يعد «البلوك النفسي» قرارا صعبا، لكنه يؤدي إلى نتائج إيجابية، إذ يعتبر نوعا من التحرر ضد الطاقة السلبية المشحونة من الآخرين، لذا فإن هناك مجموعة من الأسباب والنصائح التي يجب الاطلاع عليها، ودراستها جيدا قبل اتخاذ قرار «البلوك»، حتى لا يتم شحن النفس والعقل باللوم والأمور المغلوطة.

تقدم الكاتبة الصحفية هدى رشوان، مدير تحرير جريدة «الوطن»، عبر بودكاست «ستايل بوك» الخاص بـ«الوطن»، أسباب «البلوك النفسي».

«البلوك» شعور يسيطر على الآخرين بعد استنفاذ المشاعر

«البلوك» هو الحالة التي يصل إليها الفرد بعد استنفاذه لكل مشاعره تجاه شخص ما، حيث يضع الفرد في خانة كأنه ليس موجودا لا يراه ولا يسمع عنه شيء، فلا توجد أي مشاعر سواء حب أو كره، إذ يدخل في منطقة الحياد التام تجاهه.

قرار «البلوك» ليس أمرا سهلا، لأنه يؤدي عمل الفلتر، والتخلص من كل المواقف والطاقات السلبية، التي تترك آثارا نفسية صعبة، لذا فإن هناك عدة أسباب يجب اتباعها قبل اتخاذ قرار «البلوك النفسي»:

خطوات يجب دراستها جيدا قبل «البلوك النفسي» 

معرفة سبب «البلوك» بوضوح، إذ يمكن أن يكون لأسباب يمكن علاجها بالحديث مع الطرف الآخر مثل التطفل أو التجاهل. 

- توضيح المشاعر تجاه الآخر، الأمر الذي يساعد في تحديد المشكلة جيدا بشكل هادي. 

- تقييم تأثير «البلوك» على حياة الطرفين بشكل عام. 

- تقليل التفاعل مع الشخص الآخر بعد «البلوك»، وعدم التعامل معه بشكل مباشر.

- اتخاذ قرار «البلوك» بهدوء وبدون أي ندم، حتى لا يحدث شعور بالذنب فيما بعد. 

- تجنب محاولة شرح أسباب «البلوك» للآخرين. 

- تجنب النقاش المطول مع الآخرين فيما يخص الأمر. 

ضرورة فهم أن «البلوك» لا يعبر عن كراهية، بل هو بمثابة حماية للطاقة السلبية التي قد تحيط بالشخص، والاستعداد لأي رد فعل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نفسي العلاقات العاطفية العلاقات الاجتماعية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: ضرورة إيصال المساعدات بشكل آمن إلى السودان

أحمد شعبان (الخرطوم، القاهرة)

أخبار ذات صلة «اليونيفيل» تطلق قنابل دخانية لدى اعتراضها في جنوب لبنان دعوة أممية لـ«التهدئة الفورية» في طرابلس

جددت الأمم المتحدة التأكيد على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن ومن دون عوائق إلى السودان، داعية المجتمع الدولي إلى تكثيف دعمه لأكثر الفئات ضعفاً في البلاد.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» في بيان صحفي، أن «الوضع في ولاية شمال دارفور تحديداً لا يزال مقلقاً، حيث يستمر القتال في إجبار العائلات على النزوح من ديارها».
وأضاف المكتب: « أن الوضع الإنساني يتدهور أيضاً في منطقة كردفان، حيث يجبر العنف المستمر المزيد من الناس على الفرار غالباً إلى مناطق قليلة أو معدومة المساعدة».
ولفت إلى أن شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني يبذلون كل ما في وسعهم، رغم التحديات للحفاظ على استمرار الخدمات حيث يدعمون أكثر من 1.7 مليون شخص في شمال دارفور بالرعاية الصحية الأساسية مستخدمين المرافق الصحية المتبقية والعيادات المتنقلة.
ونبه «أوتشا» إلى أن الأمطار الغزيرة تسببت في فيضانات مفاجئة بمنطقة شمال الدلتا بولاية كسلاو، الأمر الذي يهدد بزيادة صعوبة وصول العاملين في المجال الإنساني إلى المحتاجين. 
ومنذ اندلاع النزاع المسلح في السودان، في أبريل 2023، يعاني ملايين الأطفال أوضاعاً إنسانية بالغة السوء، حيث يواجهون القتل، وسوء التغذية، وانتشار الأمراض، وحرمانهم من التعليم، إضافة إلى معاناة النزوح داخلياً واللجوء خارجياً.
وأوضح المحلل السياسي التشادي، الدكتور إسماعيل طاهر، أن الأطفال في السودان يتعرضون لمعاناة شديدة، جراء استمرار الحرب، ويعانون سوء التغذية في المخيمات والمدن التي نزحوا إليها، إلى جانب حرمانهم من التعليم، واستغلالهم في أعمال شاقة من دون أجر، بل إن بعضهم أُجبر على حمل السلاح والانضمام إلى جماعات مسلحة والمشاركة في القتال.
وذكر طاهر، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الأطفال من دون سن الـ17 عاماً، يواجهون مصاعب كبيرة، حيث يحاولون الفرار من ويلات الحرب بالهروب إلى صحراء ليبيا أو إلى دول مجاورة، فيما يعمل عدد منهم في مناجم الذهب، لافتاً إلى أن عدداً كبيراً من الأطفال ما زالوا في عداد المفقودين في المدن التي شهدت مواجهات مسلحة، حيث يتم استغلالهم بطرق غير إنسانية، ويعيشون أوضاعاً مأساوية، مما يتطلب تدخلاً دولياً عاجلاً لمحاربة الجوع ورعايتهم بشكل أفضل.
وأكد أن المخيمات المخصصة للاجئين تفتقر إلى برامج مخصصة للأطفال ولا تتوافر فيها مدارس تتيح لهم استكمال تعليمهم، مما يجعلها بيئة طاردة، إضافة إلى فقدان الكثير من الأطفال لأولياء أمورهم، مما جعلهم من دون رعاية أو حماية خاصة.
وشدد مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق للشؤون الأفريقية، السفير صلاح حليمة، على أن الوضع الإنساني في السودان يشهد تدهوراً كبيراً، لا سيما على المستوى الصحي، حيث يواجه الأطفال مخاطر جسيمة، منها انتشار الكوليرا والأمراض الناتجة عن سوء التغذية.
وأوضح حليمة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن استمرار النزاع بين «سلطة بورتسودان» و«قوات الدعم السريع» يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية، ويؤدي إلى تصاعد أعداد النازحين واللاجئين، مع تأثر الأطفال بشكل خاص في ظل محدودية المساعدات التي لا تصل غالباً إلى الفئات الأكثر حاجة.

مقالات مشابهة

  • تحقيق أولي يكشف عن أسباب تحطم الطائرة الهندية
  • بين الاستشراق والاستغراب: حين نكون موضوعًا بلا أدوات
  • 5 فيتامينات أساسية تساعد على عمل الجسم بشكل صحيح
  • ماسك يقدم تفسيرا حول مدح روبوت لـهتلر.. حريص على إرضاء الآخرين
  • الأمم المتحدة: ضرورة إيصال المساعدات بشكل آمن إلى السودان
  • الاتحاد الأوروبي: اتفقنا مع إسرائيل على خطوات مهمة لتحسين الوضع الإنساني بغزة
  • أخبار التوك شو| استعادة الخدمات بمحيط سنترال رمسيس خلال ساعات.. نصائح لاستعادة التوازن النفسي بعد امتحانات الثانوية العامة
  • دفن الموتى والشهداء مهمة شديدة الصعوبة في قطاع غزة
  • نصائح ذهبية لاستعادة التوازن النفسي بعد امتحانات الثانوية العامة|فيديو
  • نيمار يخرج عن صمته بعد الانتقادات.. لا أستطيع التحكم في أفكار الآخرين.. وردي سيكون في الملعب