أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية إطلاق خدمتي التقييم الذاتي والزيارات الافتراضية للمنشآت الصناعية؛ تعزيزًا للتحوّل الرقمي في القطاع الصناعي، واستفادةً من أحدث الحلول التقنية المبتكرة في خدمة شركائها، وتسريع تنفيذ خطة الزيارات الميدانية للمصانع في المملكة.
وأوضح المتحدث الرسمي لوزارة الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ جراح بن محمد الجراح، أن إطلاق الخدمتين يأتي استمرارًا لجهود الوزارة في تقديم خدماتها للمستفيدين إلكترونيًا، وإتاحة الحصول عليها بسهولة وفي فترة زمنية وجيزة، بما يعزز تنافسية القطاع الصناعي، ويسهّل رحلة المستثمرين فيه.


وقال الجرّاح:”إن خدمة التقييم الذاتي تتيح للمستفيد توثيق مرافق منشأته من آلات ومعدات ومواد وخطوط إنتاج وواجهة ومستودعات؛ عبر رفع صورها على منصة “صناعي”، بما يمنح مقيّم الخدمات الصناعية تصورًا مبدئيًا عن حالة المصنع، وبناءً على التقييم الذاتي من العميل يقبل طلبه، وتجدول زيارة لاحقة لمصنعه بعد حصوله على الخدمات، في خطوة تستهدف تقليص الفترة الزمنية لخدمة الشركاء والمستفيدين”.
وأفاد الجرّاح أن خدمة الزيارات الافتراضية (زيارات عن بعد)، تتيح زيارة المنشآت الصناعية عبر برنامج “مايكروسوفت تيمز”بعد الاتفاق مع المصنع ومشاركته رابط الدعوة، وينفّذ المشرف الميداني جولة عن بعد في مختلف مرافق المنشأة؛ وذلك لتسريع تنفيذ خطة الزيارات الميدانية الدورية للمنشآت الصناعية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية التقییم الذاتی

إقرأ أيضاً:

الزيارات الاجتماعية في رحلة النزوح

من ضمن الطقوس التي تأثرت بالعدوان والنزوح هي طقس الزيارات الاجتماعية، وهي وإن حافظ الناس -إلى حد ما عليها من حيث الشكل- فإن الأثر وصل جوهرها، فمن يرغب بزيارة شخصٍ ما، عليه التخلي عن كثير من تفاصيل الزيارة، وعلى المزور أيضا التخلي عن ذلك.

ففي مقارنة سريعة، الزيارة قبل الحرب كانت تتم بتنسيق مسبق بين الطرفين ويُحضر الزائرُ الهديةَ، ويطلب سيارة طلب تأتي لباب البيت في بعض الحالات، ويرتدي الزائرون أجمل الثياب، وكذلك يفعل المزور، وتمتد الزيارة لوقت متأخّر من الليل، ويضم وفد الزيارة شخصيات العائلة بشكل موسع، وكانت الأحاديث منوعة، وتسير في هدوء.

لكن في العدوان، لا داعي للهدية، لأن الطرفين قد وقع في براثن الفلَس، والزائر مفلس كحيان، وغير قادر على إحضار الهدية، ووفد الزيارة يكون رفيع المستوى جدا تخفيفا لنفقات المواصلات، ووسيلة النقل هي عربة الحمار، التوك توك، دراجة نارية، دراجة هوائية، مشيا على الأقدام.

أما الضيافة قبل العدوان فكانت مما لذّ وطاب من المشروبات الباردة والساخنة حسب طبيعة الجو، والمكسرات والفاكهة وربما يصل لتناول وجبة العشاء، وهذه تحدده طبيعة العلاقة بين الطرفين.

أما أثناء العدوان، فالضيافة وصلت لحدودها الدنيا، فهي تكاد معدومة، لأن الطرفين يعرفان حالهما ويعذران بعضهما، فلا غرابة لو أخبرتكم بأن كأس الشاي على بساطة تحضيره قبل العدوان، إلا أنه الآن يستغرق وقتا وجهدا وإمكانيات لا توجد عند كثيرين، مثل السكر والشاي والحطب والقداحة (الولاعة)، وهذه العناصر كلها أو جلها قد لا توجد أيضا عند كثير من الأسر.

أما مكان الضيافة، ففي الخيمة الضيقة، وفي أحسن الأحوال أمام ساحة الخيمة إن توفر فيها ذلك.

وبخصوص أحاديث الزيارة، فقد غلب عليها تفاصيل الحياة المُعاشة، وسؤال عمن استشهد وأصيب وهدم بيته ومتى وكيف حدث ذلك للأحبة، وتفاصيل مروعة لمشاهد شاهدها وعاشها الطرفان، وأخبار المفاوضات والعدوان.

تلك كانت بعض تفاصيل الزيارات الاجتماعية في رحلة النزوح، نسأل الله الفرج العاجل، وليس ذلك على الله بعزيز.

مقالات مشابهة

  • الموارد البشرية تطلق خدمة رفع السيرة الذاتية للعمالة عبر مساند
  • مؤسسة التعليم فوق الجميع تطلق مبادرة التوظيف الذاتي للشباب في مصر
  • «الموارد البشرية» تطلق خدمة «رفع السيرة الذاتية» للعمالة المساندة المنزلية عبر منصة «مساند»
  • نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل يتفقد المنطقة الصناعية بالمطاهرة بمحافظة المنيا
  • وزارة الإنتاج الحربى تنظم زيارة للجنة الصناعة بمجلس النواب لمصنع إنتاج وإصلاح المدرعات
  • الإنتاج الحربي تنظم زيارة لأعضاء بمجلس النواب لمصنع إنتاج وإصلاح المدرعات
  • وزارة الإنتاج الحربي تنظم زيارة لأعضاء لجنة صناعة النواب لمصنع المدرعات
  • الزيارات الاجتماعية في رحلة النزوح
  • برلمانية: زيادة الصادرات الصناعية يساعد على مواجهة الأزمة الاقتصادية العالمية
  • برلمانية: زيادة الصادرات الصناعية يعزز التنافسية بالأسواق الخارجية ويوفر عملة صعبة