أكد اللواء محمد الحربي، الخبير الاستراتيجي، أن عملية إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين جاءت مصحوبة بمنظومة إعلامية دقيقة، تهدف إلى توجيه رسائل واضحة ليس فقط إلى إسرائيل والمجتمع الإسرائيلي، بل إلى العالم أجمع، خاصة فيما يتعلق بملفات الأسرى والمحتجزين.

وأوضح، خلال تصريحاته لقناة «القاهرة الإخبارية»، أن المشهد في غزة يعكس واقعًا مأساويًا، حيث استمرت المواجهة غير المتكافئة لمدة 15 شهرًا، ما أسفر عن تدمير 80% من المناطق السكنية، وسقوط 60 ألف قتيل، بينهم 12 ألف ما زالوا تحت الأنقاض.

وتابع، أن الشعب الفلسطيني لا يزال يرفع شعارات الصمود من وسط الدمار، في رسالة إنسانية وسياسية تعكس تمسكه بحقوقه رغم تجاهل إسرائيل للقوانين الدولية واتفاقيات جنيف المتعلقة بالحروب.

وأشار إلى أن الاحتفالات التي شهدتها غزة عقب الإفراج عن عدد من الأسرى الفلسطينيين، تعكس إصرار الفلسطينيين على التمسك بأرضهم رغم كل الضغوط والمغريات.

وأضاف أن قضية التهجير والنزوح تمثل «خطًا أحمر» منذ القمم العربية والإسلامية، حيث شدد القادة العرب، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، على أن ملف التهجير يُعد قضية أمن قومي عربي غير قابلة للتفاوض.

واختتم اللواء الحربي بالتأكيد على أن الحل الوحيد المقبول لهذه الأزمة هو حل الدولتين على حدود عام 1967، مع اعتبار القدس الشرقية عاصمة أبدية لدولة فلسطين.

اقرأ أيضاً«بسمة وهبة»: 90% من النازحين العائدين إلى غزة لا مأوى لهم.. والتهجير ليس حلا منصفا

«أستاذ قانون دولي»: فتح معبر رفح سيمكن المحققين الدوليين من الدخول إلى غزة

«رئيس الوزراء»: مصر بذلت جهودا مضنية للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل الشعب الفلسطيني الرئيس عبدالفتاح السيسي غزة دولة فلسطين الأسرى الفلسطينيين القاهرة الإخبارية المحتجزين الإسرائيليين

إقرأ أيضاً:

خطر التهجير يهدد تجمع عرب الجهالين شرقي القدس

القدس المحتلة - صفا

يواجه تجمع عرب الجهالين البدوي، الواقع شرق القدس المحتلة، تهديدًا وشيكًا وحاسمًا بالتهجير القسري، في إطار ما معركة البقاء الأخيرة ضد مخططات الاستيطان وسرقة الأرض الممنهجة في المنطقة المعروفة باسم E1 .

و​تصاعدت مؤخرًا وتيرة الإخطارات والهدم التي تستهدف مساكن ومرافق التجمع، الذي يعيش فيه نحو 300 فرد من قبيلة الجهالين، ليصبحوا في مرمى هدف السلطات الإسرائيلية التي تسعى لإفراغ المنطقة الحيوية من سكانها الأصليين. 

وتأتي هذه الخطوات استكمالًا لمشروع قديم يهدف إلى ربط المستوطنات في محيط القدس وفصل الضفة الغربية جغرافيًا.

و​ترفض العائلات في عرب الجهالين بشكل قاطع الخطط الإسرائيلية لنقلهم إلى مواقع إسكان قسرية، وتحديداً إلى منطقة تقع بالقرب من مكب نفايات أبو ديس، ما يعد عملية تطهير عرقي مقنعة تهدف إلى تدمير النسيج الاجتماعي والاقتصادي لهذه المجتمعات البدوية وتجريدها من أرضها ومراعيهم التقليدية.

مقالات مشابهة

  • حملت سفاحًا.. ضبط نقاش متهم بالتعدي على نجلة شقيقته بالشرقية
  • خبير استراتيجي: مصر تحولت إلى لاعب رئيسي في تصنيع الأسلحة المتطورة والدرونز
  • خطر التهجير يهدد تجمع عرب الجهالين شرقي القدس
  • وفدا الحكومة والحوثيين يصلان مسقط لبدء محادثات إطلاق سراح المحتجزين
  • استراتيجية الأمن القومي 2025 الأمريكية تعيد تشكيل نظرة واشنطن للعالم
  • مدرب أكاديمية كرة بالمنصورة صور الأطفال أثناء الاعتداء لبيع مقاطع فيديو بالدارك ويب
  • رئيس وزراء الاحتلال السابق يهاجم الإسرائيليين.. ما السبب؟
  • مرافعة نارية للنيابة العامة في قضية طفل المنشار قاتل صديقه .. فيديو
  • تسليم 5 أجهزة تعويضية وكراسي متحركة لغير القادرين بالمنيا
  • خبير يوضح طرق الوقاية من الحوداث أثناء سقوط الأمطار