نجم إنتر ميلان يواجه اتهامًا بالانضمام لمنظمة إجرامية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أعلن مكتب هيئة الادعاء العام في بروكسل، يوم الثلاثاء، توجيه اتهامات لرادغا ناينغولان لاعب منتخب بلجيكا لكرة القدم ونادي إنتر ميلان سابقا، بالانضمام في منظمة إجرامية في إطار التحقيقات بشأن تهريب مخدر الكوكايين من أميركا الجنوبية إلى أوروبا.
وشنت الشرطة الفيدرالية في بروكسل، صباح الاثنين، 30 عملية تفتيش، أغلبها في مقاطعة انتويرب وحول بروكسل، ضمن التحقيقات الجارية.
وأكد مكتب هيئة الإدعاء العام في بروكسل الإفراج المشروط عن ناينغولان، دون تحديد موعد مثوله أمام المحكمة.
أكد مكتب هيئة الإدعاء العام في بروكسل أن ناينغولان ألقي القبض عليه في إطار القضية ذاتها.
معلق مباراة برشلونة وأتالانتا في دوري أبطال أوروبا كورتوا ينتقد دفاع ريال مدريدوركزت التحقيقات على جلب الكوكايين بشكل غير قانوني من أميركا الجنوبية عبر ميناء انتويرب، وإعادة بيعه في بلجيكا.
وبعد عدة أشهر دون ناد، تراجع ناينغولان عن قرار اعتزال كرة القدم، ولعب في صفوف لوكيرن تيمسي المنافس بدوري الدرجة الثانية البلحيكي، واحتفل بظهوره الأول عبر تسجيل هدف من ضربة ركنية الأسبوع الماضي.
وأكد نادي لوكيرن تيمسي أنه علم بنبأ القبض على ناينغولان عبر تقارير إعلامية.
وشارك ناينجولان /36 عاما/ في 30 مباراة مع منتخب بلجيكا أخرها في مارس 2018.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ناينغولان انتر ميلان فی بروکسل
إقرأ أيضاً:
يصعّد ضد بروكسل.. رئيس وزراء المجر: مقترحات المفوضية حول روسيا غير قانونية
صعّد رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، لهجته تجاه مؤسسات الاتحاد الأوروبي، معتبراً أن المقترحات الأخيرة التي قدّمتها المفوضية الأوروبية بشأن التعامل مع روسيا تتناقض مع القوانين المنظمة لعمل الاتحاد وتخرج عن الإطار التشريعي الملزم للدول الأعضاء.
وقال أوربان في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الأوروبية إن الخطوات المقترحة لا تتوافق – وفق تعبيره – مع المبادئ القانونية التي تحكم آليات اتخاذ القرار داخل الاتحاد، مشيراً إلى أن بلاده ترفض أي إجراءات “لا تستند إلى توافق جماعي ولا تراعي مصالح جميع الدول الأعضاء”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه الاتحاد الأوروبي انقسامات حادة حول كيفية إدارة العلاقة مع موسكو، خصوصاً في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية والعقوبات المفروضة على روسيا.
ويرى مراقبون أن موقف بودابست قد يفتح جولة جديدة من الجدل داخل مؤسسات الاتحاد حول حدود الصلاحيات القانونية للمفوضية الأوروبية، ودور الدول الأعضاء في رسم السياسات المشتركة.
وتؤكد الحكومة المجرية باستمرار أن أي قرارات تتعلق بروسيا يجب أن تُبنى على أسس قانونية صلبة، وبمراعاة مصالح الأمن والطاقة للدول الأوروبية كافة، وليس من خلال ما وصفته بـ“المبادرات الأحادية التي تضر بالتوازن الداخلي للاتحاد”.
بهذا الموقف، يواصل أوربان ترسيخ صورة بلاده كأحد أبرز الأصوات المعارضة لسياسات بروكسل تجاه روسيا، ما يضيف طبقة جديدة من التعقيد إلى المشهد السياسي الأوروبي المأزوم.