زلزالان بقوة 4.6 و4.7 درجة يضربان الفلبين
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أعلن المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل، اليوم الأربعاء، أن زلزالا بلغت شدته 4.6 درجة على مقياس ريختر ضرب بلدة نافال في مقاطعة بيليران.
وأضاف المعهد، حسبما ذكرت قناة «إيه بي إس - سي بي إن» الفلبينية، في نشرتها الناطقة بالإنجليزية، أنه من غير المحتمل وقوع توابع زلزالية في أعقاب الزلزال الذي قد يتسبب في حدوث خسائر مادية.
كما أعلن المعهد، أن زلزالا آخر بلغت شدته 4.7 درجة على مقياس ريختر ضرب اليوم، قبالة سواحل مدينة سان بابلو في مقاطعة زامبوانجا ديل سور، دون ورود أنباء فورية عن وقوع خسائر مادية أو بشرية.
اقرأ أيضاًبقوة 4.7 ريختر.. زلزال قوي يهز إثيوبيا مجددا
بقوة 5 درجات.. زلزال بالقرب من سواحل تركيا
الفلبين: زلزال بقوة 5.5 درجة يضرب المياه قبالة مقاطعة أوكسيدنتال ميندورو
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 3.2 يضرب جنوب إيطاليا ويتسبب في أضرار بموقع بومبي الأثري
ضرب زلزال بلغت قوته 3.2 درجة على مقياس ريختر، صباح اليوم الخميس، جنوب إيطاليا، ما أدى إلى أضرار جزئية في موقع بومبي الأثري الشهير.
وأفاد المعهد الوطني الإيطالي لرصد الزلازل بأن الهزة الأرضية هي الأحدث في سلسلة من الزلازل التي تشهدها المنطقة مؤخرًا، وتركزت حول بركان "كامبي فليجري" القريب من مدينة نابولي.
وشعر سكان نابولي بالهزة التي أثارت مخاوف من تصاعد النشاط الزلزالي المرتبط بالبركان، في حين تسبب الزلزال بانهيار جزئي لجدار وقبو داخل موقع بومبي التاريخي، وفق ما أكده مدير الموقع، غابرييل زوختريغل.
زلزال بقوة تقترب من 6 درجات يضرب إندونيسيا
زلزال يضرب جزيرة كريت في اليونان بقوة 3.2 ريختر
وأوضح زوختريغل أن فرقًا متخصصة باشرت فورًا بإجراء فحص شامل لكافة أجزاء الموقع الأثري للتحقق من أي أضرار أخرى محتملة، مشيرًا إلى أن سلامة الزوار والعاملين تأتي في مقدمة أولوياتهم. وأضاف أن جميع أعمال التنقيب ستخضع للمراجعة الدقيقة بمشاركة خبراء في الجيولوجيا والهندسة الأثرية، لضمان استقرار الهياكل المعمارية القديمة.
وأكد مدير بومبي أن الزلزال لم يسفر عن أي إصابات، وأن الموقع ما يزال مغلقًا مؤقتًا أمام الزوار لحين استكمال عمليات التأمين والتقييم، بالتعاون الوثيق مع المعهد الوطني للجيوفيزياء والبراكين في إيطاليا.
وتُعد بومبي من أبرز المواقع الأثرية في العالم، إذ تعود شهرتها إلى دمارها الكامل إثر ثوران بركان جبل فيزوف عام 79 ميلادي، حين غطت الحمم البركانية المدينة وسكانها، وظلت مدفونة لقرون حتى اكتشافها في القرن الثامن عشر.
وتزايدت في الآونة الأخيرة الهزات الأرضية الخفيفة حول منطقة كامبي فليجري، ما دفع السلطات الإيطالية إلى رفع مستوى التأهب ومتابعة النشاط البركاني والزلزالي عن كثب، وسط تحذيرات من احتمال تصاعد الأحداث الجيولوجية في المنطقة خلال الفترة المقبلة.