إسبانيا تعلن عن رفضها الكامل لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت إسبانيا، الثلاثاء، رفضها الكامل لمقترح تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة فقد أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، في مقابلة مع قناة يورونيوز الأوروبية، أن قطاع غزة للفلسطينيين وللشعب الذي يعيش فيها مشددا على ضرورة بقاء الفلسطينيين في غزة.
وأضاف "ألباريس" أن هذا الاقتراح يتعارض مع حل الدولتين، الذي يتبناه أيضا الاتحاد الأوروبي وان غزة هي للفلسطينيين الذين يجب أن يبقوا فيها، ويجب أن نساعدهم في إعادة بناء حياتهم كما تطرق الوزير الإسباني إلى قضية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، مؤكدا أن المستوطنات غير القانونية تتعارض مع القانون الدولي، وأن الأمم المتحدة قد أدانت هذه السياسات مرارا كما شدد على ضرورة أن يقدم المجتمع الدولي مساعدات إنسانية ودعما عبر الأمم المتحدة لإعادة بناء غزة.
وفي سياق متصل، انتقد "ألباريس" بعض الحلفاء الأوروبيين الذين سيسمحون لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدخول أراضيهم، مثل بولندا والمجر وفرنسا، رغم وجود أمر اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو كما دعا الاتحاد الأوروبي إلى وضع سياسة مستقلة بعيدا عن تأثيرات الآخرين، مؤكدا أن الاتحاد يجب أن يكون موحدا في دفاعه عن القيم التي يؤمن بها، مثل السيادة المتساوية للدول وحماية تكاملها الإقليمي.
وطالب الوزير الإسباني الاتحاد الأوروبي بدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في وقت أعلنت فيه إسرائيل أنها تطالب الوكالة بإنهاء عملياتها في القدس بحلول 30 يناير الجاري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسبانيا رفضها الكامل تهجير الفلسطينيين قطاع غزة وزير الخارجية الاسباني خوسيه مانويل الباريس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو أميركا لرفع العقوبات عن قضاة «الجنائية الدولية»
بروكسل (الاتحاد)
أخبار ذات صلةدعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الانسان فولكر تورك، أمس، الولايات المتحدة إلى رفع العقوبات المفروضة على 4 قاضيات في المحكمة الجنائية الدولية، فيما أعلن الاتحاد الأوروبي دعمه وتأييده الكامل للمحكمة.
ودعا تورك، في بيان «إلى إعادة النظر في هذه الإجراءات الأخيرة ورفعها فوراً». وأضاف أن «الهجمات على القضاة بسبب أدائهم لمهامهم القضائية، على المستويين الوطني والدولي، تتعارض مع احترام سيادة القانون».
وأعلن الاتحاد الأوروبي، أمس، دعمه للمحكمة، بعد إعلان إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض عقوبات على 4 من قضاة المحكمة التي اعتبرت ذلك محاولة لتقويض استقلاليتها.
وقال رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا إن الاتحاد الأوروبي يدعم المحكمة الجنائية الدولية بقوة، مؤكداً أنها «حجر زاوية بالنسبة للعدالة الدولية».
وأضاف كوستا في منشور عبر منصة «إكس»: «المحكمة الجنائية الدولية لا تقف ضد الدول، بل ضد الإفلات من العقاب، علينا حماية استقلالها ونزاهتها، ويجب أن يسود حكم القانون على حكم القوة».
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إن «المفوضية الأوروبية تدعم المحكمة الجنائية الدولية ومسؤوليها بشكل كامل».
وأضافت عبر منصة «إكس»: «تحاسب المحكمة الجنائية الدولية مرتكبي أخطر الجرائم في العالم، وتعطي الضحايا صوتاً، يجب أن تكون حرة في التصرف من دون ضغوط، وسندافع دائماً عن العدالة العالمية واحترام القانون الدولي».
واعتبرت المحكمة الجنائية الدولية أن العقوبات التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي على 4 من قضاتها محاولة لتقويض استقلاليتها.
وذكرت في بيان: «هذه الإجراءات محاولة واضحة لتقويض استقلال مؤسسة قضائية دولية، تدعم المحكمة الجنائية الدولية أفرادها دعماً كاملاً، وستواصل عملها بلا توقف».