يعد «البلوك النفسي» قرارا صعبا، لكنه يؤدي إلى نتائج إيجابية، إذ يعتبر نوعا من التحرر ضد الطاقة السلبية المشحونة من الآخرين، لذا فإن هناك مجموعة من الأسباب والنصائح التي يجب الاطلاع عليها، ودراستها جيدا قبل اتخاذ قرار «البلوك»، حتى لا يتم شحن النفس والعقل باللوم والأمور المغلوطة.

تقدم الكاتبة الصحفية هدى رشوان، مدير تحرير جريدة «الوطن»، عبر بودكاست «ستايل بوك» الخاص بـ«الوطن»، أسباب «البلوك النفسي».

«البلوك» شعور يسيطر على الآخرين بعد استنفاذ المشاعر

«البلوك» هو الحالة التي يصل إليها الفرد بعد استنفاذه لكل مشاعره تجاه شخص ما، حيث يضع الفرد في خانة كأنه ليس موجودا لا يراه ولا يسمع عنه شيء، فلا توجد أي مشاعر سواء حب أو كره، إذ يدخل في منطقة الحياد التام تجاهه.

قرار «البلوك» ليس أمرا سهلا، لأنه يؤدي عمل الفلتر، والتخلص من كل المواقف والطاقات السلبية، التي تترك آثارا نفسية صعبة، لذا فإن هناك عدة أسباب يجب اتباعها قبل اتخاذ قرار «البلوك النفسي»:

خطوات يجب دراستها جيدا قبل «البلوك النفسي» 

معرفة سبب «البلوك» بوضوح، إذ يمكن أن يكون لأسباب يمكن علاجها بالحديث مع الطرف الآخر مثل التطفل أو التجاهل. 

- توضيح المشاعر تجاه الآخر، الأمر الذي يساعد في تحديد المشكلة جيدا بشكل هادي. 

- تقييم تأثير «البلوك» على حياة الطرفين بشكل عام. 

- تقليل التفاعل مع الشخص الآخر بعد «البلوك»، وعدم التعامل معه بشكل مباشر.

- اتخاذ قرار «البلوك» بهدوء وبدون أي ندم، حتى لا يحدث شعور بالذنب فيما بعد. 

- تجنب محاولة شرح أسباب «البلوك» للآخرين. 

- تجنب النقاش المطول مع الآخرين فيما يخص الأمر. 

ضرورة فهم أن «البلوك» لا يعبر عن كراهية، بل هو بمثابة حماية للطاقة السلبية التي قد تحيط بالشخص، والاستعداد لأي رد فعل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نفسي العلاقات العاطفية العلاقات الاجتماعية

إقرأ أيضاً:

الفجيرة تستضيف الملتقى الفلسفي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وبيت الفلسفة

الفجيرة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تؤكد الالتزام بمواصلة العمل لمواجهة الاحتياجات الإنسانية المتزايدة الإمارات تعلن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي العربي 813

استضافت الفجيرة يومي 11 و12 ديسمبر أعمال الملتقى الفلسفي المشترك بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وبيت الفلسفة، والذي جاء تحت عنوان «المواطنة والآخر: فلسفة الوجود الإنساني». وشارك في الملتقى نخبة من المفكرين والأكاديميين من داخل الدولة وخارجها، بهدف مناقشة إشكاليات المواطنة والهوية والدولة الوطنية، والأبعاد الاجتماعية والثقافية في زمن التحولات العميقة والواسعة التي يمر بها العالم اليوم لاستشراف آفاق الغد.
وانطلقت أعمال الملتقى بكلمتين افتتاحيتين ألقاهما الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور أحمد برقاوي عميد بيت الفلسفة، أكدا فيهما أهمية تناول هذه القضايا الفلسفية في ضوء التحديات الراهنة، وما تتطلبه من فهم أعمق لمسارات الهوية والعيش المشترك، ودور الفكر الفلسفي في قراءة التحولات الاجتماعية والثقافية المعاصرة.
وتوزّعت جلسات الملتقى على خمسة محاور رئيسية، تناولت الجلسة الأولى «الآخر في الفلسفة المعاصرة»، فيما ناقشت الجلسة الثانية موضوع المواطنة والهوية والدولة. وخصّصت الجلسة الثالثة للطلبة، بهدف بحث دور الشباب في ترسيخ قيم المواطنة وقبول الآخر، بما يعكس توجه دولة الإمارات نحو تمكين الشباب وتعزيز ثقتهم بهويتهم الوطنية بوصفها أساساً للحوار والانفتاح.
واستكملت الجلسات العلمية في اليوم الثاني بالجلسة الرابعة التي تناولت مفهوم المواطنة والتعددية المجتمعية، قبل أن تختتم أعمال الملتقى بالجلسة الخامسة والختامية، والتي ناقشت مفهوم المواطنة والهوية واستغلال المتطرفين لها.
وفي هذا الصدد أكد د. خليفة مبارك الظاهري أن الملتقى يعكس حرص الجامعة على تعزيز رسالتها الثقافية والعلمية في المجتمع، والإسهام في خدمة الفلسفة والمعرفة بمختلف ضروبها، بجانب رسالتها الأكاديمية والبحثية، كما يجسّد الملتقى اهتمام الجامعة بتعزيز شراكتها مع بيت الفلسفة في الفجيرة في سياق تفعيل اتفاقية التعاون بين الطرفين، مشيراً إلى أن التعاون مع بيت الفلسفة يأتي ضمن اتفاقية شراكة تهدف إلى دعم الدراسات الفلسفية وتعزيز حضورها في مؤسسات التعليم، بما يرفد جهود التنمية والتحديث.
من جانبه، أكد أحمد السماحي، مدير بيت الفلسفة أن اللقاءات التي تعقد يتم إعدادها بعناية، واختيار موضوعاتها بدقة، إذ إن الهدف الأساس من هذا التعاون هو تقديم نتاج فكري فلسفي قيمي عميق من شأنه أن يبين للعالم أن الحوار هو السبيل الأمثل، الذي ينبغي أن ننتهجه من أجل مد جسور التواصل مع الآخر. وذلكم ما دأب عليه بيت الفلسفة وسيستمر به بما يمثله من منفعة فكرية وتواصل خلاق يتوافق وسياسة دولة الإمارات العربية المتحدة.

مقالات مشابهة

  • كيفية التعامل مع القلق النفسي
  • أزمة منتصف العمر عند المرأة بعد الأربعين.. طرق فعالة في التعايش وتقليل التوتر النفسي
  • برج العقرب حظك السبت 13 ديسمبر 2025… يوم يكشف لك نوايا الآخرين
  • الفجيرة تستضيف الملتقى الفلسفي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وبيت الفلسفة
  • الوجه الآخر لسيول العراق.. بحيرة حمرين تنتعش والطيور المهاجرة تعود إليها
  • رسالة إلى العالم الآخر
  • رجل أعمال إسرائيلي يهدد بكشف أسرار خطيرة إذا مُنح نتنياهو عفوا
  • في أي يمنٍ تعيش؟
  • تهديدات داخل بيت هرتسوغ: رجل أعمال يلوّح بكشف “أسرار خطيرة” إذا مُنح نتنياهو عفوا
  • لا تُصادِر فرح الآخرين