Deepseek AI.. تطبيق الذكاء الاصطناعي الأفضل على آيفون
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
يبدو أن التطور الذي شهدته Deepseek، الشركة الناشئة الصينية، لن يتوقف قريبا، في الآونة الأخيرة، أصبح مساعد الذكاء الاصطناعي Deepseek AI هو التطبيق المجاني الأكثر تحميلا على أجهزة آيفون في الولايات المتحدة، محتلا الصدارة بين المنافسين مثل ChatGPT من OpenAI.
Deepseek AI أفضل تطبيق مجاني لأجهزة آيفون
وبحسب ما ذكره موقع "gizmochina"، يعد مساعد الذكاء الاصطناعي الصيني من Deepseek هو التطبيق المجاني الأعلى في متجر آبل آب ستور في الولايات المتحدة، كما أنه أفضل تطبيق لأجهزة آيفون ، حيث تغلب على منافسيهم مثل ChatGPT، وذلك بفضل كونها منصة مفتوحة المصدر ، والتي تعتمد على نموذج Deepseek V3.
تدعي شركة Deepseek أنها طورت تقنيتها مقابل أقل من 6 ملايين دولار أمريكي، مما يجعلها نموذجا فعالا من حيث التكلفة.
وقد قامت بتصميم Deepseek V3 ليكون أكثر كفاءة في استهلاك موارد الحوسبة مقارنة بمنافسيها، مما يجعلها خيارا مثيرا للاهتمام للمستخدمين. بالإضافة إلى ذلك، تتمتع Deepseek بقدرات مشابهة لأدوات الذكاء الاصطناعي الكبيرة مثل Claude 3.5 وGPT-4، مما يعزز من مكانتها كمنافس قوي في السوق.
يقدم Deepseek مجموعة من الوظائف المفيدة، مشابهة لتلك الموجودة في ChatGPT، سواء لمنشئي المحتوى أو للباحثين القانونيين، ببساطة، أصبح الوصول إلى هذه التكنولوجيا أسهل بفضل توافرها كتطبيق مخصص، بالإضافة إلى واجهة برمجة تطبيقات مخصصة وموقع ويب شامل.
ما يثير الانتباه أيضا هو أن الإصدار الأول من DeepSeek-R1 قد تم طرحه تحت ترخيص معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، مما يعني أن المستخدمين يمكنهم الاستفادة من هذه التقنية مجانا لأغراض تجارية دون أي قيود، ويتيح هذا النهج المفتوح أمام الأفراد والمؤسسات المساهمة في تطويرها، مما يساهم في تعزيز الشفافية والإبداع في هذا المجال.
باختصار، تقدم Deepseek AI مزيجا جذابا من الابتكار والتفرد، مما يجعلها لاعبا أساسيا في ساحة الذكاء الاصطناعي. إن مستقبلها يبدو مشرقا، حيث تواصل تحدي النماذج القائمة وتسعى إلى تحقيق المزيد من التقدم من خلال التعاون والمشاركة المجتمعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آيفون الذكاء الاصطناعي تطبيق المزيد الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يحسّن علاج سرطان الرئة
أتاحت أداة من الذكاء الاصطناعي تستخدم التعلم العميق مقارنة صور الأشعة المقطعية تلقائيًا في سياق علاج السرطان، مما يسمح باكتشاف وتحديد حتى أصغر التغيرات في أورام الرئة بسرعة ودقة أكبر.
البحث أجري من قبل فريق من الباحثين الألمان والأطباء في الولايات المتحدة.
تُجرى فحوصات التصوير المقطعي المحوسب للصدر بشكل متزايد حول العالم للكشف عن أمراض الرئة، مثل سرطان الشعب الهوائية، في مرحلة مبكرة، مما يسمح بمراقبتها.
تُتيح هذه الفحوص تحديد أبسط آثار العلاج والآثار الجانبية، مما يُحسّن العلاج. ومع ذلك، تُعدّ مقارنة الفحوصات مهمة بالغة التعقيد وتستغرق وقتًا طويلاً، وهي عُرضة للأخطاء، إذ غالبًا ما يضطر أخصائيو الأشعة إلى العمل تحت ضغط زمني كبير عند تقييم الصور. ويُسهّل إنشاء التوافق التشريحي تلقائيًا بين الفحوصات، وهي عملية تُعرف باسم "التسجيل"، هذه العملية.
التعلم العميق
لتحسين التشخيص وتسهيل الممارسة السريرية اليومية للأطباء، يركز مشروع SPIRABENE، الذي يتم تطويره في ألمانيا بالتعاون مع جامعة أميركية، على الذكاء الاصطناعي.
يوضح يان مولتز، مهندس الأبحاث الرئيسي في تحليل الصور الطبية في معهد فراونهوفر ميفيس في ألمانيا "طورنا برنامجًا قائمًا على التعلم العميق يُمكّن من تحديد وقياس آفات الرئة بدقة أكبر وفي وقت قصير جدًا، كما يُمكّننا من اكتشاف آفات جديدة محتملة".
لمتابعة أمراض الرئتين، تُقارَن فحوصات التصوير المقطعي المحوسب السابقة بأحدث الصور لتحديد التطابق التشريحي. ويتمثل التحدي الأبرز هنا في أن صورتين للشخص نفسه تبدوان متشابهتين، لكنهما غير متطابقتين، على سبيل المثال، بسبب اختلافات في التنفس عند إجراء الفحص، أو فقدان محتمل للوزن نتيجة العلاج.
يدعم المقارنة الآلية بين الصور بالفعل مراقبة الصور اللاحقة، لكن استخدام التعلم العميق يُمكّن من مقارنة المسوحات تلقائيًا بسرعة ودقة أكبر.
يوضح مولتز "تُظهر نتائجنا أن 11% من الأورام تُكتشف تلقائيًا في صورة المتابعة بمساعدة الذكاء الاصطناعي مقارنةً بالتسجيل التقليدي القائم على البرامج، وفي أقل من ثانية واحدة". وهذا يعني أيضًا أن قوة الحوسبة المطلوبة أقل، مما يوفر الطاقة.
صمم الباحثون تقنية معالجة الصور الآلية بالكامل بالتعاون مع أطباء من جامعة ميشيغان الأميركية، مما يُمكّن من دمجها واستخدامها مباشرةً في البنى التحتية السريرية القائمة. وقد اختُبِر البرنامج وخضع للتقييم بالفعل في الممارسة السريرية اليومية، ويمكن استخدامه قريبًا في التطبيقات العملية. وتتمثل الخطة طويلة المدى في استخدام مراقبة المتابعة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لكامل الجسم.
بعد التشغيل التجريبي، أعرب مولتز عن سعادته بالنجاح الأولي، وقال "أشعر بالحماس للعمل على برنامج يُستخدم فعليًا في الممارسة السريرية وله تأثير إيجابي على العمل اليومي للأطباء. كما يساعدنا البرنامج على تحديد العلاجات غير الفعالة بسرعة، وتجنب الآثار الجانبية والتكاليف غير الضرورية، وزيادة فرص شفاء المرضى".