وجه الدكتور هاني مصطفى جميعة، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، ببدء تفعيل خدمات قرارات العلاج على نفقة الدولة بوحدات الرعاية الأولية اعتبارًا من غدٍ السبت، الموافق الأول من فبراير 2025، وتشمل الخدمة وحدتي طب الأسرة ببني صريد التابعة للإدارة الصحية بفاقوس، ومركز طب الأسرة بالعزيزية التابع للإدارة الصحية بمنيا القمح، وذلك للمرة الأولى بهذه الوحدات.

وتستهدف الخدمة مرضى الأمراض المزمنة من الضغط والسكر «بدون مضاعفات»، ليصل إجمالي الوحدات التي تم تفعيل الخدمة بها في محافظة الشرقية إلى خمس وحدات، بعد إضافتها إلى مركز طب الأسرة بصان القبلية بمدينة صان الحجر، ووحدة طب الأسرة بمنشأة أبو عمر، ومركز الحي الأول بمدينة العاشر من رمضان، لتصبح المحافظة من أوائل المحافظات على مستوى الجمهورية في هذا التوجه.

تسهيل وصول المرضى من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة إلى العلاج

وأكد الدكتور هاني جميعة، في بيان صادر عن المديرية، أن تفعيل منظومة العلاج على نفقة الدولة في وحدات الرعاية الأولية يهدف إلى تسهيل وصول المرضى، خاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، إلى العلاج بالقرب من أماكن سكنهم، مما يقلل من الحاجة إلى التنقل لمسافات طويلة، ويأتي هذا التوجه تماشيًا مع استراتيجية وزارة الصحة لتعزيز الوصول إلى الخدمات الصحية وتحقيق رؤية مصر 2030 في قطاع الصحة.

إجراء الفحوصات الطبية اللازمة

شدد وكيل وزارة الصحة على الفرق الطبية الالتزام بعدة تعليمات لضمان سير العمل بكفاءة، ومن بينها:

- إجراء الفرز الأولي وتسجيل المرضى في السجلات المخصصة.

- إحالة المرضى إلى مكتب التسجيل والاستعلام يوميًا.

- إجراء الفحوصات الطبية اللازمة لعرض الحالات على اللجنة المختصة.

- إعداد ملفات المرضى يوميًا والعرض على اللجنة الثلاثية في أيام انعقادها.

- وصف وصرف الأدوية لأول مرة خلال أيام انعقاد اللجنة، بينما يتم صرف الأدوية الشهرية بشكل يومي.

- تنظيم ندوات توعوية داخل الوحدات الصحية ونشر التوعية عبر الصفحات الرسمية ومواقع التواصل الاجتماعي بشكل يومي.

صرح الأستاذ محمود عبدالفتاح، مدير المكتب الإعلامي بمديرية الشئون الصحية بالشرقية، أن أيام انعقاد اللجنة الثلاثية في الوحدات التي تم تفعيل الخدمة بها هي:

- مركز الحي الأول بالعاشر من رمضان: جميع أيام الأسبوع عدا الجمعة.

- وحدة طب الأسرة ببني صريد بفاقوس: يومي الأحد والثلاثاء.

- مركز صان القبلية بصان الحجر: يومي الأحد والثلاثاء.

- مركز طب الأسرة بالعزيزية بمنيا القمح: يومي الأحد والاثنين.

- وحدة طب الأسرة بمنشأة أبو عمر: يوم الأحد فقط من كل أسبوع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة الصحة الرعاية الأولية منشأة أبو عمر طب الأسرة یومی ا

إقرأ أيضاً:

غزة للسرطان: فرص نجاة المرضى تتلاشى بسرعة نتيجة الدمار ومنع السفر ونقص الأدوية

 

الثورة نت/

أكد المدير الطبي لمركز غزة للسرطان، الدكتور محمد أبو ندى، اليوم الأحد، أن واقع مرضى الأورام في قطاع غزة يشهد انهياراً غير مسبوق، وأن فرص بقائهم على قيد الحياة تتلاشى بسرعة في ظل تدمير مرافق العلاج، والنقص الحاد في الأدوية، ومنع آلاف المرضى من السفر لتلقي الرعاية الطبية المتخصصة.

وقال أبو ندى، في تصريح لوكالة (شهاب) الفلسطينية، إن عدد مرضى السرطان في القطاع يقدَّر بنحو 11 ألف مريض، بينهم قرابة 3500 مريض حاصلين على تحويلات رسمية للعلاج في الخارج، إلا أنهم ممنوعون من المغادرة.

وأضاف أن نحو ثلاثة آلاف مريض فقط تمكنوا من السفر قبل إغلاق معبر رفح، فيما تُرك الآلاف دون أي بديل علاجي.

وأشار إلى أن أوضاع مرضى السرطان كانت صعبة حتى قبل الحرب، إلا أن المرحلة اللاحقة كانت “كارثية بكل المقاييس”، لا سيما عقب تدمير مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، وهو المركز التخصصي الوحيد لعلاج الأورام في قطاع غزة.

وبيّن أن فقدان الأدوية الكيماوية، وتعطّل أجهزة الأشعة، وانهيار المختبرات الطبية، أدى إلى توقّف وتأجيل جلسات علاجية مصيرية، ما تسبب بتسارع انتشار المرض وارتفاع معدلات الوفاة، مؤكداً أن علاج السرطان لا يمكن أن يتم من دون أدوية أو خدمات أشعة أو مختبرات، وهي جميعها غير متوفرة حالياً في القطاع.

وكشف أبو ندى عن تسجيل ارتفاع حاد في أعداد الوفيات بين مرضى السرطان خلال الأشهر الأخيرة، حيث تُسجَّل حالتان إلى ثلاث حالات وفاة يومياً، أي ما يقارب ألف حالة وفاة سنوياً، وهو معدل يزيد بنحو ثلاثة أضعاف عمّا كان عليه قبل الحرب، معتبراً هذا الواقع نتيجة مباشرة لغياب التدخل الطبي الفعّال ومنع المرضى من السفر وتدهور أوضاعهم المعيشية.

وأوضح أن توقف جلسات العلاج الكيماوي، ونقص الأدوية، وسوء التغذية، وضعف المناعة، إلى جانب الضغط النفسي الناجم عن النزوح القسري والعيش في الخيام، كلها عوامل تسرّع من تفاقم المرض.

ولفت المدير الطبي لمركز غزة للسرطان، إلى أن بعض المرضى يفقدون حياتهم بسبب مضاعفات بسيطة كان من الممكن السيطرة عليها لو توفّر الحد الأدنى من العلاج.

وشدّد على أن غياب العلاجات المتقدمة، بما في ذلك العلاج الإشعاعي والتدخلات الجراحية النوعية غير المتاحة داخل القطاع، جعل مرضى السرطان رهائن لمرض يتقدم دون قدرة على إيقافه، محذّراً من ارتفاع أكبر في أعداد الوفيات إذا استمرت الظروف الراهنة.

ودعا أبو ندى المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية والطبية إلى تحمّل مسؤولياتها والتحرك العاجل لفتح ممرات علاجية آمنة، والسماح بسفر المرضى، وضمان إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية، مؤكداً أن حرمان مرضى السرطان من العلاج يشكّل جريمة إنسانية لا يمكن تبريرها.

مقالات مشابهة

  • تطور جديد في قضية ريم طارق ضد زوجها حسن شاكوش.. القصة كاملة
  • 5 أسباب وراء توسيع مظلة العلاج المجاني لمرضى السرطان بالأردن
  • اضافة وتفعيل لجنة امراض دم (كبار) بعيادة أبو بكر الصديق يومي" الاحد والثلاثاء" أسبوعيا للتسهيل على المرضى
  • تفعيل لجنة أمراض الدم لكبار السن بعيادة أبو بكر الصديق بالمنوفية
  • لأول مرة.. تفعيل لجنة أمراض دم لخدمة 800 مريض شهريًا بالمنوفية
  • الأساليب‭ ‬الذكية‭ ‬الحديثة‭ ‬ساعدت‭ ‬على‭ ‬علاج‭ ‬المراحل‭ ‬المتقدمة‭ ‬للمرض
  • «الدواء لحدّ بابك».. توصيل أدوية نفقة الدولة إلى منازل المرضى بدمياط
  • غزة للسرطان: فرص نجاة المرضى تتلاشى بسرعة نتيجة الدمار ومنع السفر ونقص الأدوية
  • تامر حسني يظهر لأول مرة بعد أزمته الصحية على كرسي متحرك.. فيديو مؤثر
  • استخدام علاجي جديد يعزز فرص السيطرة على الانسداد الرئوي في مصر