سياسي أنصار الله: دماء القادة الشهداء هي مشعل المقاومة ووقود حركتها والطوفان المتجدد الذي لن يتوقف إلا بزوال إسرائيل
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
يمانيون../
عبر المكتب السياسي لأنصار الله عن أحر التعازي للأمة والشعب الفلسطيني وحركة المقاومة الإسلامية “حماس” وكافة فصائل المقاومة الفلسطينية في استشهاد القائد الكبير محمد الضيف ورفاقه الشهداء.
وأوضح المكتب السياسي لأنصار الله في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه أن استشهاد هذه الكوكبة المؤمنة من المجاهدين والأبطال مقبلين غير مدبرين، يبعث على الفخر والشموخ، حيث كان هؤلاء القادة في مقدمة الصفوف وسطروا ملاحم الانتصار والصمود، وهم يشتبكون مع قوات العدو من المسافة صفر بكل شجاعة وثبات وإيمان ورباطة جأش.
وقال البيان “بقلوب يعتصرها الألم والأسى تلقينا نبأ استشهاد شهيد الأمة الكبير قائد هيئة أركان كتائب القسام المجاهد محمد الضيف، الذي ارتقى شهيدًا مع كوكبة من القادة المجاهدين في حركة حماس وكتائب القسام على يد العدو الصهيوني المجرم، في خضم معركة “طوفان الأقصى” وعلى طريق تحرير القدس الشريف”.
وأضاف “قدّم الشهيد القائد محمد الضيف ورفاقه الشهداء الأبرار أرواحهم في أقدس المعارك وهي معركة الدفاع عن شرف الأمة ومقدساتها في وجه العدوان الصهيوني المدعوم أمريكيًا وغربيًا وحققوا بفضل الله وتضحياتهم ودمائهم الزكية انتصارًا تاريخيًا للمقاومة ولفلسطين ولكل أحرار الأمة”.
وأكد بيان المكتب السياسي لأنصار الله أن دماء القادة الشهداء، هي مشعل المقاومة ووقود حركتها، وأنها الطوفان المتجدد الذي لن يتوقف إلا بزوال الكيان الصهيوني، وتحرير كل شبر في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبارك للمقاومة الإسلامية الفلسطينية هذه التضحيات الجسيمة، وهذا الصبر الجميل واحتساب الأجر الكبير، مضيفًا “عزاؤنا أن هذه الخسارة الفادحة والفقد الأليم لن يفت في عضد المقاومة، بل سيزيدها قوة وصلابة وعزيمة وجهادًا حتى النصر والتحرير”.
وأكد المكتب السياسي لأنصار الله على ثبات الموقف اليمني الداعم والمساند للأشقاء في المقاومة الإسلامية “حماس” وبقية الفصائل الفلسطينية المقاومة والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والانتصار لقضيته العادلة كتفا بكتف، مهما كانت الظروف أو التحديات أو التضحيات.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: المکتب السیاسی لأنصار الله
إقرأ أيضاً:
لجان المقاومة في فلسطين تدين قرصنة العدو الصهيوني للسفينة حنظلة
الثورة نت/وكالات أدانت لجان المقاومة في فلسطين، اليوم الأحد، بأشد العبارات قرصنة العدو الصهيوني لسفينة حنظلة المتجهة لكسر الحصار على غزة ونعتبرها جريمة جديدة تضاف إلى سجله الأسود في إستهداف المتضامنين الدوليين والمدنيين العزل . وحملت اللجان في تصريح صحفي الكيان الصهيوني المجرم المسؤولية الكاملة على سلامة المتضامنين ، داعية العالم إلى التحرك الفوري لإطلاق سراحهم وإلى تحرك شعبي دولي واسع لمواجهة العربدة والبلطجة الصهيونية عبر تصعيد فعاليات التضامن ودعم المبادرات الحرة التي تكسر الحصار الاجرامي على غزة . وقالت إن إعتراض سفينة إنسانية تحمل نشطاء ومتضامنين دوليين عزل من السلاح عمل جبان إجرامي يعكس فشل الكيان الصهيوني في حصار وعزل غزة او إسكات صوت الأحرار ويؤكد ان الحصار المستمر هو جريمة حرب ترتكب على مرأى ومسمع العالم أجمع. وحيت شجاعة وجرأة وإقدام الناشطين الدوليين على متن سفينة حنظلة وإصرارهم على تحدي تهديدات العدو الصهيوني ومواصلة تحركهم من أجل كسر الحصار وتأكيداً على أن صوت الأحرار والتضامن لا يمكن مصادرته او طمسه . كما دعت إلى أوسع حملات التضامن والمقاطعة والملاحقة القانونية وتنظيم تحركات بحرية وبرية جديدة وتفعيل الضغط على الحكومات المتواطئة ،مطالبة بإنطلاق أساطيل وقوافل حرية من كل أنحاء العالم دعما لغزة وكسراً للحصار الظالم وتأكيداً على ان القضية الفلسطينية هي قضية كل الأحرار في العالم.