طالب بن صقر: «عام المجتمع».. رؤية وفكر متفرد
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
رأس الخيمة (وام)
أخبار ذات صلةأكد الفريق الشيخ طالب بن صقر القاسمي أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 ليكون «عام المجتمع»، مبادرة تعكس رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز الترابط والتلاحم الاجتماعي في دولة الإمارات.
وقال: «إن عام المجتمع يشكل انعكاساً طبيعياً لرؤية وفكر متفرد ومتطور للقيادة الرشيدة إلى تعزيز الروابط داخل الأسر والمجتمع، من خلال تنمية العلاقات بين الأجيال، وتهيئة مساحات شاملة ترسخ قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة، بالإضافة إلى الحفاظ على التراث الثقافي والهوية الإماراتية».
وأضاف الشيخ طالب بن صقر القاسمي: «إن دولتنا سباقة دوماً في رعاية المواهب، وتشجيع الابتكار في شتى المجالات، ومنها ريادة الأعمال والصناعات المستقبلية، مثل الذكاء الاصطناعي، وغيرها من الأولويات الوطنية لدولة الإمارات، بما يحقق نمواً شاملاً وأثراً إيجابياً مستداماً يسهم في قصة بناء الوطن».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عام المجتمع الإمارات تمكين المجتمعات المسؤولية المجتمعية التلاحم المجتمعي تنمية المجتمع المجتمع الإماراتي القيم الإماراتية العمل المجتمعي طالب بن صقر القاسمي عام المجتمع
إقرأ أيضاً:
هيثم بن صقر القاسمي يفتتح معرض «أطياف الزمن الجميل»
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةافتتح الشيخ هيثم بن صقر القاسمي، نائب رئيس مكتب سمو حاكم الشارقة في مدينة كلباء، مساء أمس (الأربعاء)، معرض «أطياف الزمن الجميل»، الذي تنظمه هيئة الشارقة للمتاحف، ويستمر حتى 31 مايو 2026. وذلك في بيت الشيخ سعيد بن حمد القاسمي، بحضور ميساء سيف السويدي، مدير هيئة الشارقة للمتاحف. وشهد حفل افتتاح المعرض، نخبة من كبار الشخصيات والمسؤولين والفنانين والمثقفين.
يأتي المعرض في إطار رؤية الهيئة الهادفة إلى تسليط الضوء على دور الفن باعتباره ذاكرة بصرية نابضة بالحياة، تعكس ثقافة المجتمع الإماراتي وتراثه، وتعزّز من قيم التواصل بين الأجيال عبر تجارب إبداعية غنية للفنانين الإماراتيين عبدالرحيم سالم ونجاة مكي.
نافذة فنية
وبهذه المناسبة، قالت عائشة راشد ديماس، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف: «إن معرض «أطياف الزمن الجميل» يمثل نافذة فنية تعكس ملامح التراث الإماراتي وقيمه الإنسانية عبر إبداعات فنانين متميزين، حيث تواصل هيئة الشارقة للمتاحف جهودها الرامية إلى ربط الحاضر بالماضي، وإتاحة الفرصة للجيل الجديد كي يعيش تجربة حسيّة تتجاوز حدود الزمن، يستشعر من خلالها عمق الهوية الإماراتية بأبعادها الجمالية والثقافية».
وأضافت: «نعمل على النهوض بفن السرد البصري عبر لوحات أبدعتها أنامل فنانين إماراتيين، متطلعين في هيئة الشارقة للمتاحف إلى الاحتفاء بإنجازاتهم وقدرتهم على تقديم نافذة للهوية والمجتمع والذاكرة الجماعية».
يضم المعرض عمل للفنانين التشكيليين عبد الرحيم سالم ونجاة مكي، حيث تم إنتاج هذه الأعمال للمعرض على مدار ثمانية أشهر وتعرض الأعمال للمرة الأولى للجمهور، حيث تجوب اللوحات الفنية ثنايا الذاكرة والتاريخ والهوية، ليقدّما بأسلوبين مختلفين رؤى متقاطعة حول تفاصيل الحياة الاجتماعية في إمارة الشارقة، حيث يوثق نتاجهم الإبداعي طبيعة العلاقات الأسرية والروابط المجتمعية فمن خلال لوحة الأمومة وأجواء كلباء للفنان عبدالرحيم سالم، نستكشف مشاهد واقعية تفيض بجماليات الألوان وتفاصيل البيئة المحلية؛ بينما تأخذنا أعمال الفنانة نجاة مكي كذاكرة نسوية وروح كلباء (الحلم)، إلى عوالم تجريدية تنسج رموزاً بصرية عن دور المرأة الإماراتية ومفرداتها اليومية، وتعيد تقديم ملامح المكان والزمان في صياغات فنية معاصرة وتجربة غنية بالمشاعر والتفاصيل.
التراث الإماراتي
استُهلت مراسم الافتتاح بعرض فني شعبي، يستحضر أصالة التراث الإماراتي، ويوقظ ذاكرة المكان بما تحمله من نبض الحياة واستمرارية الروح، حيث استقى إلهامه من شجرة في بيت الشيخ سعيد بن حمد القاسمي، تجاوز عمرها المئة عام ومازالت تنبض كجذر ممتد في عمق الأرض، شاهدة على صمود الهوية وخلود الانتماء. وقد تماهى هذا المعنى في لوحة الفنانة نجاة مكي «حضور لا يغيب»، جسّدت فكرة أن الذاكرة الإنسانية قادرة على تجاوز الغياب، ليظل الحضور أكبر من حدود الزمن والأشخاص.
ويهدف المعرض إلى تعريف الزوار بالقيم والعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة، مسلطاً الضوء على صلابة الروح الإنسانية وقدرتها في الحفاظ على إرثها، من خلال إبراز أهمية العلاقات الأسرية ودور المرأة المركزي في المجتمع، وتسليط الضوء على تفاصيل الحياة الاجتماعية القديمة بطرح فني حديث يمكّن الجمهور من معايشة تلك التجارب الواقعية ضمن إطار بصري وإبداعي جديد. كما يسعى المعرض إلى ترسيخ الهوية الوطنية وتعزيز ارتباط الأجيال الجديدة بجذورها.
فعاليات مصاحبة
يتخلّل المعرض خلال فترة انعقاده، أجندة فعاليات مصاحبة، من أبرزها ورشة متحفية تتيح للجمهور التفاعل المباشر مع الأساليب الفنية، إضافة إلى برنامج مجتمعي بعنوان «فوالة»، وهو جلسة حوارية تُقام في 22 ديسمبر المقبل، تستضيف الفنانة نجاة مكي للحديث عن أعمالها ولوحاتها المعروضة، بما يسلّط الضوء على الثراء الثقافي والاجتماعي للمكان. ويُذكر أن الحضور في الجلسة سيكون للسيدات.