"بريكس" مستعدة لأن تكون إحدى ركائز نظام عالمي جديد
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن منظمة "بريكس" لا تهدف لأن تصبح "قوة مهيمنة جماعية جديدة".
ونشر لافروف مقالة له في مجلة "أوبونتو" الجنوب إفريقية قبل انطلاق اجتماع "بريكس" في مدينة جوهانسبورع، أشار فيها إلى أنه ليس لدى المجموعة هدف استبدال الآليات المتعددة الأطراف القائمة، ناهيك عن أن "نصبح قوة مهيمنة جماعية جديدة".
وفي الوقت نفسه، لفت الوزير إلى أن دول "بريكس" مستعدة للاستجابة "لطلب" أن تصبح إحدى ركائز نظام عالمي جديد أكثر عدلاً ومتعدد المراكز، مضيفا أن هذا سبب عملية التوسيع داخل المنظمة إذ تطالب دول عدة جديدة بالانضمام إليها.
وتابع لافروف بالقول إن "حصول مثل هذه الديناميكيات على وجه التحديد في عام رئاسة جنوب إفريقيا، الدولة التي تم قبولها في بريكس نتيجة لقرار سياسي توافقي، أمر رمزي".
وأضاف الوزير أن من بين أولويات الجمعية تعزيز إمكانات بنك التنمية الجديد، ومجمع احتياطيات النقد الأجنبي المشروط لبريكس، وتحسين آليات الدفع، وزيادة دور العملات الوطنية في التسويات المتبادلة.
المصدر: الخبر
إقرأ أيضاً:
دمشق مستعدة للتعاون مع واشنطن للعودة إلى اتفاق فضّ الاشتباك مع إسرائيل
دمشق- أعلنت سوريا الجمعة 4 يوليو 2025، عن استعدادها للتعاون مع الولايات المتحدة للعودة إلى اتفاق فضّ الاشتباك مع اسرائيل لعام 1974، على ما أفاد بيان لوزارة الخارجية، بعدما أعربت إسرائيل عن اهتمامها بـ"تطبيع" العلاقات مع دمشق.
وأورد البيان أن الوزير أسعد الشيباني أعرب خلال اتصال مع نظيره الأميركي ماركو روبيو عن "تطلع سوريا للتعاون مع الولايات المتحدة للعودة إلى اتفاق فض الاشتباك لعام 1974"، مشيرا إلى أن الجانبين ناقشا "الاعتداءات الاسرائيلية المتكررة على الجنوب السوري".
ولا تزال سوريا واسرائيل رسميا في حالة حرب منذ العام 1948.
وأقرّت السلطات السورية الانتقالية التي وصلت الحكم في كانون الأول/ديسمبر بحصول مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل، تقول إن هدفها احتواء التصعيد، بعدما شنّت الدولة العبرية مئات الغارات على الترسانة العسكرية السورية وتوغلت قواتها في جنوب البلاد عقب إطاحة بشار الأسد من الرئاسة.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك قوله الخميس إن "سوريا وإسرائيل تجريان محادثات +جدّية+ عبر وساطة الولايات المتحدة تهدف إلى استعادة الهدوء على حدودهما".
تربط دمشق هدف المفاوضات بالعودة إلى تطبيق اتفاقية فضّ الاشتباك لعام 1974، لناحية وقف الأعمال القتالية وإشراف قوات من الأمم المتحدة على المنطقة منزوعة السلاح الفاصلة بين الطرفين.
ومنذ وصوله الى الحكم، أكد الرئيس الانتقالي أحمد الشرع أن سوريا لا ترغب في تصعيد أو صراع مع جيرانها. ودعا لاحقا المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل من أجل وقف هجماتها.
من جهته، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الاثنين أن لدى بلاده "مصلحة في ضم دول جديدة، مثل سوريا ولبنان" إلى "دائرة السلام والتطبيع"، مشدّدا على أن هضبة الجولان التي احتلت اسرائيل أجزاء منها في العام 1967 قبل ضمها في العام 1981، ستبقى "جزءا لا يتجزأ" من إسرائيل في أي اتفاق سلام محتمل.
وتعليقا على ذلك، قال مصدر رسمي سوري الأربعاء إن التصريحات عن توقيع اتفاق سلام مع إسرائيل "سابقة لأوانها"، كما نقل التلفزيون الرسمي السوري.
وأضاف المصدر "لا يمكن الحديث عن احتمالية التفاوض حول اتفاقيات جديدة إلا بعد التزام الاحتلال الكامل باتفاقية فكّ الاشتباك لعام 1974 وانسحابه من المناطق التي توغّل فيها".
خلال حرب تشرين الأول/أكتوبر في العام 1973، استولت إسرائيل على جزء إضافي من هضبة الجولان تبلغ مساحته حوالى 510 كيلومترات مربعة، لكنها انسحبت منه في عام 1974 بموجب اتفاق فضّ اشتباك أنشأ منطقة منزوعة السلاح تمتد على نحو 80 كيلومترا.