محافظ أسوان يشارك في فعاليات منتدى الأعمال والاستثمار بين تنزانيا ومصر
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
شارك اللواء الدكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، في فعاليات منتدى الأعمال والاستثمار بين تنزانيا ومصر، الذي حضره ريتشارد ماكانزو سفير جمهورية تنزانيا الصديقة، وإستيفن ميندى نائب وزير الزراعة التنزاني، والدكتور يسري الشرقاوي رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، وسطوحي مصطفى رئيس جمعية المستثمرين.
عاصمة الشباب الإفريقي تستضيف منتدى الأعمال والاستثمارورحّب «إسماعيل» باستضافة عاصمة الشباب والاقتصاد والثقافة الإفريقية، كما أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي، منتدى الأعمال والاستثمار، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية واستكشاف المزيد من فرص الاستثمار بين الدولتين، مؤكدا أن انعقاد هذا المنتدى الهام والحيوي يأتي استكمالاً لسلسلة العلاقات المصرية التنزانية، والتي شهدت تطوراً ملحوظاً خلال السنوات الأخيرة، وهو ما تجسد في اللقاءات المتتالية والزيارات المتبادلة لرئيس الجمهورية، وسامية حسين رئيس جمهورية تنزانيا.
وأوضح "كمال"، في بيان، أن هذا ساهم في تعزيز وتعميق علاقات الأخوة التاريخية الوطيدة التي تربط بين البلدين الشقيقين، فيما تم الإعلان عن توصيات المنتدى والتي تضمنت التوصية بتوقيع إتفاقية تآخة وتؤامة بين زينزبار وأسوان تحت عنوان "التكامل السياحي الأفريقي"، وكذا دعوة التجار والمستثمرين التنزانيين لتوقيع بروتوكول تعاون ثلاثي تجاري بين غرفة التجارة بتنزانيا وجمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة وجمعية مستثمري أسوان.
وأشار محافظ أسوان إلى التعاون بين حكومة تنزانيا وبنك التعاون الزراعى التنزاني والبنك الزراعي المصري لتطبيق التجربة الأسوانية كنموذج، فضلاً عن تحقيق تعاون مشترك وتبادل طلابي بين الجامعات التنزانية وجامعة أسوان وتدشين برنامج "نفاذ"، وتشكيل فريق عمل يضم جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة ومحافظة أسوان وجمعية المستثمرين وجامعة أسوان والسفارة التنزانية بالقاهرة لمتابعة تنفيذ هذه التوصيات.
وفي نهاية المنتدى الذي شهد عرض أفلام تسجيلية عن الفرص الاستثمارية، تبادل محافظ أسوان والسفير التنزاني الدروع لتأكيد أواصر التعاون المثمر والبناء بين الجانبين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محافظ أسوان تنزانيا مصر الهدايا التذكارية التصدير محافظة أسوان منتدى الأعمال والاستثمار محافظ أسوان
إقرأ أيضاً:
الباعور يشارك بافتتاح المعرض الاقتصادي «الصيني الإفريقي» ويشيد بعمق الشراكة مع بكين
شارك وزير الخارجية بالإنابة في حكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، في مراسم افتتاح المعرض الاقتصادي والتجاري الصيني–الإفريقي الرابع، وذلك على هامش اجتماع المنسقين الوزاري لتنفيذ مخرجات منتدى التعاون الصيني–الإفريقي (FOCAC)، المنعقد في مدينة تشانغشا الصينية.
وأكد الباعور، في كلمته خلال حفل الافتتاح، على أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الدول الإفريقية والصين، مشيدًا بالدور المتنامي لبكين في دعم التنمية الاقتصادية والبنية التحتية عبر القارة، ومساهمتها الفاعلة في مشاريع الطاقة النظيفة، وتطوير التقنيات الزراعية، ونقل التكنولوجيا، مما يعكس التزاماً حقيقياً تجاه مستقبل تنموي مشترك.
وشهد المعرض مشاركة واسعة ورفيعة المستوى من عدد كبير من الدول الإفريقية إلى جانب منظمات دولية، حيث ركز الحدث على آفاق التعاون الصناعي والتجاري، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة، التكنولوجيا الحديثة، الزراعة الذكية، والتكامل التجاري الإقليمي.
وتأتي مشاركة ليبيا في هذا الحدث تأكيداً على حرصها على تعزيز حضورها الاقتصادي والدبلوماسي في القارة، والاستفادة من التجارب الدولية الناجحة، خاصة في ظل توجه استراتيجي نحو تنويع الشراكات الدولية بما يخدم أجندة التنمية والاستقرار الوطني.
ويعد المعرض الاقتصادي والتجاري الصيني–الإفريقي إحدى أبرز الفعاليات المنبثقة عن منتدى التعاون الصيني–الإفريقي (FOCAC)، ويُنظم مرة كل عامين بمدينة تشانغشا في مقاطعة هونان الصينية، التي أصبحت مركزًا استراتيجيًا للتعاون الصيني مع القارة الإفريقية.
وأُطلق المعرض لأول مرة عام 2019 بهدف تعميق الشراكات التجارية والاقتصادية بين الصين والدول الإفريقية، وتوسيع نطاق التعاون في المجالات التنموية ذات الأولوية للقارة، مثل البنية التحتية، الزراعة، الطاقة، الصحة، التعليم، والاقتصاد الرقمي.
ويمثل المعرض منصة رئيسية لعرض الفرص الاستثمارية والتجارية، والترويج للمنتجات الإفريقية في الأسواق الصينية، كما يُعزز من التكامل بين مبادرة “الحزام والطريق” الصينية وأجندة الاتحاد الإفريقي 2063، كما يشهد تنظيم منتديات اقتصادية ومعارض صناعية وعقد صفقات ثنائية بين الشركات الصينية والإفريقية، بحضور رفيع لمسؤولين حكوميين ورجال أعمال وممثلين عن منظمات دولية.
وتحرص الصين من خلال هذا المعرض على تقديم نفسها كشريك تنموي طويل الأمد للقارة الإفريقية، في وقت تتزايد فيه المنافسة الدولية على النفوذ الاقتصادي في إفريقيا.