الترجمة الكاملة للتقرير الإسرائيلي عن الرئيس السيسي وأثار عضب المصريين
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أثار تقرير نشرته صحيفة جورزاليم الإسرائيلية ، عن الرئيس السيسي غضب ملايين المصريين ، لتجاوزه لكل قواعد وأعراف وأخلاق العمل الصحفي، وحمل التقرير إيماءات تكشف ما يكنه الاسرائيليون من كراهية للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الذي يتخذ موقفا شجاعا صلبا في دعم القضية الفلسطينية والتصدي لكل محاولات تصفيتها ، وكان آخر تلك المواقف هو رفضه العلني لتصريحات الرئيس الأمريكي بشأن تهجير ملايين الفلسطينين إلى مصر والأردن .
وجاء النص الكامل الذي نشرته الصحيفة الإسرائيلية:" قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، إن بلاده لن تشارك في تهجير الفلسطينيين، وهو "عمل ظالم" من شأنه أن يهدد الأمن المصري، وذلك في أول رد علني له على دعوة دونالد ترامب القاهرة لاستقبال سكان قطاع غزة".
وأضافت الصحيفة في تقريرها: “وقال السيسي خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الكيني الزائر وليام روتو، إن مصر ستعمل مع الرئيس الأمريكي الجديد للتوصل إلى سلام بين إسرائيل والفلسطينيين على أساس حل الدولتين”.
وأشارت الصحيفة: قال السيسي: "أما ما يقال عن تهجير الفلسطينيين لا يمكن السكوت عليه أو السماح به أبدا، لما له من تأثير على الأمن القومي المصري".
وقال ترامب يوم السبت إن مصر والأردن يجب أن تستقبل الفلسطينيين من غزة، التي وصفها بأنها “موقع هدم” بعد 15 شهرا من الحرب التي أشعلتها هجمات حماس في 7 أكتوبر 2023 والتي أدت إلى تشريد معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة.
ويعيش في الأردن بالفعل عدة ملايين من الفلسطينيين، في حين يعيش عشرات الآلاف في مصر. ورفضت وزارتا خارجية مصر والأردن اقتراح ترامب في الأيام الأخيرة"
إيراني الراحل
انتهى التقرير الإسرائيلي، وكل ما جاء فيه يعتبر دقيق إلى حد كبير ، ولكن المشكلة تفجرت بسبب نشر صورة مع هذا التقرير تجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الرئيس التعليق الصورة الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، ورغم أن التقرير لا يتضمن أي إشارة من قريب أو بعيد عن الرئيس الإيراني الراحل وهو ما اعتبره المحللون محاولة خبيثه من الصحيفة الإسرائيلية لتوصيل رسالة ما متجاوزة في ذلك كل قواعد العمل الصحفي ـ .. وكتب الصحيفة أسفل الصورة تعلبقا يقول:
"التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بالرئيس الإيراني آنذاك إبراهيم رئيسي، في نوفمبر الماضي. صرح السيسي مؤخرًا أنه لن يتعاون مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد إيران والذي من شأنه أن يتصدى لهجوم طهران على إسرائيل".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
المصريين : كلمة الرئيس السيسي عن الأوضاع في غزة أكدت ضرورة حل الدولتين
ثمن المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الأوضاع فى غزة، موضحًا أنها تأتي في توقيت شديد الحساسية لتؤكد على الموقف المصري الثابت والواضح تجاه الأوضاع في قطاع غزة، وهو موقف لا يتزعزع منذ بداية الأزمة في 7 أكتوبر.
وقال "أبو العطا"، في بيان، إن كلمة الرئيس السيسي في هذا التوقيت تُمثل إعادة تأكيد قوية وواضحة للموقف المصري الثابت تجاه الأوضاع المتفاقمة في قطاع غزة، وهو موقف لم يتزعزع قيد أنملة منذ اندلاع الأزمة في السابع من أكتوبر الماضي، ومن الواضح أن الرئيس يحرص على مخاطبة قاعدة واسعة ومتنوعة من الجمهور؛ ليس فقط الشعب المصري الذي يُمثل السند الأساسي والثقل الداعم لأي قرار سيادي، ولكن أيضًا الرأي العام العربي والدولي بأسره، ويعكس هذا التوجه إدراكًا عميقًا من القيادة السياسية لأهمية الدعم والتفهم الدولي للمساعي والجهود التي تبذلها مصر في هذه القضية المحورية.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن الرئيس السيسي لخص الجهود المصرية
في ثلاثة أهداف محورية شكلت جوهر التحركات المصرية بالتعاون مع شركاء إقليميين ودوليين مثل قطر والولايات المتحدة الأمريكية، وهي إيقاف الحرب، وهو الهدف الأسمى والأكثر إلحاحًا، فالعنف المستمر يُهدد حياة الأبرياء ويزعزع استقرار المنطقة بأسرها، فضلاً عن إدخال المساعدات، لا سيما في ظل الوضع الإنساني الكارثي في غزة، تُعد المساعدات شريان الحياة الوحيد للمدنيين المحاصرين، وتكثيف جهود إدخالها أولوية قصوى، علاوة على الإفراج عن الرهائن، حيث تُعد قضية الرهائن نقطة محورية في أي مفاوضات، والجهود المصرية تسعى لحل هذه الأزمة بما يُمهد الطريق لتهدئة شاملة.
وأشار إلى أن هذه النقاط الثلاث ليست مجرد أهداف دبلوماسية، بل هي متطلبات إنسانية وأمنية ملحة لا يمكن تجاوزها لضمان أي أفق لحل سلمي، مؤكدًا أن تأكيد الرئيس السيسي على ضرورة توضيح الموقف المصري في هذا الوقت بالتحديد يُشير إلى وجود ضغوط أو تضليل إعلامي يحاول تشويه الحقائق أو التشكيك في الدور المصري.
وأكد أن كلمات الرئيس السيسي بمثابة تذكير قوي للجميع بالمواقف الإيجابية التي تدعو دائمًا إلى إيقاف الحرب، وتفعيل حل الدولتين، وإيجاد حل سلمي وشامل للقضية الفلسطينية، وهذا التأكيد يُعزز الثقة في التوجه المصري، ويدحض أي محاولات للتشويش على جهوده الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، موضحًا أن كلمة الرئيس السيسي تعكس النهج المصري الشامل الذي يجمع بين الدبلوماسية النشطة، والجهود الإنسانية، والتأكيد على المبادئ الثابتة للسلام العادل والشامل.
ولفت إلى أن مصر لم ولن تحيد عن دعم القضية الفلسطينية، وترى في قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية الضمانة الوحيدة لأمن واستقرار المنطقة.