أكد مكتب رئيس الوزراء البريطاني أن كير ستارمر سيستقبل المستشار الألماني أولاف شولتس، مطلع الأسبوع المقبل.
ويأتي ذلك فيما تتطلع الحكومة البريطانية لاستئناف العلاقة مع الاتحاد الأوروبي، بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا).
وتأتي زيارة شولتس لبريطانيا قبل أسابيع من مواجهة الناخبين الألمان في انتخابات مبكرة في 23 فبراير (شباط)، بعد انهيار الائتلاف الحاكم في البلاد في نوفمبر (تشرين الثاني).
وكان ستارمر قد زار ألمانيا في سبتمبر (أيلول)، حيث استعرض خططاً لإبرام اتفاق جديد مع البلاد.
وخلال تلك الزيارة، قال شولتس إن المملكة المتحدة وألمانيا "صديقان جيدان وشريكان مقربان وحليفان موثوق بهما"، بينما تعهد ستارمر بـ"مستقبل جديد مشرق" لعلاقة البلدين.
???????????????? UK’s Starmer to Host Germany’s Scholz for Talks on Ukraine & Middle East
Full Story → https://t.co/hG66NpExYv pic.twitter.com/xUFBwMhoO7
وبعد 5 سنوات من خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، تسعى الحكومة العمالية لإقامة علاقات أوثق مع التكتل الأوروبي.
وعند سؤال مكتب ستارمر عن سبب عدم حديث رئيس الوزراء عن خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي بعد مرور نصف عقد على البريكست، اليوم الجمعة، قال إن الحكومة "تتطلع بشدة للمستقبل".
It feels like a distant memory, but on this day five years ago, the UK left the EU.
And while PM Keir Starmer doesn’t want to talk about it, Brexit’s lasting effects on British life are plain to see.
London Playbook digs deeper ????https://t.co/Lujgn5kUWp
وقال متحدث باسم الحكومة: "نعلم أنه بإمكاننا فعل ما هو أفضل لجعل البريكست مفيداً للشعب البريطاني، وأن إقامة المزيد من العلاقات التعاونية مع الاتحاد الأوروبي يصب في المصلحة الوطنية البريطانية".
وتابع: "أنهم أكبر شريك تجاري لنا وأقرب جيراننا وسوف يكون حيوي في مساعدتنا على التصدي للتهديدات الجارية لأمننا، وهذا هو السبب في أننا نعمل مع الاتحاد الأوروبي لتعزيز شراكتنا".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بريطانيا ألمانيا شولتس ستارمر بريطانيا كير ستارمر ألمانيا شولتس الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
2025.. عام مالي معقد في الاتحاد الأوروبي بسبب اتساع العجز
عرضت فضائية "القاهرة الإخبارية"، في تقرير لها التحديات المالية التي تواجه الاتحاد الأوروبي خلال عام 2025، مع استمرار اتساع العجز المالي في عدد من الاقتصادات الكبرى، ما يضع التكتل أمام صعوبات تتعلق بالاستقرار المالي والالتزام بقواعد الانضباط الأوروبية.
وأفادت المفوضية الأوروبية بأن متوسط العجز في دول التكتل بلغ نحو 3.3% من إجمالي الناتج المحلي، متجاوزاً السقف المحدد في اتفاقية الاستقرار والنمو والبالغ 3%.
وبيّنت البيانات تبايناً واضحاً بين الدول، حيث سجلت رومانيا وبولندا وفرنسا وسلوفاكيا أعلى مستويات العجز بنسب تراوحت بين 5% و9%، بينما تمكنت دول أوروبا الشمالية ودول البلطيق من السيطرة على العجز وخفضه إلى ما دون السقف الأوروبي.
وأوضحت المفوضية أن ارتفاع العجز في بعض الدول يعود إلى استمرار الإنفاق على برامج الدعم الاجتماعي بعد موجات التضخم الحاد، إضافة إلى زيادة تكلفة خدمة الدين نتيجة ارتفاع أسعار الفائدة الأوروبية.
كما ساهمت التوترات الجيوسياسية وارتفاع الإنفاق الدفاعي في الضغط على موازنات عدد من الدول.
وشددت بروكسل على ضرورة التزام الحكومات بإجراءات تصحيحية تدريجية تشمل إعادة هيكلة الإنفاق وتعزيز الإيرادات دون التأثير على النمو الاقتصادي.
وفي الوقت نفسه، حذرت مؤسسات رقابية من أن استمرار العجز المرتفع في دول كبرى مثل فرنسا وإيطاليا قد يؤدي إلى زيادة تكاليف الاقتراض ويؤثر على استقرار منطقة اليورو بأكملها.
ويستمر النقاش داخل مؤسسات الاتحاد حول تحديث قواعد الانضباط المالي، وسط بحث أوروبا عن توازن صعب بين دعم الاقتصاد والحفاظ على الاستدامة المالية.
https://youtube.com/shorts/xoM8igYNuuo?si=qlLPdBvjVsyMjmyG