المدير العام لـ COP28 يجتمع مع رئيس وزراء فيجي ويؤكد الالتزام بالاحتياجات المناخية لدول جزر المحيط الهادئ
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
المدير العام لـ COP28 يجتمع مع رئيس وزراء فيجي ويؤكد الالتزام بالاحتياجات المناخية لدول جزر المحيط الهادئ
أكد السفير ماجد السويدي، المدير العام والممثل الخاص لرئاسة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28، على التزام رئاسة المؤتمر بمساعدة الدول الأكثر تعرضاً لتداعيات تغيُّر المناخ من خلال القمة العالمية للعمل المناخي التي تعقد ضمن المؤتمر.
وأشار إلى الخطورة الشديدة لتغيُّر المناخ على جزر المحيط الهادئ، مشدداً على دعم رئاسة المؤتمر لجهود الحفاظ على إمكانية تحقيق هدف تفادي تجاوز ارتفاع درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية.
جاء ذلك في كلمته أمام حوار الدول الجزرية الصغيرة النامية في المحيط الهادئ، رفيع المستوى حول العمل المناخي الذي عقد في فيجي، حيث التقى سعادته معالي سيتيفيني رابوكا رئيس وزراء فيجي، والقادة البارزين لدول جزر المحيط الهادئ.
وقال: «تتعرض مجتمعات هذه المنطقة لأشد تداعيات تغيُّر المناخ بصورة مباشرة، مثل ارتفاع مستوى سطح البحر، وملوحة مياه الشرب، وتآكل السواحل، وازدياد حدة العواصف. وعلى الرغم من أن الدول الأكثر تعرضاً لتداعيات تغيُّر المناخ هي الأقل تسبباً في المشكلة، فقد فرض ذلك على جزر المحيط الهادئ والدول الجزرية الصغيرة النامية في جميع أنحاء العالم، دوراً أخلاقياً في ريادة العمل المناخي».
واستعرض الركائز الأربع الرئيسية التي تستند إليها خطة مؤتمر الأطراف COP28 وهي: تسريع تحقيق انتقال منظم وعادل ومسؤول في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، والتركيز على الحفاظ على البشر والحياة وتحسين سُبل العيش، ودعم هذه الركائز من خلال احتواء الجميع بشكل تام، وقال: «هذه الأولويات كلها مترابطة ويعزز بعضها بعضاً، ونريد أن يتعاون جميع المعنيين لضمان وحدة الهدف والعمل، لأنه لا يمكن ترك أي فرد، أو بلد، أو منطقة، أو مجموعة خلف الركب».
أخبار ذات صلةكما استعرض أولويات رئاسة COP28 التي تهدف إلى تلبية احتياجات الدول الجزرية الصغيرة النامية، مؤكداً ضرورة تفعيل صندوق معالجة الخسائر والأضرار وترتيبات تمويله وتقديم تعهدات مالية، وإن COP28 سيقوم باعتماد إطار شامل وحاسم للهدف العالمي بشأن التكيُّف، وقال: «يجب أن يكون هذا الإطار شاملاً ويتبنى أهدافاً طموحة ليقود تعزيز الإجراءات بشأن التكيُّف من قبل جميع الأطراف، وتطوير قدرات المرونة المناخية، وتحسين الحياة وسُبل العيش، وحماية النظم البيئية».
ودعا دول المحيط الهادئ إلى مواصلة الضغط على المجتمع الدولي لرفع سقف الطموحات المناخية، والمساعدة في إيجاد حلول للعراقيل السياسية، وضمان وجود استجابة عالمية قوية لأول حصيلة عالمية لتقييم التقدم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس، التي ستعرض نتائجها في COP28.
وأوضح: «نحن بحاجة لكل جهودكم لكي نجعل كل هذه الأمور ممكنة في COP28، الذي تتوفر لديه الإمكانيات لإعادة صياغة مسار العمل المناخي للسنوات القادمة. وإن جهود وآراء مجتمعات جزر المحيط الهادئ أساسية في أي استجابة للحصيلة العالمية لتقييم التقدم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس، حيث إن أولويات دول جزر المحيط الهادئ تُسهم في تشكيل الخطوات نحو تحقيق انتقال منظم وعادل ومسؤول في قطاع الطاقة، وإن شعوب هذه المنطقة تستمر بالقيام بدورها الريادي الخاص بالمباحثات حول موضوعات التكيُّف، والتمويل، والخسائر والأضرار».
وأجرى ماجد السويدي خلال زيارته إلى جزيرة فيجي عدة لقاءات، حيث التقى كلاً من معالي فاين موكوروا الوزير بجزيرة كوك، ومعالي جون سيلك، وزير الموارد الطبيعية والتجارة لجمهورية جزر مارشال، ومعالي جيمس شو وزير التغيُّر المناخي النيوزيلندي، ومعالي سياوسي سوفاليني، رئيس وزراء مملكة تونغا، ومعالي سيف باينيو، وزير المالية والتنمية الاقتصادية في توفالو، وهنري بونا الأمين العام لمنتدى جزر المحيط الهادئ.
كما التقى ريشما رام، مندوبة برنامج مندوبي الشباب الدولي للمناخ التابع لـ COP28، الذي يضم 100 مندوب شاب من البلدان الأقل نمواً في العالم والدول الجزرية الصغيرة والشعوب الأصلية ومجموعات الأقليات، ويهدف البرنامج إلى إعلاء أصوات شباب العالم، وعرض وجهات نظرهم وأولوياتهم المتنوعة في عملية مؤتمر الأطراف وتضمين وجهات نظرهم ومقترحاتهم في عملية صنع السياسات المناخية العالمية، وبناء المهارات والمعرفة وشبكات التواصل الشبابية، كما يقدم البرنامج نموذجاً لكيفية احتواء الشباب في عملية مؤتمر الأطراف عبر رؤية هادفة لبناء هيكل مستدام لتعزيز مشاركة الشباب في جميع مؤتمرات الأطراف المقبلة.
المصدر: وكالاتالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جزر المحيط الهادئ المناخ جزر المحیط الهادئ رئیس وزراء ر المناخ
إقرأ أيضاً:
كولومبيا تجلي ساحلها المطل على المحيط الهادئ بعد تحذير من تسونامي
أمرت كولومبيا الأربعاء السكان بإخلاء المناطق الساحلية في مقاطعتين تطلان على المحيط الهادئ بسبب إنذار باحتمال حصول تسونامي بعد زلزال بقوة 8,8 درجات ضرب قبالة ساحل روسيا الشرقي على ما ذكرت هيئة إدارة المخاطر.
وأوضحت الهيئة الوطنية لإدارة مخاطر الكوارث عبر اكس "إنذار من تسونامي في تشوكو ونارينيو. نوصي بإخلاء الشواطئ والمناطق الساحلية احترازا" في هاتين المنطقتين. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تظهر لافتة منطقة خطر تسونامي بالقرب من شاطئ في إل سيغوندو، كاليفورنيا - أ ف ب
أخبار متعلقة زلزال بقوة 7,3 درجة يضرب قبالة ألاسكا مع إنذار من تسوناميزلزال روسيا.. رفع التحذير من تسونامي ونقل السكان بعيدًا عن الساحلسجلا 7.4 درجة.. زلزالان شديدان قبالة الشرق الروسي وتحذير من تسوناميزلزال يقوة 8 درجات
أصدرت السلطات الأمريكية تحذيرًا من خطر حدوث تسونامي في المحيط الهادئ بعد زلزال بقوة 8 درجات ضرب قرابة الساعة 23,25 من ليل الثلاثاء قبالة الساحل الروسي لشبه جزيرة كامتشاتكا، بحسب ما أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
وحددت الهيئة مركز الزلزال على عُمق 19.3 كلم وعلى بُعد نحو 136 كيلومترًا من مدينة بتروبافلوفسك-كامتشاتسكي، عاصمة منطقة كامتشاتكا.
وفي 20 يوليو، وقع في المنطقة نفسها زلزال بقوة 7,4 درجة، تلته هزات ارتدادية عديدة، من دون أن يتسبب بأضرار جسيمة.تحذير يابانيكما حذرت السلطات اليابانية الأربعاء من أن أمواج مدّ عال يصل ارتفاعها إلى متر واحد ستضرب ساحل الأرخبيل بعد زلزال شبه جزيرة كامتشاتكا.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية إن "أمواج تسونامي ستضرب المنطقة بصورة متكررة، يرجى عدم الخروج إلى البحر أو الاقتراب من الساحل إلى أن يُرفع التحذير".