على هامش مشاركته فى "الاسبوع العالمى للمياه" فى ستكهولم التقى الاستاذ الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري بالسيد يوهانس كولمان مستشار رئيس الجمعية العمومية للأمم المتحدة .

وإستعرض الدكتور سويلم وكولمان الخطوات التى تم إتخاذها عقب مؤتمر الأمم المتحدة للمياه والذى عقد فى شهر مارس ٢٠٢٣ .

وأشار الدكتور سويلم الى أن مصر واليابان ستنظمان جلسة رفيعة المستوى على هامش إسبوع القاهرة السادس للمياه لمناقشة نتائج الحوار التفاعلى حول المياه والمناخ وسبل المضي قدما فى هذا الشأن .

كما تم مناقشة الإعداد للقمة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة وأهداف التنمية المستدامة والمقرر عقدها فى سبتمبر ٢٠٢٣ ، والمناقشات المتوقعة خلال القمة عن ملف المياه وتحقيق أهدف التنمية المستدامة .

كما تم التباحث حول الإجراءات الجارية لعقد مؤتمر المناخ القادم COP28 ، حيث أشار الدكتور سويلم للتنسيق الجارى بين مصر والامارات فى هذا الشأن للإستمرار فى وضع ملف المياه على رأس أجندة المناخ العالمية ، حيث ستشارك مصر فى جلسة مغلقة خلال الإسبوع العالمى للمياه في ستوكهولم للتحضير لمؤتمر COP28 .

وأوضح الدكتور سويلم أن مصر تعمل حاليا (بالتنسيق مع اليابان والمملكة المتحدة) على تقديم تقرير لأمانة إتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ لمواصلة البناء على إنجازات ملف المياه والتى تحققت خلال مؤتمر COP27 للإستمرار في دمج قضايا المياه في مناقشات المناخ العالمية .

IMG-20230821-WA0101

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدکتور سویلم ملف المیاه

إقرأ أيضاً:

مئات من نجوم السينما العالمية يدينون الصمت حيال الإبادة الجماعية في غزة

دان مئات من نجوم السينما العالمية "الصمت" حيال "الإبادة الجماعية" في غزة، وذلك في رسالة مفتوحة نُشرت في عدد، الثلاثاء، من صحيفة "ليبيراسيون" الفرنسية بمناسبة افتتاح مهرجان كان السينمائي.

وجاء في الرسالة: "نحن الفنانين الثقافيين والممثلين، لا يمكننا أن نبقى صامتين بينما تقع إبادة جماعية في غزة"، وذلك في نص وقّعه 380 من نجوم السينما العالمية يحيي ذكرى فاطمة حسونة، المصورة الصحافية التي قتلت في قصف إسرائيلي في منتصف نيسان/أبريل وبطلة فيلم وثائقي من المقرر عرضه في المهرجان.

ومن بين الموقعين على الرسالة بيدرو ألمودوفار، وسوزان ساراندون، وريتشارد غير.



وحذر تقرير دولي، الاثنين، من أن كل الفلسطينيين بقطاع غزة يواجهون خطر مجاعة جماعية، مع توقّع أن يواجه نحو نصف مليون شخص "جوعًا كارثيًا"، وهي المرحلة الخامسة والأشد في تصنيف انعدام الأمن الغذائي.

وأرجع تقرير "التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي" الذي شاركت في إعداده 17 وكالة إنسانية تابعة للأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية دولية، ذلك إلى تصاعد الإبادة الجماعية الإسرائيلية، واستمرار إغلاق المعابر ومنع دخول الغذاء والدواء إلى القطاع.

ووفق التقرير، فإن ما لا يقل عن 470 ألف شخص في غزة سيواجهون "جوعًا كارثيًا" (المرحلة الخامسة من التصنيف) بين أيار/ مايو الحالي وأيلول/ سبتمبر 2025، بزيادة 250 بالمئة عن التقديرات السابقة في 19 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.

ويتكون "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" من 5 مراحل تبدأ بمستوى "لا مشكلة" وهي الحد الأدنى من انعدام الأمن الغذائي، ثم مرحلة "الضغط" ثم "الأزمة" ثم "الطوارئ".

وخامسا تأتي مرحلة "الكارثة أو المجاعة" التي يفتقر فيها السكان كليا إلى إمكانية الحصول على الغذاء والاحتياجات الأساسية الأخرى.

وذكر التقرير أن "السكان بأكملهم يعانون من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد"، متوقعاً "أن يحتاج 71 ألف طفل وأكثر من 17 ألف أُمّ إلى علاج عاجل لسوء التغذية الحاد".

وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين إن "العائلات في غزة تتضور جوعا بينما لدى البرنامج ما يكفي من الغذاء على الحدود لإطعام أكثر من مليون شخص لمدة أربعة أشهر".

وأكدت ماكين، على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لإعادة تدفق المساعدات إلى غزة، وفق الموقع الإلكتروني الرسمي للأمم المتحدة.

وشدد التقرير على أن "الغالبية العظمى من الأطفال في غزة يواجهون حرمانا غذائيا شديداً، ومن المتوقع حدوث زيادات سريعة في سوء التغذية الحاد في محافظات شمال غزة وغزة ورفح، إلى جانب محدودية الوصول إلى الخدمات الصحية والنقص الحاد في المياه النظيفة والصرف الصحي".

بدورها، قالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" كاثرين راسل إن "الجوع وسوء التغذية الحاد بمثابة واقع يومي للأطفال في جميع أنحاء قطاع غزة. لقد حذرنا مرارا وتكرارا من هذا المسار، وندعو مرة أخرى جميع الأطراف إلى منع وقوع كارثة".



وأشارت إلى أن "إغلاق المعابر الحدودية إلى غزة لأكثر من شهرين وهي أطول فترة إغلاق على الإطلاق تسببت في ارتفاع أسعار المواد الغذائية في الأسواق إلى مستويات فلكية".

وتحدثت عن "أكثر من 116 ألف طن متري من المساعدات الغذائية تكفي لإطعام مليون شخص لمدة تصل إلى أربعة أشهر خارج غزة جاهزة للدخول. وهناك أيضا مئات الشحنات من العلاجات التغذوية المنقذة للحياة".

وحثت جميع الأطراف على إعطاء الأولوية لاحتياجات المدنيين والسماح بدخول المساعدات إلى غزة على الفور والوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني.

مقالات مشابهة

  • تعاون مصري - أمريكي جديد في مجال الأمن الغذائي وتعزيز الزراعة الذكية
  • مئات من نجوم السينما العالمية يدينون الصمت حيال الإبادة الجماعية في غزة
  • القمة الشرطية العالمية تضيء على الجريمة المنظمة
  • محافظ السويداء الدكتور مصطفى البكور يبحث مع رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا، ورئيس فرع الهلال الأحمر العربي السوري، الواقع الإغاثي والإنساني في المحافظة، وسبل إيجاد حلول عاجلة لمشكلة المياه وصيانة المدارس وتأمين الأدوية الخاصة بمرضى السرطان
  • ثروت سويلم يطالب بصيانة ملاعب النجيل الصناعي بالشرقية
  • «الصحة العالمية»: 16 مليون سوري بحاجة للدعم الصحي العاجل
  • 170 دولة لم تحدّث أهدافها المناخية قبل مؤتمر الأطراف
  • تعاون غير مسبوق بين واشنطن وتل أبيب.. هل تنجح خطة إيصال المساعدات لـ غزة؟
  • تمهيدًا لـCOP30 بالبرازيل.. مؤتمر مناخي شبابي واسع النطاق ينطلق من قلب مصر
  • وسط رفض مصري لـ«سلاح التجويع».. خطة أمريكية إسرائيلية لإيصال المساعدات