عضو «الشيوخ»: تصريحات الرئيس السيسي بشأن التهجير رسالة حاسمة بالرفض أمام العالم
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أكدت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، أن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي حول رفضه القاطع لتهجير أو ترحيل الشعب الفلسطيني تمثل موقفًا حاسمًا أمام العالم أجمع، لا يقبل النقاش.
وأوضحت خطاب أن موقف الدولة المصرية واضح وصريح، وأن ما يتعرض له الفلسطينيون هو ظلم لن تشارك فيه مصر.
خطاب: ملايين المصريين يقفون خلف الزعيم الوطني الرئيس عبدالفتاح السيسيوأشارت خطاب، في بيان لها اليوم، إلى أن ملايين المصريين يقفون خلف الزعيم الوطني الرئيس عبدالفتاح السيسي في كل قرار يتخذه لحماية الأمن القومي المصري، مؤكدة أن التاريخ شاهد على وطنيته في حماية الدولة، ودعمه المستمر للقضية الفلسطينية.
وأضافت عضو مجلس الشيوخ أن المصريين لديهم موقف ثابت في رفض التهجير، حفاظًا على القضية الفلسطينية ومنع تصفيتها، مشيرة إلى الدعم الكبير والجهود التي قدمتها الدولة المصرية للأشقاء الفلسطينيين منذ بداية الأزمة.
مصر كانت ولا تزال أكثر الدول العربية دعمًا ومساندةً للفلسطينيينوشددت خطاب على أن المصريين مستعدون للخروج بالملايين، إذا لزم الأمر، لإعلان رفضهم القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو ترحيلهم إلى مصر، مؤكدة أن مصر كانت ولا تزال أكثر الدول العربية دعمًا ومساندةً للفلسطينيين من خلال مختلف أشكال المساعدات، إلا أنها لن تقبل أبدًا بتصفية القضية، مهما كان الثمن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
باحث: كلمة الرئيس السيسي وضعت النقاط فوق الحروف بشأن غزة ومصر رفضت إغراءات اقتصادية كبرى
أكد محمد وازن، الباحث في الشئون الإسرائيلية، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة حول الأوضاع في قطاع غزة جاءت حاسمة، ووضعت النقاط فوق الحروف في ظل ما تتعرض له الدولة المصرية من هجمة إعلامية وسياسية شرسة تهدف إلى التشكيك في موقفها التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية.
وقال وازن، خلال لقائه في برنامج "الحياة اليوم" الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل على قناة "الحياة"، إن مصر تواجه حملة ممنهجة ومدروسة تقودها كيانات وجهات دولية، وتهدف إلى تحميلها مسؤولية مباشرة أو غير مباشرة عن الأوضاع في غزة، مشيرًا إلى أن تلك الصورة الزائفة يتم ترويجها عن عمد ولها دلالات سياسية خطيرة.
وأضاف أن الدولة المصرية رفضت عروضًا اقتصادية مغرية قدمتها كل من إسرائيل والولايات المتحدة، تتضمن مليارات الدولارات، وشطب ديون، مقابل القبول بتسهيلات تخدم مخطط "الشرق الأوسط الجديد"، لكن مصر رفضت بشكل قاطع هذه الإغراءات، مؤكدًا أن القاهرة تمثل اليوم حجر عثرة حقيقي أمام هذا المخطط.