السفير البريطاني يدعو حكومة السوداني إلى استقلال الطاقة في العراق
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 29 يناير 2025 - 2:43 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد سفير المملكة المتحدة لدى العراق، ستيفن هيجن، اليوم الأربعاء، أن الدول الغربية مدينة للعراق على الإنجازات الفكرية عبر التاريخ، فيما بين أن دول الخليج مستعدة للاستثمار في العراق.وقال هيجن، في جلسة حوارية خلال مؤتمر العراق للطاقة: إنه “يجب تنويع الاقتصاد والدخل العراقي، حيث أن مشاكل العراق سابقاً أثرت سلباً في المنطقة والان مشاكل المنطقة أثرت في العراق”، لافتا الى أن “البيئة الأمنية في العراق تتحسن وإذا قارنا الوضع الأمني خلال السنوات السابقة هناك تقدم ملحوظ في الأمن”.
وأضاف أنه “خلال زيارة رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني الى لندن، وقعنا عدة عقود بـ 12 مليار جنيه استرليني، وهناك استعداد من دول الخليج للاستثمار في العراق، وهذا أدى لتحسن الوضع، حيث استثمرنا في التربة وحاليا في النفط ونتمنى مستقبلاً الاستثمار في الشباب”، مبينا أنه “لدينا ثقة في إبداع الشعب العراقي، ونحن مدينون كدول غربية للعراق على الإنجازات الفكرية التي قدمها للتاريخ”.وأوضح هيجن أن “الجالية العراقية البريطانية هي حلقة الوصل بين العراق والشركات البريطانية وهي مهمة، ونحن ندعم طموح رئيس الوزراء لاستقلال العراق في الطاقة وهناك عمل مشترك لتنفيذ الخطة لإنهاء حرق الغاز المصاحب”، مضيفا أن “هناك تأثيراً صحياً على المواطن من حرق الغاز”.ولفت الى أنه “إذا تأخرت المفاوضات لتشكيل الحكومة بعد الانتخابات، ذلك يؤثر في إنجاز العمل، ومن المهم جدا أن الكتل السياسية ما بعد الانتخابات أن تسرع بتشكيل الحكومة”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
طالب بتسليم السلاح وحل الميليشيات.. مقتدى الصدر يدعو لمقاطعة الانتخابات البرلمانية بالعراق
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- دعا زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، الجمعة، إلى مقاطعة الانتخابات التشريعية المقبلة في البلاد.
وقال الصدر في بيان بدا بخط يده نشره حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا، إن "من شاء فليقاطع، ومن شاء فليتخذ شهوة السلطة سبيلاً".
وأضاف زعيم التيار الصدري بالعراق أن "الحق لن يُقام، والباطل لن يُدفع، إلا بتسليم السلاح المنفلت للدولة، وحل الميليشيات، وتقوية الجيش والشرطة، وضمان استقلال العراق وعدم تبعيته، والسعي الجاد نحو الإصلاح ومحاسبة الفاسدين".
واختتم الصدر بيانه قائلاً: "وما خفي أعظم".
وفي وقت سابق، قال مقتدى الصدر: إنه "حينما أمرت بمقاطعة الانتخابات لم أكن أبتغي تأجيلها أو إلغاءها على الإطلاق، لكن ما يحزنني أن يشترك بها شعب عظيم كي ينتخب الفاسدين والوقحين وسراق المال الذي لم يسترجع حتى الآن".