انتشار مرض غامض وفتاك في صنعاء
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أفاد سكان محليون بانتشار مرض غريب في العاصمة اليمنية صنعاء، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، تشهد أعراضه تطورا متسارعا وصولاً إلى تعطيل وظائف كبد المريض.
وقالوا في تصريح لمحرر وكالة "خبر"، أن أعراض المرض يبدأ بارتفاع درجة الحرارة وضيق التنفس، ثم يتطور إلى فشل كلوي وتعطّل وظائف الكبد.
ولم تُصدر سلطة الأمر الواقع الحوثية اي تعليق رسمي بشأن هذا المرض، مما يثير القلق بين السكان.
في السياق، قالت مصادر طبية، إن الفشل الكلوي قد يؤدي إلى تراكم السوائل في الرئتين، مما يسبب ضيق التنفس، بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل الغثيان، القيء، فقدان الشهية، والإرهاق.
وشددت المصادر على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة هذا المرض، بما في ذلك تعزيز الوعي الصحي بين المواطنين وتوفير الرعاية الطبية اللازمة.
وأكدت المصادر ان مليشيا الحوثي الارهابية، تتعمد تجاهل واخفاء المرض كليا.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
هيكل غامض على شكل حرف L بالقرب من الأهرامات.. ماذا وجدوا بداخله؟
أثار اكتشاف حديث بالقرب من أهرامات الجيزة تساؤلات مثيرة حول احتمال وجود هياكل أو غرف مخفية تحت السطح.. فما القصة؟
باستخدام تقنيات جيوفيزيائية متقدمة، اكتشف فريق من الباحثين اليابانيين والمصريين شذوذاً على شكل حرف L قرب المقبرة الغربية بالجيزة، وهي منطقة معروفة بأهميتها التاريخية.
اعتمد الفريق على رادار اختراق الأرض (GPR) والتصوير المقطعي بالمقاومة الكهربائية (ERT) لاكتشاف الهيكل المدفون.
هذه الأساليب الجيوفيزيائية غير الجراحية تتيح للباحثين استكشاف الهياكل تحت السطح دون الحاجة إلى الحفر، مما يساعد في تقليل التشويش على الموقع الأثري.
ما الهيكل الغامض L؟الهيكل المكتشف يقع على عمق حوالي 6.5 قدم تحت سطح الأرض، ويتميز بزواياه الحادة التي تشير إلى أنه من صنع الإنسان.
يشير الباحثون إلى أن شكل L ليس من المعالم المعمارية المعروفة في الجيزة، مما يعزز افتراضهم بأنه قد يكون مدخلاً إلى هيكل أو حجرة أعمق.
تحت الهيكل على شكل حرف L، توجد شذوذة على عمق يتراوح بين 16 و33 قدماً. هذه الشذوذة، المُوصوفة بأنها "عالية المقاومة للكهرباء"، قد تشير إلى وجود فراغات داخل الأرض أو مواد مضغوطة مثل الرمل والحصى.
على الرغم من وجود افتراضات حول طبيعة هذه الشذوذ، إلا أن مزيداً من التحقيقات ستكون مطلوبة لتأكيد أصلها والغرض منها.
ما الأهمية الأثرية للاكتشاف؟يُفتح اكتشاف الشذوذ التي تم تحديدها مجالات جديدة لفهم هندسة وغرض الهياكل الواقعة تحت المقبرة الغربية.
على الرغم من أن هذه المنطقة لم تخضع للاستكشاف بشكل مكثف مثل أجزاء أخرى من هضبة الجيزة، إلا أنها معروفة احتوائها على مقابر لشخصيات بارزة في المجتمع المصري القديم.
وجود غرف أو ممرات خفية إضافية يمكن أن يعزز من فهمنا لممارسات الدفن في مصر القديمة، ويكشف عن رؤى جديدة حول تخطيط وتقنيات البناء التي استخدمها المصريون القدماء.
وبحسب العلماء والخبراء، تُعتبر المقبرة الغربية موقعاً بالغ الأهمية لفهم نخبة مصر القديمة. يبرز اكتشاف شذوذات قريبة من الأهرامات تساؤلات حول الأجزاء غير المكتشفة تحت رمال الصحراء.
ومع استمرار البحث والتحقيق، قد نكون على أعتاب اكتشافات غير مسبوقة تكشف عن أسرار جديدة في تاريخ الحضارة المصرية القديمة.