صدى البلد:
2025-05-28@20:55:44 GMT

كاتب عماني: القاهرة هي «الرئة الثقافية العربية»

تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT

قال الكاتب العماني محمد بن سيف الرحبي، إنّ معرض القاهرة الدولي للكتاب يعتبر ظاهرة ثقافية هي الأبرز على مستوى الوطن العربي، معلقا: «القاهرة تمثل بالنسبة لنا الرئة الثقافية العربية التي نتنفس منها منذ نعومة أظافرنا ومنذ وعينا على الكتابة والقراءة، لذا عندما نأتي إلى القاهرة نأتي بذلك الزخم النفسي الذي تشكلنا منه عبر هذه العقود، لأننا تربينا على الثقافة المصرية على وجه التحديد».

وأضاف «الرحبي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ عند الذهاب إلى القاهرة بهذا الزخم الكبير، فإن عمان تكون حاضرة بمفرداتها الثقافية وسط مئات الآلاف التي تتناوب على زيارة المعرض يوميا، مشيرا إلى أنّ هناك حالة من الدهشة أصابته عند رؤية هذا التفاعل من الجماهيري الكبير في معرض القاهرة الدولي.

وتابع: «سعيد جدا بوجودي في مصر العروبة والثقافة، وأن تكون عمان حاضرة  كضيف شرف في هذا الزخم الثقافي العظيم»، لافتا إلى أنّ الثقافة العمانية حاضرة دائما في وسط العلاقات المتميزة مع مصر منذ آلاف السنوات، إذ أن البلدين دائما على نبض وقلب واحد، والثقافة هي الحضور الإنساني بينهما.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عمان معرض القاهرة الدولي القاهرة الإخبارية المزيد

إقرأ أيضاً:

طابع بريدي مشترك بين عُمان وإيران يعكس عمق الروابط الثقافية والتاريخية

مسقط- العُمانية

دشن معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية ومعالي سيد عباس عراقجي وزير الشؤون الخارجية الإيراني، الطابع التذكاري المشترك بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية الذي يعكس عمق الروابط الثقافية والتاريخية بينهما والتزامهما المشترك بسياسة حسن الجوار والتعاون والبناء والتواصل الحضاري بين الشعوب؛ وذلك بقصر العلم العامر بمسقط تزامنًا مع زيارة فخامة الرئيس الدكتور مسعود بزشكيان رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى سلطنة عُمان.

وقال السيد نصر بن بدر البوسعيدي رئيس بريد عُمان، إن هذا الطابع البريدي يُجسّد عمق الروابط الثقافية والتاريخية بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية، ويعكس الاهتمام المشترك بتعزيز الدبلوماسية الثقافية، وقيم حسن الجوار، والتواصل بين الشعوب.

ويجسد التصميم الفني للطابع تناغمًا بصريًّا بين الرموز المعمارية والثقافية للبلدين، يتوسطه جامع السلطان قابوس الأكبر في مسقط، وهو رمز بارز للعمارة الإسلامية العُمانية، مؤطرًا بأشجار النخيل التي ترمز إلى الصمود والإرث الزراعي العُماني المتجذر، ويُشكّل جزءًا أصيلًا من الهوية البيئية والاجتماعية لسلطنة عُمان.

وفي الجهة المقابلة، يظهر مسجد جامع بستك التاريخي في جنوب إيران مؤطرًا بأشجار السرو التي تعد رمزًا للخلود والثقافة البصرية الفارسية، ودليلًا على الثبات والاستمرارية الحضارية. وفي قلب التصميم تظهر سجادة فارسية منسوجة يدويًّا، مستوحاة من السجادة الموجودة بجامع السلطان قابوس الأكبر، والتي نُسجت يدويًّا في محافظة خراسان الإيرانية وتزيّنها نقوش زهرية دقيقة، ما يجعلها نموذجًا رفيعًا من التعاون الحرفي، ورمزًا للصلات الثقافية المتنوعة بين البلدين والمجتمعين الصديقين.

ويؤكد الجانبان من خلال هذا العمل الفني المشترك عزمَهما على تعزيز التعاون في مجالات الخدمات البريدية، ما يسهم في توسيع مجالات الشراكة الواعدة بمزيد من المنافع المتبادلة.

مقالات مشابهة

  • بمشاركة سوريا… انطلاق أعمال المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتربية ‏والثقافة والعلوم “الألكسو” في تونس
  • الإبادة الثقافية للفلسطينيين.. الهجوم الإسرائيلي على التراث والذاكرة والهوية
  • قصة نجاح شيدة سولار أول مصنع عماني لإنتاج الألواح الشمسية
  • محطات فنية في حياة كاتب الروائع أسامة أنور عكاشة.. فيديو
  • طابع بريدي مشترك بين عُمان وإيران يعكس عمق الروابط الثقافية والتاريخية
  • مختصة: بسبب السيجارة الإلكترونية مريض بعمر الـ 21 أصيب بماء الرئة.. فيديو
  • نجاح باهر في ختام "أوبرا كارمن" على المسرح الكبير تحت رعاية وزارة الثقافة
  • المنظمة العربية للسياحة تعلن تنظيم مؤتمر دور المصارف في تنمية السياحة العربية في القاهرة
  • “ليست حركة عسكرية تقليدية”.. العدل حين يكون عنوانًا… تكون العدل والمساواة السودانية حاضرة
  • سبب غير متوقع وراء إصابة النساء فوق الأربعين بمرض الانسداد الرئوي المزمن