إسبانيا تعلن عن رفضها الكامل لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت إسبانيا، اليوم الثلاثاء رفضها الكامل لمقترح تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وأكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، في مقابلة مع قناة يورونيوز الأوروبية، أن " قطاع غزة للفلسطينيين وللشعب الذي يعيش فيها؛ مشددا على ضرورة بقاء الفلسطينيين في غزة.
وأضاف ألباريس: أن هذا الاقتراح يتعارض مع حل الدولتين، الذي يتبناه أيضًا الاتحاد الأوروبي.
وأضاف: "غزة هي للفلسطينيين الذين يجب أن يبقوا فيها، ويجب أن نساعدهم في إعادة بناء حياتهم".
وتطرق الوزير الإسباني إلى قضية المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، مؤكدًا أن المستوطنات غير القانونية تتعارض مع القانون الدولي، وأن الأمم المتحدة قد أدانت هذه السياسات مرارًا. كما شدد على ضرورة أن يقدم المجتمع الدولي مساعدات إنسانية ودعمًا عبر الأمم المتحدة لإعادة بناء غزة.
وفي سياق متصل، انتقد ألباريس بعض الحلفاء الأوروبيين الذين سيسمحون لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بدخول أراضيهم، مثل بولندا والمجر وفرنسا، رغم وجود أمر اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو.
كما دعا ألباريس الاتحاد الأوروبي إلى وضع سياسة مستقلة بعيدًا عن تأثيرات الآخرين، مؤكدًا أن الاتحاد يجب أن يكون موحدًا في دفاعه عن القيم التي يؤمن بها، مثل السيادة المتساوية للدول وحماية تكاملها الإقليمي.
وطالب الوزير الإسباني الاتحاد الأوروبي بدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في وقت أعلنت فيه إسرائيل أنها تطالب الوكالة بإنهاء عملياتها في القدس بحلول 30 يناير الجاري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسبانيا غزة خوسيه مانويل الباريس الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
70 ألف طفل بغزة يواجهون مستويات حادة من سوء التغذية
قال برنامج الأغذية العالمي إن أكثر من 70 ألف طفل من سكان قطاع غزة يواجهون مستويات حادة من سوء التغذية، مشيرا إلى أن مزيد من التصعيد في الصراع في غزة قد يؤدي إلى توقف شبه كامل لعمليات الإغاثة.
وذكر البرنامج اليوم الخميس أن المساعدات التي تصل إلى غزة لا تزال غير كافية بشكل حرج من حيث الكمية وأنواع الإمدادات.
ويأتي ذلك في وقت تزداد فيه التحذيرات المحلية والدولية من تصاعد خطر المجاعة في قطاع غزة، فقد أشارت تقارير الأمم المتحدة إلى أن نحو 2.3 مليون فلسطيني يعيشون في غزة يتعرضون لمجاعة حقيقية، وسط صور وتقارير عن ضحايا أطفال قضوا نتيجة نقص الغذاء.
ويستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ نحو 20 شهرا، وراح ضحيته أكثر من 54 ألف شهيد وأُصيب نحو 125 ألفا، فضلا عن أعداد غير معلومة من المفقودين تحت ركام منازلهم، أو من الذين لا تستطيع فرق الدفاع المدني أو الإسعاف الوصول إليهم بفعل القصف الإسرائيلي المكثف، حسب وزارة الصحة في غزة.
وبعد حصار خانق استمرّ أكثر من شهرين، سمحت إسرائيل منذ 19 مايو/أيار الماضي بدخول عدد محدود من شاحنات الأمم المتحدة إلى غزة، في حين وصفت المنظمات الإنسانية والأممية هذه المساعدات بأنها ليست سوى "قطرة في محيط" الاحتياجات بالقطاع الفلسطيني.
إعلانوفي سياق منصل أيضا، أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الخميس، بأن هناك حوالي 700 ألف امرأة وفتاة في سن الحيض من قطاع غزة.
وقالت الأونروا، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم: "منذ أن فرضت دولة إسرائيل حصارا على غزة في الثاني مارس/آذار الماضي، جرى استنفاد كامل لإمدادات النظافة، بما في ذلك الفوط الصحية".
ونقلت الأونروا عن مراهقة في غزة قولها: "كلما تأتي الدورة الشهرية أتمنى لو لم أكن فتاة".