كاتب عماني: القاهرة هي «الرئة الثقافية العربية»
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
قال الكاتب العماني محمد بن سيف الرحبي، إنّ معرض القاهرة الدولي للكتاب يعتبر ظاهرة ثقافية هي الأبرز على مستوى الوطن العربي، معلقا: «القاهرة تمثل بالنسبة لنا الرئة الثقافية العربية التي نتنفس منها منذ نعومة أظافرنا ومنذ وعينا على الكتابة والقراءة، لذا عندما نأتي إلى القاهرة نأتي بذلك الزخم النفسي الذي تشكلنا منه عبر هذه العقود، لأننا تربينا على الثقافة المصرية على وجه التحديد».
وأضاف «الرحبي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ عند الذهاب إلى القاهرة بهذا الزخم الكبير، فإن عمان تكون حاضرة بمفرداتها الثقافية وسط مئات الآلاف التي تتناوب على زيارة المعرض يوميا، مشيرا إلى أنّ هناك حالة من الدهشة أصابته عند رؤية هذا التفاعل من الجماهيري الكبير في معرض القاهرة الدولي.
وتابع: «سعيد جدا بوجودي في مصر العروبة والثقافة، وأن تكون عمان حاضرة كضيف شرف في هذا الزخم الثقافي العظيم»، لافتا إلى أنّ الثقافة العمانية حاضرة دائما في وسط العلاقات المتميزة مع مصر منذ آلاف السنوات، إذ أن البلدين دائما على نبض وقلب واحد، والثقافة هي الحضور الإنساني بينهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمان معرض القاهرة الدولي القاهرة الإخبارية المزيد
إقرأ أيضاً:
عمرو أديب يشيد بالحوار العام حول الحضارة المصرية: جدل يليق بمصر
أعرب الإعلامي عمرو أديب عن سعادته بالحوار الدائر مؤخرًا في مصر حول الحضارة المصرية القديمة، ودور الإعلام في تقديمها للعالم، مشيرًا إلى أن هذا النوع من النقاش يمثل نقلة نوعية في الخطاب العام، ويعكس اهتمامًا حقيقيًا بجذور الهوية والثقافة المصرية.
وكتب أديب عبر حسابه الرسمي على منصة إكس (تويتر سابقًا):
"حاجة محترمة جدًا إن الحوار في البلد بقى عن الحضارة المصرية والأهرام وتقييم علماء المصريات، والتدقيق في أدائنا في الإعلام العالمي، والرغبة الشديدة في وضع الحقائق في حجمها الطبيعي."
وأضاف:"هذا حوار في أغلبه راقٍ ومفيد، حتى لو احتوى على بعض المدعين والجهلاء، لكنه أفضل بكثير من الضحالة التي أضعنا فيها وقتنا في الفترات الماضية. هذا جدل يليق بمصر، ويشجع على البحث في التاريخ، ويحرّض على تفريخ علماء يحملون شعلة الحضارة والثقافة المصرية."
وأشار أديب إلى أنه تألم من بعض المواقف التي رافقت الجدل، لكنه في النهاية شعر بالفخر، قائلاً:"تألمت ولكن في النهاية فرحت، وشعرت بفخر المصري القديم الذي كان يقدم الإعجاز الحقيقي، وهو السبب المباشر والمستمر في إنكار كل شيء عنك واستكثار العظمة عليك."
وختم حديثه بتوجيه الشكر، قائلاً:"شكرًا للهجوم، وشكرًا أكثر للدفاع الذي ظهر جليًا – وإن جاء متأخرًا – وأكرر اعتذاري عن حماسي المبالغ فيه."