واشنطن

تشهد المناقشات حول مستقبل تطبيق تيك توك تطورات سريعة، حيث تبرز شركة مايكروسوفت كواحدة من أبرز المتنافسين لشراء التطبيق، الذي يضم نحو 170 مليون مستخدم في الولايات المتحدة.

وأشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى أن قرارًا نهائيًا قد يصدر خلال الثلاثين يومًا القادمة، رغم عدم إفصاح مايكروسوفت أو تيك توك عن أي تفاصيل رسمية حتى الآن.

وتأتي هذه التحركات وسط مخاوف أمنية تتعلق بسيطرة شركة “بايت دانس”، الشركة الأم لـ تيك توك، على بيانات المستخدمين الأمريكيين.

وقد سنّ الكونجرس الأمريكي في وقت سابق قانونًا يلزم بايت دانس ببيع حصتها في التطبيق لتجنب حظره بالكامل في الولايات المتحدة.

وكان ترامب قد وقع في يناير الماضي على أمر تنفيذي يؤخر الحظر لمدة 75 يومًا، مما أتاح مزيدًا من الوقت لإتمام أي صفقة محتملة.

إلى جانب مايكروسوفت، أبدت شركات أخرى مثل أوراكل اهتمامًا بشراء التطبيق، خاصة وأن أوراكل تدعم بالفعل البنية التحتية لـ تيك توك في الولايات المتحدة.

كما أشار ترامب إلى مشاركة مستثمرين أمريكيين بارزين، مثل “General Atlantic” و”Sequoia Capital”، في المفاوضات.

ومن بين المقترحات المثيرة للجدل، اقتراح ترامب بأن تحصل الحكومة الأمريكية على حصة 50% في تيك توك عبر مشروع مشترك، وهو ما يواجه معارضة من الكونجرس بسبب مخاوف تتعلق بالتدخل الأجنبي.

من جانبها، تؤكد تيك توك التزامها بحماية بيانات المستخدمين، مشيرة إلى أن البيانات الأمريكية مخزنة بشكل آمن على خوادم “أوراكل” السحابية.

إقرأ أيضًا

ترامب يمدد مهلة حظر  تيك توك إلى 75 يومًا

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: تيك توك دونالد ترامب مايكروسوفت تیک توک

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تعتزم تفتيش حسابات التواصل الاجتماعي للراغبين بدخولها

تعتزم إدارة الرئيس ترامب مطالبة المسافرين من أكثر من 40 دولة بتقديم سجلاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي خلال السنوات الخمس الماضية والبريد الإلكتروني وتاريخ عائلي موسّع إلى وزارة الأمن الداخلي قبل الموافقة على سفرهم إلى الولايات المتحدة، وذلك وفقًا لإشعار نُشر في السجل الفيدرالي، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وستكون البيانات "إلزامية" للوافدين الجدد إلى الولايات المتحدة، والذين ينحدرون من 42 دولة تشكل جزءًا من برنامج الإعفاء من التأشيرة، وفقًا للإشعار الصادر عن إدارة الجمارك وحماية الحدود، ويُعدّ سكان المملكة المتحدة وألمانيا من بين الدول التي لا يحتاج زوارها إلى تأشيرة لدخول الولايات المتحدة، وهو ما قد يُشكّل، وفقًا للإعلان، عائقًا إضافيًا أمام المسافرين.

ويمكن للمواطنين البريطانيين ومواطني الدول الأخرى المُعفاة حاليًا إكمال "النظام الإلكتروني لتصاريح السفر" بدلًا من الحصول على تأشيرة، وبحسب الاقتراح، سيصبح تقديم سجلات وسائل التواصل الاجتماعي الآن جزءًا من متطلبات إكمال الموافقات على منح الموافقة بدخول أمريكا.

U.S. officials plan to require some foreign tourists — including applicants from Britain, Australia, France, and Japan — to submit five years of social media history under a proposal outlined by U.S. Customs and Border Protection. pic.twitter.com/gfYk4z9OHa — Ground News (@Ground_app) December 10, 2025
وقالت إدارة الجمارك وحماية الحدود إن التغييرات، التي لا تزال بحاجة إلى مراجعة من قبل مكتب الميزانية بالبيت الأبيض، مصممة لإنفاذ أمر تنفيذي أصدره الرئيس ترامب في وقت سابق من هذا العام بهدف معلن يتمثل في منع دخول الأجانب الذين قد يشكلون تهديدًا للأمن القومي أو السلامة العامة، لكن منتقدي التغييرات المقترحة قالوا إنها قد تخيف المسافرين المحتملين وتؤثر سلبًا على السياحة، خاصة قبل أشهر من استضافة الولايات المتحدة لكأس العالم لكرة القدم 2026، إلى جانب كندا والمكسيك، في الصيف المقبل، وفقا لشبكة "سي بي إس".

وصرح مسؤول في إدارة ترامب لشبكة "إن بي سي نيوز"، بأنه على الرغم من إمكانية تسريع إجراءات حاملي تذاكر كأس العالم، إلا أنهم سيظلون خاضعين لنفس المتطلبات التي يخضع لها المسافرون الآخرون، وقال المسؤول: "تتيح بطاقة FIFA PASS لحاملي التذاكر في الدول التي تشهد فترات انتظار طويلة الحصول على موعد ذي أولوية، لكنها لا تُغيّر إجراءات طلب التأشيرة على الإطلاق. فنحن نطبق نفس إجراءات التدقيق على الجميع لأغراض الأمن القومي".

في شهر حزيران/يونيو الماضي، أعلنت وزارة الخارجية أنها ستطلب من الأشخاص الذين يسعون للحصول على أنواع معينة من التأشيرات لدخول الولايات المتحدة تغيير ملفاتهم الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي إلى عامة، أعلنت وزارة الخارجية الأسبوع الماضي أنها ستوسع نطاق "مراجعة التواجد عبر الإنترنت" لتشمل المتقدمين للحصول على تأشيرة H-1B ومن يعولونهم.

The State Department recently announced an unprecedented new requirement that applicants for student and exchange visas must set all social media accounts to “public” for government review. This mass surveillance is an outrageous violation of privacy. https://t.co/1BDQEFcLjY — EFF (@EFF) July 24, 2025
بدورها، وصفت مؤسسة الحدود الإلكترونية، وهي جماعة مناصرة، هذه الخطوة بأنها غير مسبوقة وقالت إن القيود الأمريكية تهدف إلى "مراقبة وقمع نشاط الطلاب الأجانب على وسائل التواصل الاجتماعي".

وأصدرت دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية تعليمات للمسؤولين بالتحقيق في تاريخ وسائل التواصل الاجتماعي لعدة فئات من المهاجرين، بما في ذلك الآراء والأنشطة التي تعتبر "معادية لأمريكا"، كما وجهت الدائرة المسؤولين إلى التحقيق بشكل أكثر دقة في "حسن السيرة والسلوك" للمهاجرين الشرعيين الذين يطلبون الجنسية الأمريكية. 

ومنذ عودة ترامب إلى منصبه في كانون الثاني/يناير، سعت وزارة الخارجية إلى إلغاء تأشيرات الأشخاص الموجودين في الولايات المتحدة الذين احتجوا على الحرب في غزة، كما وأعلنت إدارة ترامب أيضاً عن خطط لتشديد الرقابة على مختلف أشكال الهجرة القانونية بعد أن تم الكشف عن اسم مواطن أفغاني كمشتبه به في حادثة إطلاق النار التي استهدفت اثنين من أفراد الحرس الوطني في واشنطن العاصمة الشهر الماضي. وقد دفع المشتبه به ببراءته.

مقالات مشابهة

  • الأوروبيون يطالبون بضمانات أمنية أمريكية قبل تقديم أوكرانيا تنازلات إقليمية
  • خطة أمريكية تثير الجدل.. بيانات البريد والتواصل الاجتماعي شرط لدخول الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تعتزم تفتيش حسابات التواصل الاجتماعي للراغبين بدخولها
  • زيلينسكي: أوكرانيا تتسلم مسودة ضمانات أمنية أمريكية
  • قاذفة أمريكية تُحلق قرب فنزويلا
  • ترامب يدفع لنفط أرخص: ضغوط أمريكية تهدد الخليج وتغرق العراق في أزمة مالية
  • فنزويلا: استيلاء الولايات المتحدة على ناقلة النفط سرقة سافرة
  • ضغوط أمريكية لتنفيذ المرحلة الثانية.. واشنطن تلزم تل أبيب بالتقدم في اتفاق غزة
  • ترامب: الولايات المتحدة لا تريد هدر الوقت بشأن أوكرانيا
  • استقالة سفيرة كندا لدى الولايات المتحدة.. فما الأسباب؟