القوات المسلحة تنظم المؤتمر السنوي للقلب بالتعاون مع الجمعية المصرية لأمراض القلب
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
نظمت الأكاديمية الطبية العسكرية المؤتمر السنوي للقلب بالتعاون مع الجمعية المصرية لأمراض القلب، وذلك بمشاركة نخبة من الأساتذة والخبراءالمصريين والأجانب المتخصصين في مجال طب القلب والقسطرة التداخلية.
تضمن المؤتمر عقد العديد من المحاضرات النظرية والعملية وورش العمل التدريبية التي تستعرض أحدث التقنيات والطرق الطبية فى مجال طب القلب والقسطرة التداخلية، وكذا تنظيم عدد من الجلسات العلمية التي تتناول آخر المستجدات التشخيصية والعلاجية لأمراض القلب، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الحالات الطبية المعقدة ومهارات القسطرة التداخلية المتقدمة بإستخدام أحدث التقنيات والأجهزة الطبية المتطورة، بهدف تبادل الخبرات الطبية ومناقشة أحدث الأبحاث والوسائل المختلفة للعلاج.
وقام الخبراء بإجراء عدد من عمليات القسطرة التداخلية ونقلها بالبث المباشر من داخل وحدات القسطرة بمستشفى القلب التخصصي بالمجمع الطبي للقوات المسلحة بكوبري القبة إلى قاعات المؤتمر وشرح خطواتها لتحقيق أقصى استفادة ممكنة لأكبر عدد من الأطباء الحاضرين ونقل الخبرات الطبية لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأجهزة الطبية الأكاديمية الطبية العسكرية البث المباشر الجمعية المصرية لأمراض القلب القسطرة التداخلية المجمع الطبى للقوات المسلحة أبحاث أجانب عدد من
إقرأ أيضاً:
الجيش الليبي: ما تردد عن تدخلنا في السودان "مزاعم باطلة"
انتقد الجيش الليبي بيان القوات المسلحة السودانية، ووصف اتهامها له بالتدخل في مناطق حدودية سودانية بـ"المزاعم الباطلة".
وكانت القوات المسلحة السودانية اتهمت الجيش الليبي بتقديم إسناد لقوات الدعم السريع، في هجوم استهدف مواقع حدودية، الثلاثاء.
وقال بيان للجيش الليبي، ليل الثلاثاء، إن "مزاعم الاستيلاء على الأراضي السودانية والانحياز لأحد أطراف النزاع رواية مكررة لا تمت للواقع بأي صلة".
ونفى الجيش الليبي "مزاعم مهاجمتنا للأراضي السودانية"، معتبرا إياها "محاولة مفضوحة لتصدير الأزمة الداخلية السودانية وخلق عدو خارجي افتراضي".
وشدد على أنه "لم نكن يوما مصدر تهديد للجيران، بل نحرص على استقرار وضبط الحدود ومكافحة الإرهاب والهجرة بتنسيق أمني صارم ومحكم مع الجوار".
وقال بيان الجيش الليبي إن "القوات السودانية كررت مؤخرا اعتداءاتها على الحدود الليبية، وهو أمر آثرنا معالجته بهدوء حفاظا على حسن الجوار".
وتابع: "نحتفظ بحق الرد على أي خرق كما حدث الأيام الماضية واليوم، بعد اعتداء قوة تتبع القوات المسلحة السودانية على دوريات عسكرية تتبعنا".
وقال الجيش الليبي إن "دورياتنا تعرضت لاعتداء خلال ممارستها واجبها في تأمين الجانب الليبي من الحدود، وهو أمر انتهى في زمانه ومكانه بعيدا عن التهويل الإعلامي الصادر من القوات المسلحة السودانية".
واعتبر أن "ليبيا عامة و الشرق والجنوب الشرقي خاصة أشد المتضررين من النزاع الكارثي المستمر في السودان".
وقال إن النزاع في السودان "سبب أزمة إنسانية نزح بسببها مئات آلاف السودانيين إلى أراضينا، ضيوفا بين أهلهم وإخوانهم الليبيين، وهو الأمر الذي تصر القوات المسلحة السودانية على عدم مراعاته، بعدائها غير المبرر ومزاعمها الباطلة".
ورفض الجيش الليبي "رفضا قاطعا المحاولات المتكررة للقوات المسلحة السودانية بالزج باسمنا في الصراع مع هذا الطرف أو ذاك، سواء كان سودانيا أو إقليميا".
وأشار إلى أن "هذا النهج أسلوب مكشوف لإثارة الفتنة الإقليمية وتصفية الحسابات الداخلية في السودان، وهو ما نرفضه جملة وتفصيلا".
وجدد الجيش الليبي دعوة كافة الأطراف السودانية إلى "تحكيم العقل ووضع حد للنزاع الصفري، ووقف آثاره الكارثية على الشعب السوداني خاصة والمنطقة عامة".
كما أكد استعداده لدعم كافة الجهود الإقليمية والدولية الهادفة لإنهاء النزاع سلميا، بما يضمن عودة كافة النازحين ويحفظ وحدة السودان ومقدرات شعبه الشقيق.
وختم بيان الجيش الليبي: "نلتزم بمبادئ حسن الجوار والقانون الدولي وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول"، لكن "لن تتهاون في حماية كل شبر من ليبيا من أي اعتداء أو أي تهديد كان على كافة الاتجاهات الاستراتيجية".