رمضان مشاهرة أسير محكوم بالسجن 20 مؤبدا أبعد قسرا خارج فلسطين
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
رمضان مشاهرة أسير مقدسي محرر، اعتقل عام 2002 بتهمة الانتماء إلى كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- والمشاركة في نقل الاستشهادي محمد الغول. حكم عليه بالسجن 20 مؤبدا، وأفرجت عنه إسرائيل يوم 25 يناير/كانون الثاني 2025، ضمن الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وأدرج اسمه في قائمة المبعدين خارج فلسطين.
ولد رمضان عيد مشاهرة يوم 23 سبتمبر/أيلول 1976، ونشأ في قرية جبل المكبر جنوبي مدينة القدس.
وهو وأب لطفلتين، ولدت ابنته الثانية بعد عدة أشهر من اعتقاله.
الدراسة والتكوين العلميتلقى رمضان مشاهرة تعليمه الأساسي والثانوي في مدارس قرية السواحرة، ثم انتقل إلى حي الشيخ جراح والتحق بكلية أورط براوده لدراسة الهندسة.
بعد تخرجه، أسس شركة لمقاولات البناء في القدس، وانضم إليه لاحقا شقيقه فهمي.
أثناء فترة اعتقاله التحق ببرنامج الماجستير في العلوم السياسية، لكن سلطات الاحتلال منعته من استكمال دراسته رغم أنه كان في مراحله الأخيرة.
اعتُقل رمضان مشاهرة أول مرة عام 1996، وأمضى عامين في سجون الاحتلال الإسرائيلي بتهمة نشاطه في حركة حماس، قبل الإفراج عنه عام 1998.
وفي 6 يوليو/تموز 2002، أعاد الاحتلال الإسرائيلي اعتقاله بتهمة الانتماء إلى كتائب القسام، والمشاركة في نقل الاستشهادي محمد الغول، منفّذ عملية "جيلو" التي استهدفت حافلة مستوطنين في يونيو/حزيران 2002، وأسفرت عن مقتل 19 مستوطنا وإصابة 74 آخرين.
نُقل رمضان إلى مركز تحقيق سجن المسكوبية حيث عاش 4 أشهر من التحقيق القاسي، وتعرّض لضغوط شديدة شملت اعتقال والديه وأشقائه بهدف إجباره على الاعتراف.
إعلانكما حاول الاحتلال استغلال والدته لإقناعه بالاعتراف بصلته بتفجير الحافلة في مستوطنة جيلو، لكنها رفضت تنفيذ أوامرهم، وبدلا من ذلك رفعت معنوياته وحثّته على الصبر والصمود.
بعد 6 أشهر من اعتقاله، هدمت قوات الاحتلال منزل عائلته صباح يوم عرفة، كما اعتقلت شقيقه فهمي، ووجهت له التهم نفسها وحُكم عليه لاحقا بالعقوبة ذاتها.
فقد اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الحي الذي يسكن فيه، وحاصرت منزل العائلة، ومنحت ساكنيه مهلة ساعة واحدة فقط لإخلائه، قبل أن تبدأ الجرافات بهدمه.
وبعد 3 سنوات من الاعتقال، أصدرت المحكمة الإسرائيلية بحق رمضان حكما بالسجن 20 مؤبدا. وأثناء فترة سجنه، خاض إضرابات مفتوحة عن الطعام من بينها إضراب شارك فيه مع 140 أسيرا احتجاجا على تركيب أجهزة تشويش مسرطنة في الزنازين في سبتمبر/أيلول 2019، نُقل على إثره إلى إحدى المستشفيات الإسرائيلية بسبب تدهور حالته الصحية.
كما تعرّض لسلسلة من العقوبات وعُزل عدة مرات، ورغم أن شقيقه اعتُقل بالتهمة نفسها فإن إدارة السجون منعتهما من الاجتماع في سجن واحد.
وعلى الرغم من الأسر واصل رمضان دوره الفاعل داخل السجون، لا سيما على المستوى الثقافي والمعرفي، ففي عام 2022 أصدر كتابا بعنوان "حافظ المصحف"، استغرق في إعداده 8 سنوات، وهو كتاب للمساعدة على حفظ القرآن الكريم وتثبيته، كما تابع من داخل السجن تحفيظ بناته القرآن الكريم.
الإفراجأفرج الاحتلال الإسرائيلي عن رمضان مشاهرة يوم 25 يناير/كانون الثاني 2025، ضمن الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، وذلك في إطار اتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليه في 15 يناير/كانون الثاني 2025.
وأدرج اسمه في قائمة المبعدين خارج فلسطين، والتي ضمت أسماء 70 أسيرا من ذوي المؤبدات والأحكام العالية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الهباش يطلع السفراء العرب لدى كازاخستان على تطورات الأوضاع في فلسطين
أطلع قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، السفراء العرب المعتمدين لدى جمهورية كازاخستان، على آخر المستجدات الميدانية والسياسية في فلسطين، بحضور سفير دولة فلسطين، عميد السلك الدبلوماسي، منتصر أبو زيد.
واستعرض الهباش، خلال اللقاء، جهود القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ، في مواجهة العدوان الإسرائيلي المتواصل على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، مؤكدا استمرار التحرك الفلسطيني على المستويين العربي والدولي لوقف العدوان، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى التنسيق المتواصل مع الأشقاء العرب والمسلمين على أعلى المستويات، مؤكداً أن المجموعة العربية والإسلامية تتبنى بالكامل وجهة النظر الفلسطينية لحل الصراع القائمة على إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد على أن القيادة الفلسطينية تواصل جهودها، بالتعاون مع الأشقاء وفي مقدمتهم مصر والسعودية والأردن وقطر، لترتيب البيت الداخلي الفلسطيني وفق مبدأ سلطة شرعية واحدة وقانون واحد وسلاح شرعي واحد، في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
وكان الهباش قد استهل زيارته الرسمية لجمهورية كازاخستان بزيارة المتحف الوطني في العاصمة أستانا، معربا عن تقديره للعلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع الشعبين الشقيقين الفلسطيني والكازاخي.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بابا الفاتيكان: حل الدولتين الحل الوحيد لوقف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أسباب التأجيل - الخارجية المصرية: نعمل على تهيئة الأوضاع لمؤتمر إعمار غزة الاحتلال يحتجز عشرات المركبات عند حاجز بيت إكسا الأكثر قراءة نتنياهو: سنستكمل حظر ما تبقى من "الإخوان المسلمين" قريبا صورة: تفاصيل اجتماع حسين الشيخ مع بلير ومسؤول أمريكي في رام الله حزب الله يعلن مقتل أربعة من عناصره في الغارة الإسرائيلية يوسي كوهين: أطلقتُ خطة التهجير المؤقت لسكان غزة والرئيس المصري أسقطها عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025