد)
أصيب 3 سوريين، الثلاثاء، برصاص قوات احتلال إسرائيلية توغلت في ريف محافظة القنيطرة جنوب غربي البلاد، وأقامت حاجزا مؤقتا في المنطقة.
وأفادت قناة "الإخبارية السورية" بـ"إصابة 3 أشخاص برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة خان أرنبة بريف القنيطرة".
مشهد غير مسبوق ، لحظة مرور قوات الأمن العام السورية وسط هتاف “خيبر خيبر يا يهود، جيش محمد سوف يعود” بالقرب من قوة إسرائيلية أقامت حاجزاً على مدخل بلدة خان أرنبة في ريف القنيطرة.
وانتشرت على مواقع التواصل مقاطع مصورة لرتل من قوات سورية مسلحة على سيارات دفع رباعي تمر بجانب القوات الإسرائيلية المتوغلة.
الجيش الإسرائيلي أطلق النار مع مرور القافلة، ما أسفر عن إصابة ثلاثة سوريين . pic.twitter.com/D5AFiwJR6Z — Tamer | تامر (@tamerqdh) December 9, 2025
وأوضحت أن "قوات الاحتلال استخدمت عدة آليات عسكرية وناقلات جنود وأطلقت قنابل دخانية".
وقبل أن تعلن القناة الحصيلة الجديدة، أفادت بتسجيل إصابتين ونقلهما إلى مستشفى الجولان الوطني.
من جانبه، علق جيش الاحتلال على الحادث بأن القوات السورية أطلقت "نيران بعيدة"، سبقها اضطرابات ورمي الحجارة على الجنود، الذين ردوا بإطلاق النار في الهواء والعودة إلى مواقعهم في "المنطقة الآمنة".
وفي وقت سابق الثلاثاء، توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي باتجاه بلدتي "جبا" و"خان أرنبة" في ريف القنيطرة، وأقام حاجزا مؤقتا بينهما.
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا": "توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء باتجاه بلدتي جبا وخان أرنبة في ريف القنيطرة".
وأشارت إلى أن "قوة للاحتلال مؤلفة من سيارتين عسكريتين إحداهما مصفحة والأخرى من نوع همر توغلت من نقطة العدنانية".
وبينت أن القوة "قامت بنصب حاجز مؤقت على الطريق الواصل بين بلدتي جبا وخان أرنبة على أوتستراد السلام في ريف القنيطرة، دون إجراء عمليات تفتيش للمارة".
وأعلنت "إسرائيل" انهيار اتفاقية فصل القوات المبرمة مع سوريا منذ 1974، بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بينما طالبت دمشق مرارا بوقف الانتهاكات التي ترتكبها تل أبيب.
ويرى السوريون أن استمرار الانتهاكات الإسرائيلية يحدّ من قدرتهم على استعادة الاستقرار، ويعرقل الجهود الحكومية لجذب الاستثمارات بهدف تحسين الواقع الاقتصادي.