ضابط سابق في الشاباك: ليس بمقدورنا إيقاف استعراض قوة حماس في غزة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
قال الضابط السابق في جهاز مخابرات الاحتلال "الشاباك"، موشيه بوزايلوف، إن دولة الاحتلال، لا يوجد لديها ما تفعله في مواجهة، استعراضات القوة التي تقوم بها كتائب القسام، عند تسليم الأسرى للصليب الأحمر.
وأوضح بوزايلوف قائلاً: "أولاً، أعتقد أن استعراض القوة وظهور الأسيرات في ساحة فلسطين حماس والجهاد استفادا من الاستعراض، لأنهم شاهدوا الجنود يرتدون زيهم العسكري، من الواضح أن هذا يخدم مصلحتهم، وسيقومون بأي شيء يخدم هذه المصلحة".
وأضاف: "لا أعتقد أن لدينا ما نفعله كدولة حيال هذا الموضوع، ولا يجب أن نفعل شيئًا. يجب أن نركز على تحرير الأسرى".
وأضاف: "إذا اعتبرت حماس الحدث الأخير في ساحة فلسطين على أنه مس أو سلبي لهم، فلن يقوموا بذلك مرة أخرى، ولكن أعتقد أن هذه المرة فهموا أن الأمر يتعلق بالجنود، وبدأ هناك نقاش عام في وسائل الإعلام لدينا، وأنا قد لاحظت في وسائل إعلام أخرى ربطا بين إطلاق سراح منفذة عملية قتل في منطقة دولب وبين إطلاق سراح الجنود، وهذا يخدمهم، يخدم روايتهم".
وتابع: "يجب أن نركز على تحرير أكبر عدد ممكن من الأسرى وبأسرع وقت ممكن، كل أسير يعود بعد عام ونصف ولم نتمكن من إعادته باستخدام معلومات ووسائل جهاز الأمن العام أو الجيش، هو نوع من المعجزة التي يجب أن نستفيد منها ونحتفظ بها".
وشدد بالقول: "لقد خسرنا هذه الحرب بالفعل، ما يجب أن ننتصر فيه هو معركتنا القادمة، بعد تحرير جميع الأسرى، يجب العودة للعمل في غزة بشكل منظم، تدمير حماس، العمل على خطة للقطاع الشمالي من القطاع وغزة، وتنفيذ خطة ترامب، ودمج هذه الأمور معا، وهذه هي المعركة الكبيرة القادمة كل ما تبقى هو الحرب السابقة" وفق وصفه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال القسام الأسرى غزة غزة الأسرى الاحتلال القسام صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة یجب أن
إقرأ أيضاً:
هل يتم تجاوز القضية الشائكة في المفاوضات بين حماس وإسرائيل؟
أفاد موقع والا الإسرائيلي نقلا عن عدد من المسؤولين أن القضية "الشائكة" في المفاوضات الرامية للتهدئة في غزة، هي اليوم التالي للحرب ومن "سيسيطر على غزة" وأن إسرائيل والولايات المتحدة ترغبان في تجنب نموذج يشبه نموذج "حزب الله" في لبنان.
اقرأ ايضاًوأضافت المصادر ذاتها أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "يعارض حكم حماس في غزة، كما يعارض أيضا أي دور للسلطة الفلسطينية في إدارة القطاع".
في الوقت نفسه، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن نتنياهو قال في محادثات مغلقة "أرغب في التوصل إلى اتفاق، وأنا واثق من أن ذلك ممكن".
وأفادت وسائل إعلام بأن وفد التفاوض الإسرائيلي وصل إلى الدوحة، اليوم الأحد، لإجراء مفاوضات غير مباشرة مع وفد حركة "حماس" بشأن وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، في حين توجّه نتنياهو -المطلوب للجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب- إلى واشنطن للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ونقل موقع والا الإسرائيلي عن مسؤولين أميركيين أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يريد الاتفاق مع نتنياهو على شروط إنهاء الحرب في غزة، وأن قضية "اليوم التالي" للحرب ستكون موضوعا مركزيا في لقائهما المقرر غدا الاثنين. وأضافوا أن الرئيس الأميركي يرغب في الاستماع إلى موقف نتنياهو بشأن هذه القضية والتوصل إلى تفاهمات.
كما نقل الموقع عن مسؤول أميركي قوله "نريد التوصل إلى إطار متفق عليه بشأن ما سيكون عليه الوضع في غزة بعد الحرب".
من جانب آخر، نقلت قناة "آي 24" الإسرائيلية عن مسؤول قوله إن "جميع مطالب حماس مقبولة لدى الأميركيين، وهي ليست أمورا قد تعرقل المفاوضات"، مشيرة القناة، إلى أن هناك محاولة لتحقيق تقدم خلال الـ24 ساعة المقبلة.
وسلّمت حركة "حماس" ردها إلى الوسطاء مساء الجمعة، وأكدت، استعدادها "بكل جدية للدخول فورا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار".
وفي حين لم تتحدث مصادر رسمية عن تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار، لكن وسائل إعلام إسرائيلية قالت إنه يتضمن الإفراج عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء في غزة (10 أسرى)، إضافة إلى جثامين 18 أسيرا على 5 مراحل خلال وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما.
في المقابل، تفرج إسرائيل عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين الذين تحتجزهم، وتسحب قواتها تدريجيا من مناطق متفق عليها داخل غزة.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، في حين يقبع بسجونها آلاف الفلسطينيين الذين يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
اقرأ ايضاًوتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بأنه رفض مرارا مقترحات إنهاء الحرب، مستجيبا للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية.
وارتفع عدد الشهداء في حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على غزة إلى أكثر من 57 ألف شخص وإصابة أكثر من 135 ألفا، وتشريد كل سكان القطاع تقريبا وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، وفقا لما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.
المصدر: الجزيرة + وكالات
كلمات دالة:الهدنةغزةواشنطنإسرائيلحركة حماس© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن