صدى البلد:
2025-12-09@07:24:58 GMT

Deepseek AI.. تطبيق الذكاء الاصطناعي الأفضل على آيفون

تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT

يبدو أن التطور الذي شهدته Deepseek، الشركة الناشئة الصينية، لن يتوقف قريبا، في الآونة الأخيرة، أصبح مساعد الذكاء الاصطناعي Deepseek AI هو التطبيق المجاني الأكثر تحميلا على أجهزة آيفون في الولايات المتحدة، محتلا الصدارة بين المنافسين مثل ChatGPT من OpenAI.

Deepseek AI أفضل تطبيق مجاني لأجهزة آيفون


وبحسب ما ذكره موقع "gizmochina"، يعد مساعد الذكاء الاصطناعي الصيني من Deepseek هو التطبيق المجاني الأعلى في متجر آبل آب ستور في الولايات المتحدة، كما أنه أفضل تطبيق لأجهزة آيفون ، حيث تغلب على منافسيهم مثل ChatGPT، وذلك بفضل كونها منصة مفتوحة المصدر ، والتي تعتمد على نموذج Deepseek V3.

زوكربيرج يكشف عن خطة بـ65 مليار دولار لتعزيز أهداف الذكاء الاصطناعيأوبن إيه آي تطلق Operator.. وكيل ذكاء اصطناعي لإنجاز المهام عبر الإنترنت

تدعي شركة Deepseek أنها طورت تقنيتها مقابل أقل من 6 ملايين دولار أمريكي، مما يجعلها نموذجا فعالا من حيث التكلفة.

وقد قامت بتصميم Deepseek V3 ليكون أكثر كفاءة في استهلاك موارد الحوسبة مقارنة بمنافسيها، مما يجعلها خيارا مثيرا للاهتمام للمستخدمين. بالإضافة إلى ذلك، تتمتع Deepseek بقدرات مشابهة لأدوات الذكاء الاصطناعي الكبيرة مثل Claude 3.5 وGPT-4، مما يعزز من مكانتها كمنافس قوي في السوق.

Deepseek AI أفضل تطبيق مجاني لأجهزة آيفون

يقدم Deepseek مجموعة من الوظائف المفيدة، مشابهة لتلك الموجودة في ChatGPT، سواء لمنشئي المحتوى أو للباحثين القانونيين، ببساطة، أصبح الوصول إلى هذه التكنولوجيا أسهل بفضل توافرها كتطبيق مخصص، بالإضافة إلى واجهة برمجة تطبيقات مخصصة وموقع ويب شامل.

ما يثير الانتباه أيضا هو أن الإصدار الأول من DeepSeek-R1 قد تم طرحه تحت ترخيص معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، مما يعني أن المستخدمين يمكنهم الاستفادة من هذه التقنية مجانا لأغراض تجارية دون أي قيود، ويتيح هذا النهج المفتوح أمام الأفراد والمؤسسات المساهمة في تطويرها، مما يساهم في تعزيز الشفافية والإبداع في هذا المجال.

باختصار، تقدم Deepseek AI مزيجا جذابا من الابتكار والتفرد، مما يجعلها لاعبا أساسيا في ساحة الذكاء الاصطناعي. إن مستقبلها يبدو مشرقا، حيث تواصل تحدي النماذج القائمة وتسعى إلى تحقيق المزيد من التقدم من خلال التعاون والمشاركة المجتمعية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: آيفون الذكاء الاصطناعي تطبيق المزيد الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

يشبه الألماس.. هذا المبنى في الصين صُمم بمساعدة الذكاء الاصطناعي

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- شيّدت على ضفاف نهر "هوانغبو" في مدينة شنغهاي الصينية بنية داكنة تشبه الألماس. تتلألأ نهارًا وتغدو سوداء بعد غروب الشمس، وتستحضر واجهتها الزجاجية هندسة الأحجار الكريمة المنحنية. لكن هذا الشكل النحتي ليس متجذرًا في الطبيعة ولا حتى من تصميم البشر بشكل كامل.

إنه جزئيًا، على الأقل، نتاج الذكاء الاصطناعي.

ويعد مركز مؤتمرات "ويست بوند" تحفة جديدة في حي كان صناعيًا سابقًا بشنغهاي، ويشكل الآن محور جهود الصين نحو التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي. 

ويستضيف حي "ويست بوند" بالفعل ناطحة السحاب المسماة بشكل مناسب "برج الذكاء الاصطناعي"، و"وادي الذكاء الاصطناعي" الذي يمتد على مساحة 92،903 متر مربع، الذي من المتوقع أن يضم يومًا ما شركات تقنية بقيمة إجمالية تبلغ 14 مليار دولار.

لذلك، عندما تم تكليف مكتب العمارة الأمريكي Skidmore, Owings & Merrill (SOM) بتصميم مقر هناك للمؤتمر السنوي العالمي للذكاء الاصطناعي، أحد أكبر الفعاليات في هذا المجال، بدا من الطبيعي استخدام الذكاء الاصطناعي في التصميم.

وقال شريك التصميم سكوت دانكان في مكالمة فيديو من شيكاغو، حيث مقر الشركة: "كان لدينا الرؤية لاستخدام الذكاء الاصطناعي بالفعل كعامل رئيسي للتعبير عن المبنى". 

واستضاف المكان أول مؤتمر للذكاء الاصطناعي في يوليو/ تموز الماضي، رغم أنه كان لا يزال قيد الإنشاء، وتم الانتهاء منه في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

لأسباب عملية وأخلاقية على حد سواء، كان قطاع العمارة، حتى الآن، محافظًا تجاه التصميم المدعوم بالذكاء الاصطناعي. لكن شركة "SOM" التي صممت بعضًا من أشهر ناطحات السحاب في الصين، هي بين عدد متزايد من الممارسات التي تستخدم هذه التقنية لتوفير الوقت، وتقليل الهدر، وحل المشاكل التصميمية المعقدة.

بعض من مئات المقترحات التي تم توليدها بواسطة الذكاء الاصطناعي، كل منها يقدم حلاً مختلفًا بشكل طفيف لأهداف التصميم التي وضعها المعماريون للمبنىCredit: SOM

وعوض منح الذكاء الاصطناعي الحرية الإبداعية الكاملة، يقوم المعماريون بتكليفه بمهام محددة جدًا، مع وضع معايير ثابتة، ثم يتركونه لإنتاج مئات، بل آلاف، الحلول الممكنة.

بالنسبة لواجهة مركز مؤتمرات "ويست باند"، على سبيل المثال، بدأ فريق التصميم بتحديد القيود التي عملت كـ"قواعد" للذكاء الاصطناعي بدءًا من أبعاد الموقع إلى ارتفاع غرف الاجتماعات. ثم قام المعماريون بتطوير خوارزميات حول 6 أهداف رئيسية هي تحسين مناظر السكان، وزيادة مساحة الطبقات، وزيادة كمية ضوء الشمس الذي يصل إلى الواجهة، من بين أمور أخرى.

ويمكن أن تتعارض مثل هذه الأهداف مع بعضها. فمثلاً، قد يؤدي تغيير زاوية لوح زجاجي إلى تحسين المناظر، لكنّه قد يُقلّل أيضًا من التعرّض لأشعة الشمس. لكن من خلال عملية تسمى "التحسين متعدد الأهداف"، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُحلّل أفضل التسويات الممكنة. 

وبعد ترك الخوارزميات "لتفكر" طوال الليل، استيقظ معماريو "SOM" ليجدوا مئات المقترحات المختلفة بشكل طفيف، كل واحدة منها مُقيّمة وفق أهدافهم. 

مقالات مشابهة

  • قطر تطلق شركة متخصصة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
  • ترامب: سأوقع أمرًا تنفيذيًا حول الذكاء الاصطناعي قريبًا
  • الإمارات تقود المنطقة في تبنِّي الذكاء الاصطناعي بالمتاجر الإلكترونية
  • الذكاء الاصطناعي يحوّل أوامر صوتية إلى أشياء واقعية
  • عراب الذكاء الاصطناعي يؤكد: غوغل سوف تفوز بسباق الذكاء الاصطناعي
  • ملخص صور جوجل يعرض ذكريات 2025 عبر الذكاء الاصطناعي
  • «توكلنا» يحصد جائزة أفضل تطبيق حكومي عربي
  • كيف تستخدم مصر الذكاء الاصطناعي في مكافحة الجرائم؟
  • يشبه الألماس.. هذا المبنى في الصين صُمم بمساعدة الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يتصدر القائمة.. جوجل تعلن أفضل إضافات كروم لعام 2025