وزيرة التضامن: المبادرات المصرية نموذج رائد للتنمية الشاملة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
قالت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مصر تبنت فكرة المبادرات كمنهجية عمل فعّالة لحل المشكلات بشكل شامل ومستدام، موضحة أن المبادرات تقوم على التركيز على ملف محدد والعمل عليه حتى يتم إنجازه بالكامل، ثم الانتقال إلى ملف جديد، ما يضمن تحقيق نتائج ملموسة ومستدامة.
مبادرة 100 مليون صحةوأشارت وزيرة التضامن خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، إلى مبادرات الصحة التي أطلقتها الدولة، ومنها مبادرة 100 مليون صحة ومبادرة القضاء على فيروس سي، التي جعلت مصر خالية تمامًا من الفيروس، بالإضافة إلى مبادرات مكافحة الملاريا، والكشف عن الأمراض غير السارية، والكشف المبكر عن الأمراض النسائية مثل سرطان الثدي، مشددة على أن جميع هذه المبادرات تمول بالكامل من الموازنة العامة للدولة، ما يعكس الالتزام الحكومي بتقديم خدمات صحية شاملة للمواطنين.
وأضافت مايا مرسي، أن التحالف الوطني للعمل المدني والتنموي يعتبر أحد أبرز نقاط القوة، حيث يجمع بين 36 من أكبر الكيانات التنموية في مصر وأكثر من 3 آلاف جمعية قاعدية، مؤكدة أن هذه المنظومة الفريدة تمكنت من تقديم خدماتها لملايين المواطنين، بتمويل يأتي من مصادر محلية ودولية، ما يعزز من استدامة المبادرات وتأثيرها الإيجابي.
وأشارت الوزيرة إلى أن مصر، رغم التحديات الجيوسياسية والاقتصادية التي مرت بها، لم تتوقف عن تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثة على المستويين الإقليمي والدولي، موضحة أن التعاون مع الهلال الأحمر المصري لعب دورًا رئيسيًا في تقديم المساعدات للدول المجاورة والمجتمعات المتضررة، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي باستمرار الدعم الإنساني حتى في أصعب الظروف.
المبادرات نموذج يحتذى به عالمياوأكدت أن هذه الجهود تعكس إرادة مصرية صادقة للاستمرار في دعم المواطن المصري والمجتمعات المحتاجة، سواء داخل البلاد أو خارجها، ما يجعل من هذه المبادرات نموذجًا يُحتذى به عالميًا في مجال التنمية الشاملة والمساعدات الإنسانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مايا مرسي التضامن الاجتماعي القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تبحث مع رئيس الطائفة الإنجيلية نتائج المرحلة الرابعة لمبادرة "ازرع"
التقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، والوفد المرافق له، وحاتم متولي نائب رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والوفد المرافق له بمقر الوزارة بالعاصمة الجديدة.
تناول اللقاء تعزيز سبل التعاون والتنسيق في عدد من مجالات العمل، فضلا عن استعراض خطط ونتائج تنفيذ المرحلة الرابعة من مبادرة «ازرع» لموسم القمح 2025/2026، والتي تتم بالتعاون بين وزارتي التضامن الاجتماعي والزراعة واستصلاح الأراضي والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية.
وقدم وفد الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية عرضًا شاملًا للتقرير التنفيذي للمرحلة الرابعة من مبادرة «ازرع»، والتي تستهدف دعم زراعة 250 ألف فدان من خلال منظومة متكاملة تشمل توفير التقاوي المدعمة بنسبة 50%، وتقديم خدمات الدعم الفني والمتابعة الحقلية والمدارس الحقلية، وذلك عبر شبكة ميدانية تضم 486 فريقًا مجتمعيًا و221 خبيرًا ومهندسًا زراعيًا، حيث تم تحقيق 95% من أهداف المرحلة حتي تاريخه من خلال الوصول إلى 236.730 فدانا، وسيتم استكمال النسبة البقية خلال الأيام القليلة المقبلة قبل نهاية العام الجاري.
وتشمل المبادرة "16 محافظة" على نحو 7 محافظات وجه بحري، و9 محافظات وجه قبلي، وتعمل في 68 مركزًا، بما يشمل 1080 قرية، ويبلغ إجمالي عدد المزارعين المستفيدين من المبادرة 100.191 مزارعاً.
وتناول العرض الرؤية المستقبلية للمبادرة، والتي تشمل التوسع في المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والفول البلدي، والمحاصيل الزيتية في الموسم الصيفي، إلى جانب دعم مشروعات الثروة الحيوانية الصغيرة وتمكين المرأة الريفية بما يساهم في تعزيز الأمن الغذائي وتحسين مستوى الدخل.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي أن مبادرة " ازرع" تعد إحدي الخدمات المقدمة في المنظومة المالية الاستراتيجية للتمكين الاقتصادي، حيث تعد المبادرة بوابة للخروج والتمكين من دائرة العوز إلى التمكين والإنتاج، مشيدة بما تحقق من نتائج خلال مراحل تنفيذ مبادرة «ازرع».
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي، أن المبادرة حققت نجاحًا كبيرًا، وهناك استعداد لانطلاقة جديدة قريبًا تشمل التوسع في عدد من المحاصيل الزيتية مع تعزيز خطط التصنيع والتصدير بما يسهم في تحسين الدخل لصغار المزارعين، مشددة على أهمية وجود قاعدة بيانات شاملة للمزارعين لدى الهيئة القبطية الإنجيلية تغطي جميع مراحل المبادرة.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أن هذه القاعدة ستساعد الوزارة في رصد الأسر تحت خط الفقر وتمكينهم اقتصاديًا، مؤكدة أهمية التكامل المؤسسي بين الهيئة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي مما يضمن توثيقًا شاملًا لمراحل المبادرة.
ومن جانبه أكد الدكتور القس أندريه زكي خلال كلمته أن مبادرة «ازرع» أصبحت نموذجًا وطنيًا للتنمية الزراعية يعتمد على الشراكة بين الدولة والمجتمع المدني والتحالف الوطني، مشيرًا إلى أن الجهود المشتركة أثمرت عن تأثير ملموس على الأرض ودعم فعلي لصغار المزارعين.
وأعرب القس أندريه زكي عن تقديره لوزيرة التضامن الاجتماعي على دعمها المستمر للمبادرة، مؤكدًا أن التعاون بين الوزارة والهيئة القبطية الإنجيلية والتحالف الوطني يمثل ركيزة أساسية لنجاح المبادرة وقدرتها على التوسع في محاصيل جديدة ونطاقات جغرافية أوسع.
وحضر اللقاء من وزارة التضامن كل من المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، وأيمن عبد الموجود الوكيل الدائم، ودينا الصيرفي مساعدة الوزيرة للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولية، وهشام محمد مدير مكتب الوزيرة، وانجى اليماني المديرة التنفيذية لصندوق دعم الصناعات الريفية والبيئية.
كما شارك في اللقاء وفد من التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ضم الدكتور محمد بحيري مستشار التحالف لتكنولوجيا المعلومات، والأستاذ عمرو مجدي مدير إدارة الشؤون الفنية.
ومن جانب الهيئة القبطية الإنجيلية حضر ممتاز بشاي نائب رئيس الهيئة، وباسم بديع المدير المالي، وسوزان صدقي مدير التنمية المحلية لوجه قبلي، وماجد بولس مدير مبادرة «ازرع»، ويوسف إدوارد مدير الإعلام بالهيئة.