لدعم تنمية سيناء.. بحوث الصحراء يقيم مشروعات لتحسين دخل الأسرة
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أصدر مركز بحوث الصحراء تقريرا يتضمن حصاد أنشطته البحثية والخدمية والارشادية وكذلك القوافل البيطرية فى مناطق عمله ، وذلك تنفيذا لتوجيهات وزير الزراعة واستصلاح الأراضي وتحت إشراف الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء وتضمن التقرير :
استقبل بحوث الصحراء وفد من المركز الوطني السعودي للغطاء النباتي لمكافحة التصحر لمناقشة سبل التعاون في المجالات المشتركة وللاستفادة من الخبرات والكفاءات التي يمتلكها مركز بحوث الصحراء.
كما تم استقبال وفد من جامعة ستراثكلايد في أسكتلندا، المملكة المتحدة لبحث سبل التعاون في مجالات الهيدروجين الأخضر وتحلية المياه إضافة إلى الدراسات الاقتصادية والاجتماعية المرتبطة بهذه المجالات.
وقام المركز بالإشراف على دراسات لتقييم صلاحية الأراضي للزراعة في منطقة بئر العبد، وتحديد محددات الاستغلال الزراعي، بالإضافة إلى تحديد التراكيب المحصولية المناسبة، تمهيدًا لإدراج هذه الأراضي ضمن خطة الاستزراع في شمال سيناء .
كما شارك الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء في ورشة عمل "الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية في محافظة الوادي الجديد" بحضور الدكتور سويلم وزير الري والموارد المائية لتعزيز الحوار بين كافة الجهات وتبادل الآراء والمقترحات حول إجراءات الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية .
و واصلت حملة "اسأل واستشير" أنشطتها في التجمعات الزراعية بشمال وجنوب سيناء
"اسأل واستشير قبل ما تدفع كتير" هي مبادرة أطلقها مركز بحوث الصحراء بهدف تعزيز التواصل اليومي مع مزارعي التجمعات الزراعية في سيناء، حيث أجرى فريق من الباحثين المتخصصين بالمركز جولات ميدانية في تجمعات الحمة، السحيمي، أبو رصاصة، والنثيلة، وقد تم التركيز على متابعة زراعات الفول، القمح، الشعير، وأشجار الزيتون.
كما ناقش مركز بحوث الصحراء سبل التعاون مع جامعة هليوبوليس في المجالات المشتركة، بالإضافة إلى التعرف على أنشطة المركز وإنجازاته ودوره في التنمية الزراعية المستدامة لبحث سبل تبادل الخبرات ودعم البحث العلمي، خصوصًا في مجال الزراعة العضوية لما لها من تأثير إيجابي على المجتمع والبيئة.
وتعاون مكثف بين بحوث الصحراء ومحافظة شمال سيناء لدمج أبنائها في التنمية الزراعية المستدامة وذلك في إطار خطة المركز بتكثيف جهود التنمية الزراعية في سيناء، والعمل على ضرورة التلازم والتلاحم بين التنمية الزراعية المستدامة وبين تنمية العنصر البشري عن طريق دمج أبناء سيناء في تلك التنمية.
كما تم تعزيز التعاون بين مركز بحوث الصحراء ومنظمة الفاو لدعم التنمية الزراعية المستدامة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 من خلال تبادل الخبرات والاستفادة من خبرات المركز في مجالات الزراعة المختلفة وخاصة في أنشطة حصاد مياه الأمطار والزراعات الملحية في محطتي رأس سدر ومركز التنمية المستدامة في مطروح.
كما نظم بحوث الصحراء تدريباً للمرأة المعيلة وفتيات جنوب سيناء لتحسين دخل الأسرة، تهدف هذه الدورات إلى تدريب السيدات والفتيات على مساهمة فعّالة في تحسين دخل الأسرة، من خلال تعلم أنشطة اقتصادية يمكن أن توفر دخلًا ماديًا، مثل التصنيع الغذائي للمنتجات الزراعية وتسويقها، بالإضافة إلى تصنيع الأسمدة من مخلفات المنازل والزراعات المنزلية، وتربية الدواجن، فضلاً عن تدريبهن على كيفية ترتيب أولويات الإنفاق داخل الأسرة.
كما قام بحوث الصحراء بدعم سيدات جنوب سيناء بمشروعات الدواجن لتحسين دخل 30أسرة وتنمية الثروة الداجنة، وتم تدريب السيدات المنتفعات من المشروعات على الممارسات الصحيحة في تربية الدجاج لضمان تحقيق الربح والاستدامة مضيفا بأن المركز لن يدخر جهدا في تعظيم إنتاجية الثروة الحيوانية بسيناء تماشيا مع الإنجازات العظيمة التي تشهدها سيناء في عصر القيادة السياسية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
كما تم تعزيز التعاون بين بحوث الصحراء والمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة لتنمية جنوب سيناء، وتهدف الزيارة إلى توسيع نطاق التعاون بين منظمة أكساد ومركز بحوث الصحراء في جنوب سيناء، بما يسهم في تحسين مستوى معيشة الأسر في المنطقة عبر مشاريع التنمية الزراعية وذلك في تجمعي وادي سعال، وسهل القاع .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء التجمعات الزراعية بحوث الصحراء أشجار الزيتون المزيد
إقرأ أيضاً:
بنك مصر يعلن تقديم تمويل بـ 124 مليون جنيه لدعم مركز الرعاية الحرجة لمستشفيات جامعة القاهرة
أعلن بنك مصر برئاسة هشام عكاشة عن توقيع بروتوكول تعاون مع مستشفى القصر العيني الجامعي يتضمن تطوير الوحدة الأولى لمركز رعاية الحالات الحرجة الجامعي بقيمة تبلغ 124 مليون جنيه، لتوفير الأجهزة والتجهيزات الطبية اللازمة للارتقاء بكفاءة الوحدة الأولى بقسم رعاية الحالات الحرجة التابعة لمستشفيات جامعة القاهرة.
حضر توقيع البرتوكول كلا من الدكتور محمد سامي عبد الصادق ،رئيس جامعة القاهرة، والدكتورة فاطمة الجولي ،رئيس قطاع اتصالات المؤسسة ببنك مصر، الدكتور حسام صلاح،عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة القاهرة.
ويأتي الدعم استكمالًا لحرص بنك مصر الدائم على دعم قطاع الصحة، إذ سبق للبنك أن قدم دعمًا لقسم جراحة القلب والصدر بقيمة 12 مليون جنيه لتوفير الأجهزة والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى دعم العيادات الخارجية بمبلغ 160 مليون جنيه لتطويرها بشكل شامل. كما ساهم البنك في دعم مستشفى القصر العيني التعليمي الجديد "الفرنساوي" بمبلغ 100 مليون جنيه، لتمويل المرحلة العاجلة من خطة التطوير الشاملة، التي تشمل إحلال وتجديد البنية التحتية والأقسام العلاجية ورفع كفاءة المستشفى.
وأكد هشام عكاشة،الرئيس التنفيذي لبنك مصر، أن مساهمة البنك في تطوير الوحدة الأولى لمركز رعاية الحالات الحرجة تأتي إيمانًا بحق الأفراد في الحصول على رعاية صحية لائقة، موضحًا أن مستشفى القصر العيني الجامعي يُعد صرحًا طبيًا رائدًا يقدم خدمات علاجية آمنة ومجانية للمحتاجين دون تمييز.
وأشار عكاشه إلى أن هذا الدعم يعكس التزام البنك المستمر بدعم القطاع الصحي لما له من أهمية استراتيجية وحيوية في حياة الأفراد، ويأتي في إطار دعم جهود الدولة في قطاع الصحة، الذي يُعد من المحاور الأساسية لرؤية مصر 2030، وأحد أهم الأهداف التنموية التي يسعى البنك إلى المساهمة فيها بشكل مستدام.
و أكد الدكتورمحمد سامي عبد الصادق أن هذا التعاون يعكس الشراكة المجتمعية الفاعلة بين المؤسسات الوطنية لدعم قطاع الصحة، ويُعد خطوة مهمة نحو تعزيز قدرات مستشفيات جامعة القاهرة في تقديم خدمات علاجية متطورة وآمنة، بما يسهم في خدمة المواطنين ودعم جهود الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 في المجال الصحي.
ووجّه رئيس الجامعة الشكر لبنك مصر، قيادةً وعاملين، على ما يقدمونه من دعم متواصل ومبادرات نوعية، مؤكدًا أن هذا العطاء ليس مجرد مساهمة مالية، بل هو استثمار حقيقي في صحة المواطن المصري، ودعم لتمكين قصر العيني من مواصلة رسالته الإنسانية والعلمية في تقديم الرعاية الطبية المتطورة.
ويُعد بنك مصر من أكبر البنوك التي تولي المسؤولية المجتمعية اهتمامًا كبيرًا، حيث خصص البنك نحو 1.2 مليار جنيه مصري للاستثمار في مختلف مجالات المسؤولية المجتمعية خلال عام 2024، مع حرصه على تقديم نموذج إيجابي يُحتذى به، بما ينعكس إيجابيًا على التنمية المستدامة للمجتمع بأكمله.