(CNN)-- قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب على موقع "تروث سوشيال"، صباح الجمعة، إن مروحية بلاك هوك كانت "تحلق على ارتفاع كبير للغاية، وبفارق كبير" قبل الاصطدام الجوي بالقرب من مطار ريغان الوطني، والذي أسفر عن مقتل 67 شخصا.

وأضاف ترامب: "كانت مروحية بلاك هوك تحلق على ارتفاع كبير للغاية، وبفارق كبير. كانت أعلى بكثير من الحد الأقصى البالغ 200 قدم.

هذا ليس معقدا للغاية لفهمه، أليس كذلك؟؟؟".

ويأتي منشور ترامب في الوقت الذي ذكرت فيه صحيفة "نيويورك تايمز" أن المروحية في حادث التصادم، الأربعاء، ربما كانت تحلق خارج مسار رحلتها المعتمد، على ارتفاع أعلى مما كان من المفترض أن تكون عليه، وعلى بعد نصف ميل على الأقل من مسارها المعتمد.

ومن غير الواضح ما إذا كان منشور الرئيس ترامب يستند إلى إحاطة رسمية أم أنه مجرد تكهنات. وجاء منشور ترامب في الوقت الذي قال فيه وزير دفاعه الجديد، بيت هيغسيث، على قناة فوكس نيوز، صباح الجمعة، إننا "لا نعرف تحديدا" بعد ما هي الطائرة التي كانت تحلق على ارتفاع خاطئ.

وأضاف هيغسيث: "نحن ننظر إلى الارتفاع. والرئيس كان واضحا بشأن ذلك. كان شخص ما على ارتفاع خاطئ. سيساعدنا التحقيق في فهم ذلك. هل كانت مروحية بلاك هوك على ارتفاع كبير جدا؟ هل كانت في مسارها؟ في الوقت الحالي، لا نعرف تماما".

كما أثارت السناتور الديمقراطية من إلينوي، تامي داكوورث مسألة الارتفاع، في برنامج "The Lead with Jake Tapper"، الخميس، بعد أن أطلعتها إدارة الطيران الفيدرالية على الاصطدام.

وقالت داكوورث لشبكة CNN: "نحن بحاجة لمعرفة الطائرة التي انحرفت إلى مسار الأخرى".

ويجري التحقيق في الاصطدام بينما استمرت جهود البحث حتى الجمعة.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية البنتاغون الجيش الأمريكي حوادث الطيران دونالد ترامب واشنطن على ارتفاع

إقرأ أيضاً:

أكاديمي إسرائيلي يتحدث عن ارتباك تجاه سياسة ترامب.. لم يعد المسيح المُخلّص

بات واضحا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتحرك بوتيرة رجل الأعمال، ويعقد الاتفاقيات ويحصد الإنجازات، ثم ينتقل إلى شيء آخر، في المقابل يبدو رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو عالق في الوقت، ويرفض إنهاء الحرب في قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى وفي أسرع وقت ممكن.

وأكد البروفيسور يوسي شاين، الرئيس الأسبق لكلية العلوم السياسية بجامعة تل أبيب، وعضو هيئة التدريس بجامعة جورج تاون في واشنطن، أن "ترامب سعى لإحداث صدمة في العالم من خلال بناء قوة إمبريالية، أشبه بالقوة المتسلطة في بعض الأحيان، لم نشهدها على الساحة الدولية، وفي الداخل منذ فترة طويلة، ومنذ يومه الأول في البيت الأبيض، أوضح أنه غير ملزم بالاتفاقيات الأخلاقية التي وضعها بايدن، ولا بـ"النظام الفاسد" الذي بناه بايدن وأوباما، ولا بـ"الضعف الأمريكي" الذي يتسم به الديمقراطيون، وحتى الجمهوريون، قائلا إننا "لن نتحدث بعد الآن عن الأخلاق الزائفة".


وأضاف شاين في مقال نشرته "القناة 12"، وترجمته "عربي21" أن "الأمر لا يتعلق بالنتائج الحقيقية، وتعزيز المصالح الأمريكية الواضحة، بل باستفادة حلفاء إسرائيل من هذه السياسية ومعاناة خصومها، كما إن نتنياهو ومعسكر اليمين، مثل كثيرين غيرهم، انجذبوا إلى فكرة ترامب على الفور، بزعم أن "شفيع اليهود" وصل، وسيقضي على أعدائنا في الشرق الأوسط وداخل الولايات المتحدة، واندلعت معاداة إسرائيل لأبعاد مثيرة للقلق، كما لاقت العقوبات المفروضة على الجامعات الأمريكية المعادية ترحيبا حارا في تل أبيب".

وذكر أن "نتنياهو وأنصاره وقعوا مرة أخرى في "حبّ راعي اليهود الصالح"، وأعطى حياة جديدة لرئيس الوزراء وائتلافه، حيث وعد ترامب بإنهاء الحرب في غزة لترسيخ رؤيته لـ"ريفييرا" فرنسية في غزة تحت رعاية وملكية أمريكية، مع أنه في الواقع، تم تعريف ترامب باعتباره المسيح النهائي، وعلى اليمين صرخوا بأنه سيسمح لنا بنفي جميع الفلسطينيين، وضرب الإيرانيين، واحتلال سوريا، وأفضل وأفضل".

واستدرك بالقول إن "حقيقة أن ترامب لا يركز على القضايا الأخلاقية، وحتى في أمريكا قام بإلغاء وكالة نشر الديمقراطية في جميع أنحاء العالم، وأعطى اليمين تفويضًا لشن حرب شاملة على الأخلاق التقدمية "الكاذبة"، لكن نتنياهو ورجاله نسوا أن ترامب لا يركز على الأيديولوجية، وبالنسبة له، يجب أن تكون للقوة ترجمة واضحة وسريعة في المجال الاقتصادي والجيو-سياسي، وهو أمر جيد بالنسبة للأمريكيين، ورغم أنهم يبدأون بسياسة الفوضى والتنمّر، إلا أنهم سرعان ما يستقيمون، ويحصدون الإنجازات مثل رجال الأعمال".


وأوضح أن "نتنياهو لم يفهم روح الأعمال والتسويات التي يتبناها ترامب، زاعما أننا لن نتوقف حتى "النصر الكامل"، مما يمثل بالنسبة للأخير رؤية تفتقر للوضوح الكامل، ولذلك تم استدعاؤه للبيت الأبيض، وتلقى نبأ مفاده أن أمريكا تجري مفاوضات مع إيران بشأن الاتفاق، وساد تصور مفاده أن نتنياهو يماطل، لأنه لا ينهي الأمور، ولا يقدم حلاً حقيقياً لغزة، ومدمن على المتطرفين الذين يريدون الاستيطان فيها، ويؤخر إطلاق سراح الرهائن، وفوق كل ذلك يظهر ميلاً معيناً لتوريط أمريكا في حرب غير مرغوب فيها مع إيران".

وأكد ان "نتنياهو وشركاؤه لا ينكرون إرباكهم من سياسة ترامب لأنه جمع بين روسيا وأوكرانيا، ويعزز السلام بين الهند وباكستان، لكنه في غزة ما زال لا يحقق التقدم بالسرعة المطلوبة، مما دفعه لنقل مركز ثقله للسعودية وقطر والعالم العربي بأكمله، وأصبح الآن "مسيح" الآخرين، ويعمل على توسيع قناة الأعمال العربية، ويُمجّد قوته في جميع أنحاء العالم من خلال المبالغ الهائلة وروعة القصور التي تُبهِر الجميع".

مقالات مشابهة

  • "واشنطن بوست": بقاء المقاتلين الأجانب في سوريا قد يشكل الآن تحديًا كبيرًا للرئيس الشرع
  • ارتفاع كبير لعدد الوفيات جراء سيول نيجيريا
  • جرحى جراء حادث إطلاق نار في واشنطن
  • ترامب يتحدث عن اتفاق وشيك لوقف إطلاق النار في غزة
  • قسنطينة.. 6 جرحى في اصطدام بين سيارتين بديدوش مراد
  • عين الدفلى.. 4 جرحى في اصطدام بين سيارتين بالعبادية
  • عين الدفلى.. 4 جرحى اصطدام بين سيارتين بالعبادية
  • شاهد: ترامب : اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قريب للغاية
  • أكاديمي إسرائيلي يتحدث عن ارتباك تجاه سياسة ترامب.. لم يعد المسيح المُخلّص
  • ترامب يتحدث عن كلفة تعديل الطائرة التي حصل عليها من قطر