أوائل الخريجين: نفخر بانضمامنا إلى صرح أمني مرموق
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
دبي: «الخليج»
أعرب أوائل الخريجين في أكاديمية شرطة دبي، للعام الدراسي 2024-2025، عن فخرهم واعتزازهم بتخرجهم في الأكاديمية، والتي أكسبتهم العلوم الشرطية والأمنية والتدريب العملي والنظري، وأسهمت في صقل شخصيتهم وتنشئتهم على الانضباط والالتزام والعمل بروح الفريق الواحد، مؤكدين أنهم جاهزون لخدمة وطنهم وتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات.
بيئة مُحفزة
وأكد الملازم راشد أحمد حسن عبدالرحمن البلوشي، الحاصل على المركز الأول في المجموع العام والأول في التدريب العسكري، أن التحاقه في أكاديمية شرطة دبي ينبع من رغبته في خدمة وطنه، وتعزيز أمنه وأمانه، مُعرباً عن سعادته بهذا الشرف الأكاديمي الذي مّن الله سبحانه وتعالى به عليه، بتمكينه من تحقيق هذا الإنجاز، وموجهاً شكره للقيادة العامة لشرطة دبي، والكادر الأكاديمي، ولكل من قدم الدعم له ولزملائه الخريجين والخريجات، ووفروا لهم البيئة المُحفزة للنجاح والتميز.
وأعرب عن فخره واعتزازه بتفوقه وحصوله على المركز الأول في المجموع العام والتدريب العسكري.
عزيمة وإصرار
وأكد الملازم حسن علي حسن علي الحمادي، الحائز المركز الأول في السلوك والمواظبة، شعوره بالفخر والاعتزاز على ما حققه من إنجازات خلال مسيرته الدراسية.
وأضاف «الطريق إلى النجاح لم يكن سهلاً، ولكن بفضل العزيمة والإصرار، استطعت أن أُحقق هذا التميز، قدمت أكاديمية شرطة دبي لي ولكل الزملاء بيئة تعليمية مُتطورة، وبفضل هذا، أصبح لدينا القدرة على مواجهة التحديات المُستقبلية بكل ثقة، هذا النجاح ليس لي فقط، بل هو لكل من دعموني طوال هذه المسيرة وفي مقدمتهم أسرتي».
التزام مستمر
وأعرب الملازم راشد عمر مراد عمر البلوشي، الحائز المركز الأول في التدريب الرياضي، عن شعوره بالفخر لانتمائه إلى أكاديمية شرطة دبي.
وتابع: «أفخر وأتشرف بأني أحد خريجي أكاديمية شرطة دبي، وهذا النجاح ما هو إلا ثمرة الجهود المبذولة والدعم الكبير من قيادتنا الرشيدة، لقد تعلمنا أن التميز لا يتوقف عند لحظة التخرج، بل هو التزام مُستمر بتطوير الذات والعمل من أجل الوطن».
ثمرة الالتزام
وأعرب الملازم سيف علي عبدالله علي السويدي، الحاصل على المركز الأول في الأسلحة والرماية، عن فخره واعتزازه بالانضمام إلى كادر شرطة دبي، مؤكداً أن تميز الإنسان في الحياة هو ثمرة الالتزام والمثابرة والاجتهاد، مُوجهاً شكره لله على هذا التوفيق، ولوالديه، ولكل من قدم له الدعم من العائلة والقيادة العامة لشرطة دبي مُمثلة بأكاديميتها العريقة، والأساتذة الذين كانوا خير سند وعون خلال ساعات الدراسة وبعدها لمساعدتهم على التفوق والنجاح.
سمعة مرموقة
وقال الملازم ثاني عيسى ثاني سيف الفلاسي، الحائز المركز الثاني في المجموع العام، إن أكاديمية شرطة دبي، تحظى بسمعة إقليمية مرموقة، ومن الشهادات العلمية القوية التي يفخر كل من التحق بها ويحمل شهادتها بالحصول عليها، وأن الخريجين اليوم يقطفون ثمار اجتهادهم وعملهم المتواصل طوال 4 سنوات، وسيستمرون بطلب العلم وصولاً إلى أعلى المراكز العلمية.
وأكد أن ما حققه هو بفضل الله سبحانه وتعالى أولاً، ثم بدعم والديه وتوجيهات أعضاء هيئة التدريس والضباط والمدربين.
رسالة للشباب
بدوره، أكد الملازم راشد يوسف محمد أحمد الهاشمي، الحائز المركز الثالث في المجموع العام، رغبته في استكمال دراسته مُستقبلاً بالحصول على رسالة الماجستير والدكتوراه، وخدمة وطنه ومجتمعه بالعلم والمعرفة والالتزام.
وأضاف: «الحمد لله أولاً وأخيراً على هذا النجاح الذي تحقق بفضل الله ثم بفضل دعم أسرتي الكريمة وقيادتنا الرشيدة التي لم تدخر جهداً في توفير كل ما يلزم لتحقيق هذا التميز».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي العام الدراسي أکادیمیة شرطة دبی فی المجموع العام المرکز الأول فی الحائز المرکز
إقرأ أيضاً:
عيد ميلادها.. رحلة شريهان بين النجاح والمعاناة
يحل اليوم 6 ديسمبر، عيد ميلاد الفنانة شريهان، إذ ولدت في مثل هذا اليوم عام 1964، من عائلة فنية، فشقيقها عازف الجيتار عمر خورشيد.
أعمال شريهانقدمت شريهان فى السينما 27 فيلما، فقد بدأت مشوارها الفني فى فيلم «ربع دستة أشرار»، عام 1970 ولعبت دور طفلة، ثم أنتجت لها والدتها فيلم «الخبز المر» عام 1982 لتقف أمام ملك السينما فريد شوقي، وانطلقت بعدها حيث قامت بالعديد من الأعمال المشهورة منها «المتشردتان» مع سعيد صالح، و«سوق النساء»، وكان آخر أفلامها عام 2002، ويحمل اسم «العشق والدم»، وبعده ابتعدت عن الساحة الفنية.
رصيدها المسرحي ينحصر فى 5 مسرحيات هي: «سك على بناتك»، و«علشان خاطر عيونك»، و«المهزوز»، و«أنت حر»، و«شارع محمد علي»، وقدمت من خلالها شخصيات عاشت مع الجمهور وأحبها من خلالها، على سبيل المثال شخصية «سوسو» فى «سك على بناتك» مع فؤاد المهندس.
ورغم تألقها فى الأفلام والمسرحيات، فإن ما يتذكرها الجمهور بها دائما هى فوازير رمضان، ففى الثمانينيات والتسعينيات قدمت 3 أجزاء من الفوازير هي «ألف ليلة وليلة: فاطيمة وحليمة وكريمة»، و«ألف ليلة وليلة: وردشان»، و«ألف ليلة وليلة: عروسة البحور»، وقدمت الحلقات حول 30 فزورة على مدى شهر رمضان، بجانب عدد من الاستعراضات التى كانت تقدمها «شريهان» وخطفت الجمهور وتعلق بها، وكانت الفوازير من تأليف عبد السلام أمين وطاهر أبو فاشا، ومصمم الاستعراضات «حسن.
قصة زواجها السري وتحوله للعلن، بدأت علاقة شريهان برجل الأعمال صاحب الجنسية الأردنية (علاء الخواجة) عندما كانت تمر بأزمة نفسية شديدة في حياتها فلم تجد سوى صديقتها المقربة إليها إسعاد يونس وزوجها علاء الخواجة لتحكي لهما عن أزمتها.
احتضنتها إسعاد يونس وزوجها، وكان منزلهما بمثابة وادي الراحة والسكينة لـ شريهان حتي تكررت اللقاءات وبدأت تنفرد شريهان بـ الخواجة بعيدًا عن أعين الصديقة "إسعاد" لتقص له مأساتها، فارتاحت شريهان للخواجة ولأسلوبه في معالجة مشاكلها وبدأ الحب يتسرب إليهما حتى تطور إلي عشق ولم يستطيعا أن يفترقا حتى جاء القرار الحتمي وهو أنه لابد من الزواج.
وبالفعل تم الزواج سرا بعيدا عن علم الصديقة إسعاد يونس وظلت تلك العلاقة سرية إلى أن أنجبت شريهان طفلتها الأولي (لؤلؤة) فقررا أن يعلنا زواجهما على الملأ، ولكن وصل الأمر إلي الزوجة الأولى إسعاد يونس حتى ثارت ثائرتها واتهمت شريهان بأنها خاطفة رجال ولم تقدر صداقتها وأنها أدخلتها بيتها ولكنها خانت الامانة.
ولم تكتف يونس بذلك بل خرجت إلى الصحف لتؤكد أنها الزوجة الوحيدة للخواجة وأن شريهان ليست موجودة في حياته كزوجة في الوقت الذي خرجت فيه شيريهان بتصريحات لتؤكد أنها الزوجة الثانية لعلاء الخواجة.
ولكن الأمر أخذ منحى آخر بعد إصابة شريهان بالسرطان حيث بدأت إسعاد يونس تدعو لها بالشفاء وترتبط بها أكثر واقتربت من أوجاعها وآلامها حيث أكدت شريهان في أكثر من مناسبة أن إسعاد أول من وقف بجانبها.
إسعاد يونس خرجت عن صمتها في لقاء سابق لها وحكت كيف تحول الأمر إلى صداقة قوية بينها وبين ضرتها الفنانة شريهان فقالت: "إن العدل لم يتحقق إلا بالعلاقات الانسانية المثالية ، وهذا ما قررته من أجل أولادي عمر ونورهان بالإضافة الي ان شريهان ساعدتني علي ذلك لأني فوجئت بها قمة الطيبة والسذاجة مثلي تماما".
وتابعت يونس: "في نفس الوقت من الصعب ان أجد رجلا بنفس شهامة ورجولة ورقة مشاعر علاء الخواجة فأنا أراه من أنبل الرجال، لذا سألت نفسي لماذا لا نخلق سويا (هابي فاميلي) رغم أنني ضد تعدد الزوجات ولكن كلها حالات استثنائية بحتة ونحن الآن متفاهمون جدا وحريصون علي مصالح بعضنا معا".
ولم تكن حياة شريهان بعيدة عن الجميلات التي واجهن صعوبات في حياتهن، فمن الممكن تشبيه حياتها بحياة نجمة الاغراء مارلين مونرو او الكثير من نجمات عالميات ولكن الفرق الوحيد بين شريهان وهؤلاء انها لم تستلم وظلت متمسكة بحياتها ومؤمنة بدورها ورسالتها الفنية.
- رفض والدها الاعتراف بها : لم تتعرف شريهان على والدها بسبب رفضه الاعتراف بها وهو نفس ما واجهته مارلين مونرو حيث عاشت حياتها دون ان تتعرف على والدها، ونسبت خلافات بينها وبين عائلة والدها مما اعطاها دوافع لدراسة القانون.
في أواخر الثمانينيات، عانت شريهان من الاصابة بشلل بسبب تعرضها لحادث على طريق مصر اسكندرية الصحراوي بعد اصطدام سيارتها بسيارة اخرى.
ونقلت شريهان على الفور الى مستشفى في الاسكندرية ولكن بسبب حالتها الحرجة واصابتها بكسر في عمود الفقري والحوض سافرت على متن طائرة خاصة الى باريس.
كما نجت شريهان من مأساة ان تعيش حياتها على كرسي متحرك ، ليضع القدر في طريقها أزمة صحية جديدة حيث اصيبت عام 2002 بمرضين في الغدد اللعابية وخضعت الى عملية جراحية في باريس استغرقت 18 ساعة، ثم خضعت لعدد قياسي من عمليات التجميل لاصلاح ما أفسده السرطان في وجهها.