طوفان الأحرار.. أبرز المعلومات عن أسرى الدفعة الثالثة
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
رام الله المحتلة- أعلن مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الأربعاء، قوائم الأسرى المزمع الإفراج عنهم ضمن الدفعة الثالثة، من صفقة "طوفان الأحرار" في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفق ما أعلنه المكتب فإن الدفعة الثالثة المتوقع تحررها الخميس تتضمن 110 أسرى ، بينهم 32 أسيرا محكومون بالسجن المؤبد، و48 أسيرا محكومون بأحكام مختلفة، و30 أسيرا من الأطفال.
ويوم أمس الأربعاء أعلن الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة قرار الكتائب الإفراج اليوم الخميس عن الأسرى الإسرائيليين: أربال يهود، آجام بيرغر، جادي موشي موزسس.
ووفق القوائم المنشورة، فإن أغلب الأسرى المتوقع الإفراج عنهم من الضفة الغربية، و20 أسيرا من القدس، بينهم اثنان منذ ذوي الأحكام المؤبدة، و8 أسرى من قطاع غزة.
وفيما يلي نبذة عن أبرز المعتقلين المتوقع الإفراج عنهم اليوم:
محمد فلنةينحدر الأسير محمد فوزي فلنة من بلدة صفا بمحافظة رام الله والبيرة، لأسرة ريفية اشتغلت بالزراعة والأعمال الحرة، واعتقل في 29 نوفمبر/تشرين الثاني 1992.
إعلانحكم على فلنة بالسجن المؤبد بتهمة المشاركة في تفجير حافله تابعة للمستوطنين بمحاذاة مستوطنة قرب قريته، بمشاركة القيادي في كتائب القسام يحيى عياش حيث قتلت مستوطنة وأصيب 10 بجروح خطيرة.
ورغم أنه من أوائل الأسرى، لم يتم الإفراج عن فلنة في أي إفراجات خلال المفاوضات بين منظمة التحرير وإسرائيل، رغم توقيع اتفاق أوسلو عام 1993، ولا في صفقة وفاء الأحرار عام 2011.
ولد زكريا محمد عبد الرحمن الزبيدي يوم 19 يناير/كانون الثاني 1976 في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، لأسرة ذات 7 أولاد (5 أبناء وبنتين).
ويعد أحد أبرز قادة كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، وهو عضو سابق في المجلس الثوري للحركة.
تعرض للعديد من محاولات الاغتيال الفاشلة، وكان لسنوات على رأس المطلوبين لسلطات الاحتلال، وقد واجه مرارا الاعتقال، كان آخر ذلك حين أُعيد اعتقاله في أعقاب محاولة الهروب عام 2021.
بعد غياب استمر 6 سنوات لن يعود زكريا إلى عرينه مخيم جنين، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي تدمير المخيم، كما سيعود لعائلته وقد فقد نجله محمد الذي استشهد في سبتمبر/أيلول 2024 بقصف إسرائيلي استهدف مركبة كان يستقلها، وشقيقه داود الذي استشهد في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في مخيم جنين عام 2022.
في عملية أُطلق عليها "نفق الحرية"، استطاع الزبيدي في 6 سبتمبر/أيلول 2021 مع 5 أعضاء من حركة الجهاد الإسلامي الفرار عبر نفق كانوا قد حفروه أسفل سجن جلبوع الحصين، قبل إعادة اعتقالهم.
محمد عطية أبو وردة، من مواليد مخيم الفوّار للاجئين الفلسطينيين عام 1976، انخرط في العمل النضالي منذ صغره، وبرز قياديا في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
إعلاناعتقل مرات عدة، آخرها في نوفمبر/تشرين الثاني 2002 عندما اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي وحكمت عليه بالسجن 48 مؤبدا بتهمة تنفيذ عمليات فدائية أدت إلى مقتل 45 إسرائيليا وإصابة أكثر من 100 آخرين، ردا على استشهاد المهندس يحيى عياش عام 1996.
اعتقل الأسير عيسى سالم إسماعيل الدرابيع، وهو متزوج وله 4 أبناء، من بلدته، دورا جنوبي الضفة الغربية في 14 ديسمبر/كانون الأول 2001.
اتهم الدرابيع بالانتماء لكتائب شهداء الأقصى المشاركة في عملية عسكرية أدت إلى مقتل قائد الوحدات الخاصة الإسرائيلية بمنطقة الخليل في حينه، والمشاركة في عملية كانت تستهدف وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك شؤول موفاز، وأصدر الاحتلال بحقه آنذاك حكما بالسجن المؤبد مرتين.
وقبل ذلك اعتقل الدرابيع عدة مرات على يد الاحتلال أولها خلال انتفاضة الحجارة عام 1986، وحُكم عليه في حينها بالسجن لمدة 7 سنوات ونصف لنشاطه في حركة فتح.
محمد طه عبدالرحمن شعلان
ينحدر الأسير محمد الشعلان من بلدة أبو ديس شرقي مدينة القدس المحتلة، وفيها ولد في الأول من يناير/كانون الثاني 1976.
اعتقل الشعلان يوم 11 يناير 1999، ويمضي حكما بالسجن المؤبد.
وفق مركز إعلام الأسرى (حكومي) يمر شعلان بظروف صحية ونفسية صعبة نتيجة السنوات الطويلة التي أمضاها في السجن والعزل القاسي لسنوات طويلة.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الجاري دخل تنفيذ اتفاق من 3 مراحل لوقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ بجهود قطرية ومصرية وأميركية.
وشهدت الدفعة الأولى من التبادل في أول أيام الاتفاق، الإفراج عن 3 أسيرات مدنيات إسرائيليات مقابل 90 طفلة وأسيرة، فيما شهدت الدفعة الثانية الإفراج عن 4 مجندات مقابل 200 أسير فلسطيني بينهم 121 من أصحاب الأحكام المؤبدة، و79 من ذوي الأحكام العالية.
إعلانوفي 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بدأ الاحتلال حرب إبادة على قطاع غزة أسفرت عن استشهاد وإصابة وفقدان نحو 160 ألف فلسطيني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات بالسجن المؤبد الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
تطورات "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة 31 يوليو
غزة - صفا
يواصل الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.
وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) الشهيد محمد الضيف انطلاق عملية "طوفان الأقصى" ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى، فيما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية "سيوف حديدية" ضد قطاع غزة.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 60138 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 146269، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث: