بدء التشغيل التجريبي لمشروع جمع القمامة من المنبع بمدينة المنصورة
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أعلن اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، عن بعد التشغيل التجريبي لمشروع جمع القمامة من المنبع، وأشار إلى أن التجربة بدأت بمنطقة مبارك بمدينة المنصورة، في إطار خطة مصر 2030 للتنمية المستدامة من خلال رفع الوعي البيئي لدى جميع شرائح المجتمع والتي تمثل المحور الرابع للتنمية.
وقد وجه محافظ الدقهلية، بإشراك أعضاء المجتمع وتفعيل مبادرات إعادة التدوير وتقليل النفايات بما يتوافق مع خطط التنمية وبحث سبل دمج القطاع الغير رسمي، في إطار تجربة تساعد المحافظة على تحسين وتطوير نظم الجمع والنقل والتخلص الآمن، وتمكنها من التوجه نحو إقتصاد دائري ناجح وجذب استثمارات وفق خطط تشغيل مناسبة، وفي إطار إهتمام الدولة بالقضايا البيئية العالمية.
كما وجه محافظ الدقهلية بعمل خطة توعوية بالفصل من المنبع تشمل كافة المدارس بالقطاع للحث على التطبيق العملي للتجربة، وأوضح أن المستهدف فور الإنتهاء من المرحلة التجريبية بالقطاع المحدد أن يتم التعميم تدريجيا ليشمل كافة مراكز ومدن المحافظة.
وكلف محافظ الدقهلية محمد حمص مدير وحدة الإدارة المتكاملة للمخلفات الصلبة بديوان محافظة الدقهلية، بالتنسيق مع وزارة التنمية المحلية من خلال الدكتور عبده محمدين مدير الوحدة التنفيذية لمشروع كتشنر بوزارة التنمية المحلية، والتنسيق مع المكتب الاستشاري RWA استشاري مشروع كتشنر، وذلك ضمن مشروع تحسين نوعية المياه بمصرف كتشنر مكون بناء قدرات.
وتم البدء بالمرحلة الأولي من مشروع تجربة الفصل من المنبع ابتداءا من شهر ديسمبر الماضي كعملية تقييم أداء وتحسين وتطوير منظومة الجمع، بمدينة مبارك بحي غرب المنصورة والبدء الفعلي في 6 شوارع تشمل، شارع محمد الغزالي، شارع جاد الحق، شارع محمد حسن، شارع طه شوقي الباز، شارع جامعة الازهر، شارع المستشار الزهيري، وتم توفير سيارة جمع منتظمة تخدم المنطقة يوميا بتوقيت محدد من أمام العقار.
وتم تدريب فريق العمل من مديري المخلفات ومسئولي التوعية بإدارات المخلفات بالمراكز من قبل المهندس شكري حسين، والدكتورة مي سمير مدير التوعية وبناء القدرات بالمحافظة، وتجري دراسة وتقييم المنظومة، وحصر كافة العقارات والوحدات السكنية والتجارية والمدارس ودور الحضانة والقطاع الغير رسمي بالمنطقة محل التجربة وتقبلهم لفكرة الجمع والفصل من المنبع (مخلفات طعام- مخلفات اخرى) وذلك لوضع خطة متكاملة لتطوير وتحسين منظومة الجمع بالمنطقة، بمشاركة مديري المخلفات ومسئولي التوعية بحي غرب، وحي شرق المنصورة، ومراكز، أجا، شربين، طلخا، نبروه، بني عبيد، دكرنس، بلقاس، تمي الامديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدقهلية محافظ حى شرق المنصوره المزيد محافظ الدقهلیة من المنبع
إقرأ أيضاً:
الراشدي: مشروع الدولة الاجتماعية بالمغرب نموذج لتقاطع التنمية والكرامة الإنسانية
زنقة20ا العيون: علي التومي
قال عبد الجبار الراشدي،كاتب الدولة المكلف بالإدماج الإجتماعي، خلال مشاركته في فعاليات المنتدى البرلماني للتعاون الاقتصادي بين المغرب ودول مجموعة سيماك (CEMAC)، بأن هذا اللقاء الهام يشكل فضاء مميزا للنقاش وتبادل الرؤى حول الرهانات والتحديات المشتركة التي تواجه المغرب وأشقائه في إفريقيا الوسطى.
وثمّن الراشدي، حرص الجهات المنظمة على توفير هذا الإطار للحوار البرلماني والاقتصادي، في ظل سياق دولي معقد، مشيرًا إلى أن العالم عرف خلال السنوات الأخيرة أزمات متلاحقة، من بينها التغيرات المناخية وجائحة كوفيد-19، ما أدى إلى اضطراب سلاسل الإنتاج والتوزيع، وتداعيات اجتماعية واقتصادية أثرت سلباً على فئات واسعة في مختلف دول العالم، وخاصة في الدول النامية.
وفي هذا السياق، أبرز الراشدي أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله أطلق مشروع الدولة الاجتماعية كإجابة وطنية قوية على هذه التحديات، حيث تهدف هذه المبادرة إلى ضمان العيش الكريم للمواطن المغربي، وجعل الإنسان محور السياسات العمومية.
وأوضح أن مشروع الدولة الاجتماعية يرتكز على تعميم الحماية الاجتماعية، وهو ورش وطني كبير انطلق عبر تفعيل التغطية الصحية الإجبارية التي يستفيد منها الآن أكثر من 4 ملايين مغربي، إضافة إلى إطلاق برنامج الدعم المالي المباشر لفائدة الأسر المعوزة، وبرامج دعم السكن عبر مساعدات مالية تتراوح بين 70 ألف و100 ألف درهم، لتسهيل ولوج الأسر ذات الدخل المحدود إلى السكن اللائق.
وأشار الراشدي إلى أن هذا الورش الوطني شمل أيضًا إطلاق سياسات عمومية مدمجة تستهدف تمكين الفئات في وضعية هشاشة، وتوفير آليات الدعم الاقتصادي والاجتماعي التي تساهم فيها قطاعات وزارية متعددة لضمان مواكبة فعلية وشاملة للمواطنين.
كما أكد ذات المتحدث على توسيع سلة الخدمات الصحية، خاصة لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة، مشيرًا إلى تعميم التغطية الاجتماعية لهم من طرف الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وتوقيع 29 اتفاقية مع عدد من المدن لتحسين الولوجيات بالأماكن العامة.
وخلص الراشدي كلمته بالتأكيد على أن المغرب، بقيادة جلالة الملك، يحرص على تعزيز التعاون الاقتصادي مع عموم القارة الإفريقية، ليس فقط من منطلق الربح الاقتصادي، بل بهدف تحسين أوضاع المواطنين في كل ربوع القارة، ودعم الجهود الجماعية لتحقيق الرفاهية والعدالة الإجتماعية لشعوبنا.