10 مسلسلات كورية مستوحاة من أحداث حقيقية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تشهد الدراما الكورية إقبالًا عالمياً متزايداً بفضل قصصها المؤثرة وشخصياتها العميقة، لكنها ليست دائماً مجرد خيال، فبعض أشهر المسلسلات الكورية مستوحاة من أحداث حقيقية، مما يضيف إلى واقعيتها وتأثيرها العاطفي.
وسواء كانت تتناول قضايا اجتماعية حساسة، جرائم غامضة، أو مآسي تاريخية، فإن هذه الأعمال التي عرضت على مدار السنوات العشر الماضية عكست جوانب عديدة من الواقع الكوري، وأعادت تسليط الضوء على أحداث ساهم بعضها في إثارة الرأي العام، وفقاً لتقرير news9live.مسلسل "The Glory"
يعالج هذا المسلسل قضية التنمر المدرسي في كوريا الجنوبية، من خلال قصة امرأة تعود للانتقام من المتنمرين الذين دمروا حياتها.
القصة مستوحاة من وقائع حقيقية لحوادث تنمر صادمة، مما أدى إلى تجدد النقاش حول قوانين حماية الطلاب في البلاد.
يجسد المسلسل مفهوم العدالة الشعبية من خلال خدمة سيارات أجرة خاصة تساعد الضحايا على الانتقام من المجرمين الذين أفلتوا من العقاب.
العمل مستوحى من قضايا قانونية واقعية تعاملت معها شركة محاماة كورية، ويسلط الضوء على الفساد والجريمة في المجتمع الكوري.
قد تبدو قصة هبوط وريثة كورية جنوبية بالخطأ في كوريا الشمالية والوقوع في حب جندي قصة خيالية، لكنها مستوحاة جزئياً من حادثة حقيقية لممثلة كورية جنوبية انجرفت إلى المياه الكورية الشمالية، مما أثار جدلاً دبلوماسياً حينها.
مسلسل "Signal"يعتمد المسلسل على أحداث إحدى الجرائم المتسلسلة، التي صُنفت باعتبارها إحدى أطول القضايا الجنائية في كوريا الجنوبية، حيث تم كشف القاتل الحقيقي في عام 2019، بعد سنوات من إنتاج المسلسل، مما جعل القصة أكثر واقعية وتأثيراً.
يقدم هذا العمل رؤية درامية لحياة الملك "جونغجو" وسيدته "سونغ دوك-إيم"، بناءً على سجلات تاريخية حقيقية، لكن على خلاف القصص الرومانسية المثالية، يعكس المسلسل الصراع بين الحب والواجب الملكي.
مسلسل "Reply 1988"يأخذنا هذا المسلسل في رحلة إلى ثمانينيات كوريا الجنوبية، حيث يعيد تصوير الحياة العائلية والثقافية في تلك الحقبة.
العمل مستوحى من وقائع اجتماعية حقيقية، ويسلط الضوء على ترابط الجيران والأسر في فترة شهدت تغييرات كبيرة.
يستند إلى أحداث انتفاضة "كوانغجو" عام 1980، حيث قُمع المتظاهرون المطالبون بالديمقراطية بوحشية من قبل الجيش.
ورغم أن القصة الرومانسية في المسلسل خيالية، فإن الخلفية التاريخية تعكس واحدة من أكثر الفصول المأساوية في التاريخ الكوري الحديث.
يستلهم المسلسل أحداثه من حياة لاعب التايكوندو "تشو سونغ-هون"، حيث يتناول قصة كفاح رياضي شاب يسعى لتحقيق النجاح في ظل المصاعب.
العمل يبعث برسالة تحفيزية عن المثابرة والسعي لتحقيق الأحلام رغم العوائق.
يستند المسلسل إلى تاريخ "هوا رانغ"، وهم نخبة من المحاربين الشباب خلال فترة مملكة "شيلا" القديمة. ولم يكونوا مجرد جنود، بل ساهموا في تشكيل تاريخ المملكة، مما يجعل العمل استكشافاً درامياً لماضٍ حقيقي.
يروي المسلسل قصة عامل تنظيف متعلقات الموتى، وهو مستوحى من مقالة حقيقية. ويتناول العمل قضايا الحياة والموت والروابط العائلية، ويقدم نظرة عاطفية على التعامل مع الفقد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية نجوم
إقرأ أيضاً:
بعد إنزال فاشل.. بالونات عملاقة تحاول إنقاذ مدمرة كورية شمالية من الغرق (صور)
كوريا ش – كشفت صور أقمار صناعية عن قيام كوريا الشمالية بنشر عشرات البالونات الكبيرة البيضاء حول مدمرتها من فئة 5 آلاف طن، في محاولة لمنعها من الغرق بعد فشل عملية إنزالها الأسبوع الماضي.
وتظهر الصور، التي التقطتها شركة “ماكسار تكنولوجيز”، البالونات موزعة حول السفينة التي تغرق جزئيا وتظهر مائلة على جانبها، بينما تغطى بستائر زرقاء.
ولم يتضح بعد الهدف الرئيسي من استخدام هذه البالونات، لكن بعض الخبراء يرجحون أنها جزء من عملية إصلاح عاجلة للمدمرة المتضررة.
وبناء على شكلها ووجود ما يشبه الزعانف، يعتقد أن هذه البالونات من نوع “المناطيد” التي تعتمد على غاز أخف لتحقيق الطفو في الهواء أو الماء.
من جانبه، قال النائب والخبير العسكري الكوري الجنوبي “يو يونغ وون” إن الهدف من البالونات ليس رفع السفينة إلى السطح، بل منعها من الغرق.
وأشار خبراء آخرون إلى أن محاولة رفع السفينة بالكامل قد تتسبب في أضرار إضافية، خاصة أن جزءا منها لا يزال عالقا في الرصيف بينما يغرق باقي الهيكل.
ورغم أن البالونات قد تساعد في تثبيت السفينة أثناء الإصلاحات، إلا أن بعض الخبراء يشككون في فعاليتها، إذ تتطلب العمليات التقليدية رفع السفينة من أسفلها باستخدام معدات متخصصة.
وأوضح “نيك تشايلدز”، الخبير في الشؤون البحرية بمعهد الدراسات الاستراتيجية الدولية، أن “هذه السفينة توضع تحت ضغوط هيكلية كبيرة بالفعل”.
يأتي ذلك بعد انفصال جزء من منصة الإنزال في مؤخرة السفينة خلال حفل التدشين في 23 مايو الماضي، مما تسبب في غرقها جزئيا.
وكان كيم جونغ أون، الذي حضر الحادث، قد وصف الفشل بـ”الفعل المشين”، وأصدر أوامره بإصلاح السفينة قبل نهاية يونيو الجاري.
ووفقا لتقارير إعلامية، تم اعتقال أربعة مسؤولين، بينهم كبير مهندسي حوض بناء السفن، على خلفية الحادث. وتعد هذه المدمرة ثاني سفينة حربية كبيرة معروفة تمتلكها كوريا الشمالية.
المصدر: The Post