بدء الإفراج عن الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
بدأ الاحتلال الإسرائيلي الإفراج عن الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين ضمن صفقة التبادل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في حين أطلقت قواته قنابل الغاز تجاه عشرات الفلسطينيين خلال استقبالهم الأسرى.
وقالت مصادر للجزيرة إن مواجهات اندلعت بين فلسطينيين وقوات الاحتلال في محيط سجن عوفر غربي رام الله بالضفة الغربية، عقب الإفراج عن عدد من الأسرى.
ورغم ذلك احتشد آلاف الفلسطينيين في مجمع رام الله الترويحي لاستقبال الأسرى المحررين، وفقا للمصادر.
#صورة تظهر الأسير القيادي في حركة شهداء الأقصى زكريا الزبيدي في حافلة الأسرى المطلق سراحهم ضمن صفقة التبادل بين المقاومة والاحتلال#حرب_غزة pic.twitter.com/bAjLlEGJPZ
— قناة الجزيرة (@AJArabic) January 30, 2025
وفي وقت سابق، غادرت حافلتان تنقلان أسرى فلسطينيين من سجن عوفر، فيما أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز تجاه الفلسطينيين في محيط السجن.
من جانبها، قالت حركة حماس إن "الاستقبال الحاشد لأسرانا المحررين رغم محاولات الاحتلال التنكيل بعوائلهم رسالة بأن قضية الأسرى خط أحمر".
في غضون ذلك، أفاد مراسل الجزيرة في قطاع غزة بوصول 9 من الأسرى المحررين ضمن هذه الدفعة إلى القطاع.
بعد سنوات قضاها خلف القضبان.. الأسير محمد منصور العباسي يلتقي بأسرته بعد تحرره من السجن في صفقة التبادل#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/mSumVUwqUo
— قناة الجزيرة (@AJArabic) January 30, 2025
إعلانوتتضمن الدفعة الثالثة من اتفاق تبادل الأسرى 110 من الأسرى الفلسطينيين، بينهم محكومون بالمؤبد والأحكام العالية.
ومن بين المحررين في هذه الدفعة، زكريا الزبيدي القيادي في "شهداء الأقصى" والذي يعرف بأنه أحد أبطال "نفق الحرية" الذين تمكنوا من الهروب من سجن جلبوع الإسرائيلي قبل أن يعتقلهم الاحتلال مجددا.
في غضون ذلك، قالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال منعت عددا من عائلات الأسرى المحررين الذين تم إبعادهم من السفر للقاء أبنائهم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين المصريين تدين مجزرة الاحتلال الصهيوني ضد الزملاء الفلسطينيين في ساحة المعمداني
النقابة تعزي العالم الحر والزملاء في النقابة الفلسطينية في استشهاد ٤ زملاء جدد.. وتؤكد: استمرار العدوان ٢٠ شهرًا شهادة على وحشية العالم وعجزنا المخزي
أدانت نقابة الصحفيين المصريين بأقسى العبارات مجزرة المعمداني التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق الصحفيين في ساحة المستشفى بمدينة غزة اليوم، والتي أدت إلى استشهاد 4 صحفيين وإصابة آخرين في جريمة بشعة ليرتفع عدد الشهداء الصحفيين منذ بدء العدوان إلى 225 شهيدًا.
وقال النقابة إن هذه الجريمة البشعة تأتي استمرارًا للمجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني وناقلي الحقيقة على أرض غزة الباسلة.
وأدانت نقابة الصحفيين استمرار العدوان الوحشي على الشعب الفلسطيني، وحرب التجويع والإبادة التي يشنها جيش الاحتلال المدعوم أمريكيًا والمحمي دوليًا، وهو ما ظهر جليًا في الفيتو الأمريكي الأخير ضد وقف العدوان على غزة والشعب الفلسطيني.
وكانت قوات الاحتلال الصهيوني قد استهدفت الصحفيين في ساحة مستشفى المعمداني صباح اليوم، مما أسفر عن استشهاد وإصابة الزملاء:
1- الشهيد الصحفي سليمان حجاج (مراسل فضائية فلسطين اليوم).
2- الشهيد الصحفي إسماعيل بدح (مصور قناة فلسطين اليوم).
3- الشهيد الصحفي سمير الرفاعي (محرر في وكالة شمس نيوز).
4- الشهيد الصحفي أحمد قلجة (مصور في التلفزيون العربي).
الإصابات:
- الصحفي عماد دلول (إصابة بالغة الخطورة - مراسل فضائية فلسطين اليوم).
- الصحفي إسلام بدر (مراسل التلفزيون العربي).
وأضافت النقابة أن جريمة استهداف الصحفيين جاءت بساحة المعمداني استمرارًا للجرائم البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال الغاشم تجاه الصحفيين والعاملين في الإعلام بقطاع غزة، عقابًا لهم على نقل حقيقة حرب الإبادة التي تمارسها آلة الحرب، وجرائم الإبادة الجماعية التي تُرتكب ضد الشعب الفلسطيني.
وعزّت الصحفيين المصريين الشعب الفلسطيني والزملاء في نقابة الصحفيين الفلسطينيين وكل الأحرار في العالم، مطالبة بالتدخل لوقف نزيف الدم الفلسطيني، فإنها تجدد مطالبتها للمؤسسات الأممية والدولية بالتحقيق في جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ترتكبها القوات الصهيونية المجرمة في قطاع غزة، وخاصة عمليات استهداف الصحفيين، ليرتفع عدد الضحايا إلى ما يقرب من 30 % من الصحفيين الفلسطينيين في غزة بين شهيد ومصاب، بالإضافة إلى اعتقال عشرات آخرين واختفاء بعضهم قسريًا منذ بدء العدوان الوحشي على قطاع غزة في أكتوبر الماضي.
وطالبت النقابة جميع المؤسسات والهيئات والحكومات بإدانة الجرائم الصهيونية، وتحميل قادة الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن جرائم الإبادة والتجويع في الأراضي الفلسطينية، والعمل على محاكمتهم وفقًا للقوانين والمواثيق الدولية.
وجددت نقابة الصحفيين إدانتها لجريمة الإدارة الأمريكية التي ارتكبتها عبر استخدامها حق الفيتو المقيت، لمنع صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة، لتستكمل أمريكا جريمتها المتمثلة في قتل الشعب الفلسطيني بقنابل وصواريخ أمريكية وبالدعم السافر عبر كل السبل سواء بالسلاح أو باستخدام الفيتو أو بمنع ملاحقة وعقاب مجرمي الحرب من قادة الكيان الصهيوني أمام المحاكم الدولية.
وشددت النقابة على أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تكن يومًا وسيطًا عادلًا في القضية الفلسطينية، فمن يضيق على حرية التعبير ويلاحق كل مناصر لفلسطين، ومن يهدد الدول والمنظمات التي تنحاز لحق الشعب الفلسطيني في الحياة ليس وسيطًا بل طرفًا يمثل الكيان الصهيوني.
وأكدت نقابة الصحفيين المصريين استمرار دعمها اللامحدود للقضية الفلسطينية ولزملائها في فلسطين، في ظل العجز والصمت الدولي المخزي تجاه جرائم الاحتلال من إبادة وتدمير وقتل.
وقالت إن استمرار الصحفيين وناقلي الحقيقة في أداء واجبهم رغم الصمت العربي المُخزي والتواطؤ الدولي، في مشهد وحشي يعكس همجية الاحتلال الصهيوني تجاه كل ما هو فلسطيني، إنما يُجسّد حجم الجريمة المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، ويكشف وَضاعة المحتل الصهيوني.
وتابعت: "إن ما يجري على أرض فلسطين والذي استمر لأكثر من 20 شهرًا هو شهادة للتاريخ، وشهادة على وحشية العالم الصامت المتواطئ، وشهادة على عجزنا وقهرنا العربي، ستظل محفورة في الأذهان فبينما تستمر حرب الإبادة والتجويع ضد الشعب الفلسطيني تُحرم شعوب المنطقة من حقها حتى في رفض هذه الجرائم".