الاهلي يتجاهل "امح" فاكهة مشجعيه .. ماعلاقة ريهام سعيد ؟
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تجاهل النادي الأهلي مرض احد أبرز مشجعيه محمد أحمد عبدالغني الشهير بـ " أمح " الدولي في مرضه الاخير الذي احتجز علي اثره بالمستشفي منذ شهرين .
وحسب مصادر قريبة من أمح، لم يتحرك مسئول واحد من النادي الأهلي لزيارته أو التكفل بمصاريف علاجه حتي بعد إصابته اليوم بجلطة والتهاب رئوي حاد وإطلاق شائعة حول موته .
وكشفت مصادر قريبة من أمح، أن المذيعه المعروفة ريهام سعيد تكفلت بتكاليف عملية سابقة أجريت لامح الدولي منذ فترة، وحاليا يرقد في مستشفي المقاولون العرب بعد إصابته بجلطة بالمخ ادت الي شلل نصفي.
وأشارت المصادر إلى أن لاعب الأهلي السابق محمود كهربا وبعض اللاعبين قد اكتفوا فقط بزيارة امح والتصوير معه.
ونجا محمد أحمد عبدالغني من الموت باعجوبة بعد إصابته بجلطة بالمخ ادت الي توقف الجانب الايسر، مع إصابته بالتهاب رئوي حاد، ومنع الأطباء الزيارة عنه باستثناء مرافقة شقيقه له وتم نقله الي العناية المركزية بمستشفي المقاولين العرب شرق القاهرة، ويحتاج "امح " الي رعاية فائقة في المرحلة القادمة.
وأعلنت شقيقة أمح الدولي، في تصريحات صحفية عن تفاصيل الحالة الصحية لشقيقها، نافيةً الشائعات التي انتشرت مؤخرًا عن وفاته، مشيرة إلى أنه ما زال على قيد الحياة، ولكنه يعاني من ظروف صحية صعبة بعد إصابته بجلطة في المخ.
وأشارت شقيقة أمح إلى أنه تم نقله إلى مستشفى المقاولون العرب لتلقي العلاج، ولا يزال تحت الرعاية الطبية، وتواجه صعوبات مالية في سداد فواتير المستشفى، التي بلغت ما يقرب من 35 ألف جنيه، دون أن تحصل على أي مساعدة مالية حتى الآن.
وناشدت شقيقة أمح المسؤولين في النادي الأهلي والجهات المعنية بالوقوف بجانب العائلة في هذه الأوقات الصعبة، ومساعدتها في تغطية التكاليف الطبية الباهظة، معربة عن أملها في أن يلبي النادي الأهلي، نداءها لتخفيف العبء عن كاهل العائلة.
يذكر أن بعض الشائعات انتشرت عن وفاة أمح الدولي الذي يتمتع بعلاقة قوية ومحبة من كل لاعبي الاهلي ومشجعيه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأهلي أمح ريهام سعيد محمد أحمد عبدالغني أمح الدولي النادی الأهلی بعد إصابته
إقرأ أيضاً:
معرض فاكهة المانجو 2025 يحتفي بالإنتاج المحلي
احتضن مجمع جراند مول بولاية بوشر انطلاق فعاليات معرض "موسم فاكهة المانجو لعام 2025"، الذي تنظمه وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، بمشاركة عدد من المزارعين والجهات المعنية بالقطاع الزراعي، ويستمر حتى يوم الغد (21 يونيو الجاري).
ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على ثمار المانجو العُمانية، وتعزيز الوعي بأهمية زراعتها وطرق العناية بها، حيث يضم المعرض أركانًا متنوعة تشمل عرضًا لأصناف المانجو المحلية، وأركانًا لإكثار الشتلات وطرق الزراعة والري والتسميد، بالإضافة إلى منصات مخصصة للمزارعين والمرأة الريفية والشركاء والرعاة، كما يشهد المعرض عرض "بوسترات" علمية وتنظيم حلقات نقاشية متخصصة تسلط الضوء على أبرز التحديات الفنية والبيئية المرتبطة بزراعة المانجو.
وأكد محمد بن أحمد السدراني، باحث تقنية حيوية بدائرة البحوث الزراعية، أن زراعة المانجو في سلطنة عمان كانت تتم سابقًا عبر البذور، مما أدى إلى تنوع وراثي كبير بين الأشجار، مشيرًا إلى وجود نوعين من البذور: متعددة الأجنة التي تنتج شتلات مشابهة للشجرة الأم، ووحيدة الأجنة التي تنبت أشجارًا تختلف جينيًا عنها.
وأوضح السدراني أن المانجو تأتي كثاني أهم محصول زراعي في سلطنة عُمان بعد النخيل، إلى جانب محاصيل أخرى مثل الموز والليمون، حيث بلغت المساحة المزروعة بأشجار المانجو في عام 2023 نحو 3649 فدانًا، بإنتاج سنوي يصل إلى 16149 طنًا، محققة عائدًا اقتصاديًا يُقدّر بنحو 5 ملايين ريال عُماني، كما تُسهم بنسبة 29% من الاكتفاء الذاتي من ثمار المانجو.
ولفت إلى أن الوزارة عملت على تطوير هذا القطاع عبر مشاريع متعددة، من بينها مشروع إنتاج الشتلات المحسنة الممول من صندوق التنمية الزراعية، ودعم القطاع الخاص، إلى جانب إنشاء بنك وراثي يضم أصنافًا محلية وعالمية من شجرة المانجو للحفاظ على تنوعها الجيني.
وعن التحديات، أشار السدراني إلى أن ارتفاع درجات الحرارة والتقلبات المناخية تسببا في نشاط الفطريات وانتشار بعض الآفات، مثل الحشرات الناقلة لفطريات تؤدي إلى تدهور الشجرة كليًا، نتيجة انسداد جذوعها ومنع امتصاص المياه والعناصر الغذائية.
من جانبه، تحدث المزارع حمود بن سليمان المحرزي، أحد المشاركين في المعرض، عن تجربته في زراعة المانجو التي بدأها قبل خمس سنوات، مبينًا أن هذا المحصول يتميز بمذاقه اللذيذ، ويُعد من أكثر الأشجار المرغوبة في سلطنة عمان، إلا أنه يتطلب عناية دقيقة، خاصة فيما يتعلق بطرق الري والتسميد.
وأشار إلى أن الإفراط في استخدام الأسمدة والمبيدات واتباع أساليب ري تقليدية يؤثر سلبًا على الإنتاجية، كما أن نقص الخبرة قد يؤدي إلى نفوق الأشجار، وأكد أهمية التحكم الدقيق في كميات المياه والأسمدة لضمان نمو صحي ومستدام.
وشدد المحرزي على أن القطاع الزراعي يفتح آفاقًا واسعة لتوفير فرص العمل للعُمانيين في مختلف مراحل سلسلة الإنتاج، داعيًا المزارعين إلى الاعتماد على الكوادر الوطنية وتجنب العمالة الوافدة التي قد تسيء استخدام الموارد، كما أوصى بزراعة أشجار المانجو نظرًا لقلة استهلاكها للمياه والأسمدة مقارنة بمحاصيل أخرى.