دعمًا للمربين.. قروض ميسرة وتسهيلات لاستيراد مدخلات إنتاج الدواجن
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي عن السماح باستيراد كتاكيت التسمين والبياض، بالإضافة إلى البيض المخصب، باعتبارها مدخلات إنتاج، مع الالتزام الكامل بالمعايير والاشتراطات المنظمة لهذا القطاع.
وأكدت الوزارة أن الاستيراد سيتم فقط من مصادر ذات موقف وبائي مستقر، على أن تتميز القطعان المستوردة بمعدلات أداء وإنتاجية عالية.
وفي هذا السياق، وجه وزير الزراعة، علاء فاروق، بضرورة تذليل العقبات أمام مربي ومنتجي الدواجن، والتنسيق مع البنك الزراعي المصري لتوفير قروض تمويلية ميسرة تساهم في رفع كفاءة العنابر، والتوسع في الطاقات الإنتاجية، خاصة مع استقرار أسعار الأعلاف وزيادة الإقبال على التربية والإنتاج.
كما كلف الوزير قطاعات الوزارة المعنية، بما في ذلك قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، والهيئة العامة للخدمات البيطرية، والمعاهد البحثية المتخصصة، بتكثيف المتابعات الميدانية لمشروعات الثروة الحيوانية والداجنة، وإجراء الفحوصات المعملية اللازمة لضمان سلامة القطعان وكفاءتها الإنتاجية، مشددا على توفير الدعم الفني والمالي واللوجيستي للمربين والمنتجين، والعمل على إزالة أي معوقات قد تواجههم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قروض ميسرة إنتاج الدواجن وزارة الزراعة واستصلاح الاراضي كتاكيت التسمين وزير الزراعة وزير الزراعة علاء فاروق
إقرأ أيضاً:
الخارجية الألمانية تستدعي السفير الروسي لدى برلين
أعلنت وزارة الخارجية الألمانية أنها استدعت اليوم، السفير الروسي لدى برلين، سيرغي نيتشاييف.
وجاء الاستدعاء، حسب بيان الوزارة على خلفية اتهامات بنشاطات إلكترونية وهجمات سيبرانية، بالإضافة إلى حملات تضليل — دون تقديم أي أدلة — نسبتها الوزارة إلى موسكو.
وقال متحدث باسم الوزارة خلال إيجاز صحفي في برلين: "استدعينا اليوم في الصباح السفير الروسي إلى وزارة الخارجية، وأشرنا بوضوح إلى أننا نراقب بدقة بالغة أنشطة روسيا، ونقوم باتخاذ إجراءات رادعة في هذا الصدد. وكل تصرفات غير مقبولة من قبل روسيا لن تمر دون عواقب".
وفي تناقض واضح وتضارب داخل الحكومة الألمانية نفسها، قال المسؤول الألماني خلال إيجاز صحفي لحكومة ألمانيا الاتحادية يوم الجمعة: "بناء على تحليل شامل أجرته أجهزة الاستخبارات الألمانية، يمكننا تحديد البصمة بوضوح وإثبات مسؤولية موسكو"، دون تقديم أي دليل ملموس يدعم ادعاءاته.
وأضاف: "لذلك استدعينا اليوم صباحا السفير الروسي إلى وزارة الخارجية، وأبلغناه أننا نراقب عن كثب أنشطة روسيا".
كما زعم أن الاستخبارات الألمانية ترى أن الهجوم الإلكتروني الذي استهدف أنظمة الأمن الجوي في ألمانيا في أغسطس 2024 نفذه قراصنة يزعم ارتباطهم بأجهزة استخبارات روسية — لكنه لم يقدم هنا أيضا أي أدلة.
ولفت المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، سابقا إلى أن اتهام روسيا بالقرصنة بات "هواية مفضّلة لدى العالم أجمع".
كما أكدت السلطات الروسية مرارا عدم ضلوعها في أي هجمات إلكترونية أو أنشطة قرصنة، وأعربت عن استعدادها للتعاون في مكافحة القراصنة، وأبدت انفتاحها على الحوار حول قضايا الأمن السيبراني.
كما شددت القيادة الروسية على أن إلقاء التهم على روسيا في كل حدث — بات سلوكا متبعا ونمطا عاما في الخطاب الغربي المتناقض.