انطلاق الأسبوع الثقافي الـ36 لأطفال «أهل مصر» في روض الفرج
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
شهد الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، اليوم الخميس، انطلاق فعاليات الأسبوع الثقافي السادس والثلاثين لأطفال المحافظات الحدودية، ضمن مشروع «أهل مصر»، وذلك بقصر ثقافة روض الفرج. وتستمر فعالياته حتى 5 فبراير المقبل.
أقيم الحفل بحضور محمد يوسف، رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس الهيئة، ولاميس الشرنوبي، رئيس إقليم القاهرة وشمال الصعيد الثقافي، والمدير التنفيذي لمشروع «أهل مصر أطفال».
وأكد أن مشروع «أهل مصر» يعد من أهم مشروعات وزارة الثقافة، حيث يعزز الوحدة الوطنية من خلال جمع الأطفال من مختلف المحافظات الحدودية لتنفيذ مشروعات مشتركة، مما يرسخ روح التعاون بينهم. وأشار إلى أن إقامة الأطفال معًا لفترة طويلة رغم اختلاف ثقافاتهم يخلق تلاحمًا قويًا يسهم في تعزيز الهوية والانتماء.
انطلقت الفعاليات بالسلام الوطني، تلاه لقاء تعريفي بالورش الثقافية، ثم بدء تنفيذها.
ويستضيف المشروع 200 طفل من أطفال المحافظات الحدودية الستة: شمال سيناء، جنوب سيناء، البحر الأحمر (مدن حلايب والشلاتين وأبو رماد)، الوادي الجديد، مطروح، أسوان، بالإضافة إلى عدد من أطفال المناطق الجديدة الآمنة بالقاهرة.
يقام الأسبوع الثقافى ضمن برنامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة د. حنان موسى، رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر.
ويشمل المشروع عددا من الورش الثقافية والأدبية والفنية والحرفية، ورشة تعليم الكتابة المسرحية، إلقاء الشعر، ورشة الرسم بالموسيقى، إعادة التدوير، تعليم فن الإكسسوار، تعليم فن الأركت الخشبي، تعليم الشنط بالشبك، ورشة تعليم الشنط بالخرز، بالإضافة إلى فن الخيامية، تعليم الموسيقى والغناء مع المخرج الفنان ماهر كمال، تعليم فن الأراجوز، ورشة تعليم فن المسرح، وورشة تعليم تحريك العرائس.
معالم القاهرة السياحيةويشهد الأسبوع الثقافي زيارات ميدانية لأهم معالم القاهرة السياحية منها «قصر عابدين، مجمع الأديان بمصر القديمة، معرض الكتاب، متحف الحضارة المصرية، وأهرام الجيزة».
مشروع «أهل مصر» أحد أهم مشروعات وزارة الثقافة المقدمة لأبناء المحافظات الحدودية "المرأة، والشباب، والأطفال" وينفذ ضمن البرنامج الرئاسي، الذي يهدف لتشكيل الوعي، وتعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن، ورعاية الموهوبين، وتحقيق العدالة الثقافية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض القاهرة للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب المحافظات الحدودیة ورشة تعلیم تعلیم فن أهل مصر
إقرأ أيضاً:
ورشة تعريفية حول مشروع «حماية المنتجات الوطنية المحدّدة جغرافياً»
أبوظبي (الاتحاد)
نظّمت وزارة الثقافة ورشة تعريفية حول المشروع الوطني لحماية المنتجات الوطنية المحددة جغرافياً، بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والسياحة والمنظمة العالمية للملكية الفكرية، وبمشاركة عدد من الجهات الداعمة للحرفيين ورواد الأعمال.وتأتي هذه الورشة ضمن جهود دولة الإمارات الرامية إلى حماية الموروث الثقافي وتعزيز القيمة الاقتصادية للمنتجات الوطنية، من خلال تسجيلها ضمن المؤشرات الجغرافية المعتمدة، بما يسهم في صون أصالتها وحمايتها قانونياً وتمييزها في الأسواق المحلية والعالمية.
ويعتبر المنتج الوطني المحدد جغرافياً (المؤشر الجغرافي) علامة تُستخدم للمنتجات التي تتمتع بسمعة أو جودة أو خصائص فريدة تعود أساساً إلى منشأها الجغرافي المحدّد، ويمثل هذا النظام أداة قانونية واقتصادية مهمة لحماية الهوية الأصلية للمنتجات المحلية وتعزيز قيمتها التسويقية محلياً ودولياً، ومن أبرز هذه المنتجات في دولة الإمارات عسل حتا، وتمر الدباس الظفرة، وسيراميك رأس الخيمة، والخوص.
وقال مبارك الناخي وكيل وزارة الثقافة: «يمثل المشروع الوطني لحماية المنتجات المحددة جغرافياً محطة رئيسية في جهود دولة الإمارات لبناء اقتصاد إبداعي قائم على الهوية الثقافية، فهذا المشروع لا يقتصر على حماية المنتجات فحسب، بل يُرسّخ إطاراً متكاملاً يبرز الخصوصية التي تتميز بها كل منطقة في الدولة، ويدعم الحرفيين والمنتجين عبر منظومة تشريعية وتنفيذية تضمن لهم الاستفادة القصوى من حقوق الملكية الفكرية، وتعزز فرصهم في الوصول إلى أسواق محلية وعالمية».
وأضاف : «يعكس تعاوننا مع وزارة الاقتصاد والسياحة والمنظمة العالمية للملكية الفكرية التزام دولة الإمارات بتطوير نموذج دولي رائد لحماية الأصول الثقافية غير المادية، وبهدف تعزيز تنافسية المنتجات الإماراتية، وفتح آفاق جديدة أمام الصناعات الإبداعية ورواد الأعمال، وترسيخ حضور هذه المنتجات كعلامات جودة وهوية وطنية معتمدة دولياً».
ومن جانبه، أكد الدكتور عبدالرحمن حسن المعيني، الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية في وزارة الاقتصاد والسياحة، أن الوزارة حريصة على تعزيز القيمة المضافة للمؤشرات الجغرافية الوطنية، حيث أطلقت منظومة تسجيل «المنتج الوطني المحدد جغرافياً»، والتي شكّلت محطة رئيسية في تطوير منظومة الملكية الفكرية في دولة الإمارات، من خلال إرساء إطار وطني متكامل لحماية المنتجات المرتبطة بمنشئها الجغرافي وصون هويتها الأصيلة وتعزيز الوعي بالمنتج الوطني، بما يعزز قيمته الاقتصادية ويدعم حضوره في الأسواق الإقليمية والدولية.
وأوضح أن تنظيم هذه الورشة يمثل خطوة مهمة في رفع الوعي بأهمية المؤشرات الجغرافية ودورها في تمكين المنتجين والحرفيين، عبر تعريفهم بآليات التسجيل ومتطلبات الحماية والفوائد الاقتصادية التي توفّرها المنظومة في بناء سلاسل قيمة أكثر تنافسية واستدامة.