يمنى البحار تشارك في ورشة عمل بالأقصر حول السياحة الريفية المستدامة
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
- التأكيد على أهمية منتج السياحة الريفية في تحقيق الأمن الاقتصادي السياحي الذي ترتكز حوله استراتيجية الوزارة
في إطار رؤية وزارة السياحة والآثار التى ترتكز على أن يكون المقصد السياحي المصري المقصد الأكثر في العالم من حيث التنوع السياحي، شاركت يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار في الجلسة الافتتاحية لورشة العمل التي أقيمت بمحافظة الأقصر في ضوء مشروع السياحة الريفية المستدامة في صعيد مصر الذي تنفذه مؤسسة اقتصاد المعرفة بالتعاون مع مؤسسة CIDEAL الإسبانية للتعاون والبحوث.
كما شارك فيها كل من الدكتورة صابرين عبد الجليل رئيس جامعة الأقصر، والدكتور هشام أبو زيد نائب محافظ الأقصر، و درة فيعاني رئيس مؤسسة اقتصاد المعرفة، و أرينا مارتينيز مديرة المشروع بمؤسسة CIDEAL، و هيثم عرفة عضو مجلس إدارة غرفة شركات ووكلاء السفر والسياحة.
وخلال الكلمة التي ألقتها، استعرضت نائب الوزير رؤية الوزارة الحالية نحو تنويع المنتجات السياحية في مصر ليكون المقصد السياحي المصري المقصد الأكثر في العالم من حيث التنوع السياحي، والجهود الجارية في ضوء تكليفات السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، لتطوير هذه المنتجات والتي من بينها منتج السياحة الريفية، موضحة أهمية هذا المنتج وتأثيره الإيجابي على تنمية المجتمعات المحلية وتوفير فرص عمل وتشجيع ريادة الأعمال وإحياء التراث بأوجهه المتنوعة بوصفه جزء لا يتجزأ من تجربة السياحة الريفية، ما يأتي متوافقاً مع الهدف الاستراتيجي للوزارة بتحقيق الأمن الاقتصادي السياحي.
كما استعرضت أيضاً التحديات التي تواجه هذا المنتج بوجه عام في كثير من الدول، ونقاط القوة التي تتميز بها مصر في هذا الصدد، كما تطرقت إلى الدور الذي تسهم به السياحة الريفية في تحقيق عدد من الأهداف الأممية للتنمية المستدامة. واختتمت كلمتها بعدد من التوصيات التي من شأنها تعزيز جهود تطوير هذا المنتج.
جدير بالذكر أن ورشة العمل قد تضمنت عدداً من الحلقات النقاشية في بعض الموضوعات ذات الصلة بتنمية السياحة الريفية المستدامة، شارك فيها مجموعة من المعنيين من القطاعين الحكومي والخاص ومنظمات المجتمع المدني. واختتمت فعاليات الورشة بالاتفاق على الخطوط العريضة لخارطة الطريق لتطوير منتج السياحة الريفية.
1000245875المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
تكريم مؤسسة «مشوار» في ورشة عمل لزيادة الوعي الأثري بالحضارة المصرية القديمة
شاركت مؤسسة مشوار التنموية، بقيادة الدكتور صلاح الدين الجعفراوي رئيس مجلس أمناء المؤسسة، في ورشة عمل علمية وعملية بعنوان “تكنولوجيا المصريين القدماء في تصنيع الألوان/كيمياء الألوان عند المصري القديم” والتي نفذتها مؤسسة ايچبتوس، بمركز الربع الثقافي بمنطقة المعز في القاهرة، والتي أقيمت في إطار زيادة الوعي الأثري والثقافي بالحضارة المصرية القديمة بما يعزز روح الانتماء للوطن.
وتضمنت الفعالية، ورشة عمل قدمها الدكتور خالد سعد، مدير عام إدارة آثار ما قبل التاريخ بوزارة السياحة والآثار، والتي تضمنت شرحاً تفصيلياً للألوان وكيفية تصنيعها واستخدامها في الحضارة المصرية القديمة، حيث لم يقتصر الشرح على الجانب النظري وحسب بل كان هناك جانب عملي تفاعلي مع الحضور، حيث قاموا بتنفيذ رسومات على الأحجار واللوحات الورقية بصورة تتماهى مع استخدام المصري القديم للأدوات والألوان ما زاد من تفاعل الحضور من الطلبة وأسرهم ممن حرصوا على التواجد مع أبنائهم، كما شهدت الورشة عدد من المداخلات والأسئلة حول التاريخ المصري القديم.
ومن جانبه، أكد الدكتور صلاح الدين الجعفراوي، على حرص المؤسسة للمشاركة في زيادة الوعي الأثري، موضحاً أن تلك الفعاليات تساهم في تنمية السياحة والحفاظ على الآثار، مشيراً إلى أن مشاركة المؤسسات في زيادة الوعي الأثري من الأمور الهامة لعدة أسباب تنمية السياحة من خلال برامج التوعية السياحية والأثرية تساهم بشكل كبير في زيادة عدد السياح، مما يعود بالنفع على الاقتصاد المحلي، بالإضافة إلى الحفاظ على الآثار من خلال زيادة الوعي الأثري تساعد في حماية المواقع الأثرية من التخريب والسلوكيات السلبية، وتعزيز الهوية الثقافية والانتماء والشعور بالهوية الثقافية لدى المواطنين، من خلال تعريفهم بتاريخ وحضارة بلادهم، بالإضافة إلى نشر المعرفة حول تاريخ وحضارة المنطقة، مما يثري الوعي العام بأهمية التراث، مشيراً إلى أن زيادة الوعي الأثري تعتبر استثماراً في المستقبل، حيث تساهم في الحفاظ على التراث وتعزيز التنمية المستدامة.
وخلال الفعالية، تم تبادل دروع التكريم بين الدكتور صلاح الدين الجعفراوي رئيس مجلس أمناء مؤسسة مشوار التنموية، والدكتورة ياسمين حسين مديرة مؤسسة ايچبتوس، بحضور عدد من المتدربين والمهتمين بمجال الآثار، وعدد من الشخصيات المتخصصة في مجال الاثار والفن والترميم والشخصيات الإعلامية والصحفية، وذلك تقديراً لجهود المؤسستين في زيادة الوعي الأثري والثقافي.