زوجة الضيف: كنا مستعدين لتلقي خبر الشهادة.. وابنته تنعيه (شاهد)
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
داخل منزل متواضع بقلب مدينة غزة، تخلو أرضيته من أي سجّاد أو غطاء، وتُغطّى نوافذه المهشمة بفعل قصف الاحتلال الإسرائيلي بقطع من القماش بدلًا من الستائر، جلست منى حمدان، زوجة الشهيد محمد الضيف، قائد هيئة أركان كتائب عز الدين القسام "الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس" لتتحدث عن حياتها بعد إعلان استشهاده خلال معركة "طوفان الأقصى" وعدوان الاحتلال الإسرائيلي على كامل القطاع.
في أول ظهور علني لها، ظهرت منى حمدان، في مقطع فيديو، مرتدية ثوبًا أسود وغطاء رأس أبيض، وملتحفة بالشماغ الفلسطيني، بينما جلس أبناؤها بجانبها على قطعة أثاث بالية.
تحدثت منى، زوجة الضيف، عن حياة الزهد التي عاشتها مع زوجها، بالقول: "بيتنا كان يتكون من 4 فرشات وحصيرة، قبل الحرب وبعدها. هذا الأمر يصدم الكثيرين لأنهم يتخيلون أن عائلات القياديين تعيش في قصور وتتمتع بحياة الرفاهية".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة AbdalQader A Sabbah (@abd.sabbah)
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة نابلس غير الاخبارية ???????? (@nablus.gher3)
وأضافت أنها كانت تخفي هويتها طوال الوقت، بسبب حساسية موقع زوجها، لكن بعد استشهاده، أصبح بإمكانها الكشف عن هويتها والحديث عن علاقتها به: "بعد استشهاد زوجي محمد الضيف، رحمه الله، تمكنت لأول مرة من الكشف عن هويتي، والافتخار بأنني زوجة هذا المجاهد القيادي الشهيد، الذي كان المطلوب الأول للاحتلال الإسرائيلي، على مدار 30 عامًا".
كذلك، كشفت أن اسمها الحقيقي لم يكن معروفًا، حيث كانت تستخدم ألقابًا مستعارة لحماية نفسها وأطفالها، بالقول: "حتى كنيتي -أم خالد-، التي كان الشهيد محمد الضيف معروفًا بها، لم أكن أستطيع أن أخبر بها أحدًا. كنت معروفة بأسماء مستعارة مثل "أم فوزي"، "أم فواز"، "أم حسام"، "أم السعيد"، "أم العبد"، وهكذا...".
وتابعت: "حتى أولاده كانوا يخفون هويتهم الحقيقية. لكن الآن أستطيع أن أقول: أنا أم خالد، زوجة القيادي القسامي العظيم محمد الضيف، رجل الظل، وهؤلاء أبناؤه".
"كانت وصيته لنا حفظ القرآن والاهتمام بتفسيره وتلقي العلم".. #الجزيرة تلتقي عائلة قائد هيئة أركان كتائب القسام الشهيد محمد الضيف في قطاع #غزة#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/Pw6EFK3u6E — قناة الجزيرة (@AJArabic) January 31, 2025
منى، التي تعمل مُدرسة، أكّدت أنها وأطفالها لم يعيشوا يومًا في الأنفاق التي حفرتها المقاومة، بل كانوا يعيشون بين المدنيين كغيرهم: "هذه حياتنا، كل شيء بالكاد يكفينا. غرفة متوسطة قسمتها إلى مطبخ وحمام وغرفة معيشة، وهذا كل شيء".
وأشارت في الوقت نفسه، إلى أنّ أسرتها كانت دائمًا محل استهداف من قبل طائرات الاحتلال: "كنا مستعدين للشهادة في أي وقت، لأن الضيف كان مستهدفًا، وكانت إسرائيل تسعى لاغتياله".
يُذكر أن الشهيد محمد دياب المصري، المعروف بـ"محمد الضيف"، المولود في مخيم خانيونس جنوب قطاع غزة، كان يتمتع بمسيرة طويلة محاطة بالغموض داخل حركة حماس، حيث اشتهر بقدرته الفائقة على التخفي والإفلات من مطاردة الاحتلال، الذي وضعه على رأس قائمة المطلوبين منذ عقود.
وأعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام مساء الخميس، استشهاد القائد العام للكتائب محمد الضيف و6 من أعضاء المجلس العسكري، خلال معركة طوفان الأقصى.
وظهر القائد العام للقسام محمد الضيف، في مشاهد حصرية بثها برنامج "ما خفي أعظم" على قناة الجزيرة مساء يوم الجمعة الماضي، وهو يضع اللمسات الأخيرة على التحضيرات لهجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
وفي آب/ أغسطس الماضي، أعلن جيش الاحتلال اغتيال محمد الضيف في ضربة جوية على غزة وقعت في تموز/ يوليو.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية غزة الضيف القسام حماس حماس غزة القسام الضيف طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشهید محمد محمد الضیف
إقرأ أيضاً:
ربنا يجيبها جمايل.. زوجة شقيق الراحل أحمد الدجوي تعلق على وفاته
علقت مي كفافي، زوجة شقيق الراحل أحمد الدجوي، على وفاته عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتبت زوجة شقيق الراحل أحمد الدجوي: “الله غالب وربنا يجيبها جمايل هي كلمات أحمد الشهيرة مع انهاء كل مكالمة، حسبنا الله ونعم الوكيل واللهم أجعله من أهل الفردوس الأعلي يا أحن أب وأخ”.
وقررت جهات التحقيق في أكتوبر استعجال تقرير فحص معمل الأدلة الجنائية السلاح الناري «طبنجة» التى عثر عليها بجوار جثة الدكتور أحمد الدجوى حفيد الدكتورة نوال الدجوي، ونتيجة فحص أعيرته النارية ومضاهاته بالعيار الناري في جسد الراحل وفحص مسافة إطلاق النار لبيان وجود شبهة جنائية من عدمه.
كما أصدرت جهات التحقيق قرارا بطلب إدارة المساعدات الفنية بوزراة الداخلية بسرعة فحص وتفريغ الهاتف الخاص بالمتوفى أحمد شريف الدجوى، وإعداد تقرير مفصل بالمكالمات الصادرة والواردة قبل واقعة انتحاره، كما جاء في بيان الداخلية.
كشف محمد محسن، طبيب الدكتورة نوال الدجوي تفاصيل صادمة عن عائلتها بعد الانتهاء من سماع أقواله أمام جهات التحقيق وأكد أن الدكتورة نوال الدجوي تعاني من فقدان في الذاكرة، وأنها كانت تحب حفيدها الأكبر أحمد الدجوي، وبالرغم من ذلك فإنها لم تحضر جنازته، لافتا إلى أن هناك شيئا غامضا.
وأضاف خلال منشور له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» قائلا : «باختصار الناس اللي مش فاهمة قصة الدكتورة نوال الدجوي الدكتورة نوال كان عندها: ١-ابنها الدكتور شريف الدجوي (أستاذ أمراض قلب في القصر العيني ) وعنده ٣ أولاد: أحمد وعمرو ومحمد، توفي الدكتور شريف سنة ٢٠١٥.. ٢- وعندها بنتها منى الدجوي، منى عندها بنتين هما إنجي وماهيتاب، وتوفيت منى في مارس ٢٠٢٥".
وأوضح عن سبب الأزمة المثارة حاليا، ادعى طبيب نوال الدجوي: "من مصادر عائلية مقربة، فإن «م.ا» كانت تعبانة في الفترة الأخيرة وقبل وفاتها أخذت الدكتورة نوال الدجوي (اللي مكنتش مركزة نتيجة مرضها وكبر السن) ونقلت حاجات كتير من أملاك وفلوس الدكتورة نوال إلى ملكيتها، ومن ثم باعت كل حاجة لبناتها الاتنين، طبعًا الحركة دي لما اتعلمت هتخلي الولاد لا يورثوا أي حاجة حاجة
وأشار طبيب نوال الدجوي إلى أن حفيدها رفع عليها قضية حجر ليه؟ عشان الدكتورة نوال مصابة بمرض vascular dementia، فكان بيحاول يعمل الإجراء ده للحفاظ على ما تبقي من أموال لحماية ماما نوال والكيان".
واستكمل : المواضيع تطورت إن بقى في تهديدات مباشرة وضغوط لجميع الشهود في القضية وشراء لذممهم، وفي النهاية وصل إن أحد أفراد الأسرة وأكبر الأحفاد توفي بطلق ناري وهو الدكتور أحمد الدجوي، شاب ناجح غني وكان رئيس جامعة ومن عيلة كبيرة ويتهم بالسرقة ويتخلص من نفسه ليه!! ولسه الموضوع احتمال كبير يتطور ووراد يبقي فيه دم تاني بالطريقة دي لو محصلش تدخل من الجهات المعنية لاحتواء الموقف.
وأكمل الدكتور محمد محسن: "موضوع سرقة الفلوس والدهب والخزن ده غريب!!، معتقدش حتى لو حصل إن الدكتورة نوال ستتهم احفادها وبالذات الحفيد الكبير الدكتور أحمد الدجوي لأنها كانت بتعشقه عشق وأنا أشهد على ذلك كانت دايما الدكتورة نوال كل شوية تقولي اتصلي بأحمد يجي يقعد معايا كلملي أحمد!! والله يرحمه كان بيتمشي معايا والله معاها أثناء العلاج وكانت بتقعد تهزر معاه وتضحك وكانت بتحبه بشدة، فإنها تتهم حفيدها ده أكيد كلام مُلقن ليها وغير كل ده سواء حفيدها أحمد أو عمرو أو محمد دول حرفيًا مليونيرات، حرفيًا يعني مش الـ ٣٠٠ مليون اللي هتفرق معاهم أو تغنيهم حرفيًا".
وقال طبيب نوال الدجوي: "يشهد الله إني قعدت من عمرو ومع أحمد ومحمد كلهم ناس محترمين جدا جدا وطيبيين جدا، ولحد أول الأسبوع ده كنت قاعد مع عمرو الدجوي، وكان بيتمنى المشاكل تخلص في سلام وقالي إن الأمور ماشية للصلح والانتهاء".
الحالة الصحية للدكتورة نوال الدجويوعن الحالة الصحية للدكتورة نوال الدجوي قال طبيبها المعالج: "الدكتورة نوال حاليا مش مركزه وعندها مشاكل في الذاكرة ونسيان متكرر والحركة متأثرة بحكم السن وربنا يديها الصحة، ولكن يعني معقول من أسبوع بتحضر حفل أزياء في الجامعة والنهارده حفيدها مات ولا تذهب لتعزي فيه؟! هذا يدل على أن شخص هو الذي يحركها ويمشيها لأنها مش مركزة".
وكشف الدكتور محمد محسن عن صور بيع ٦ قصور وفيلات قيمتها تتعدى ٢ مليار جنيه، في يوم واحد، وبسعر أقل بـ ٥٠ مليون، وقسط على ٢٠ سنة، ما يعني أقل من قيمتها الفعلية، وكشف شيكات بحجم المبالغ التي تم تحويلها من الدكتورة نوال وأسهم الشركة التي تم بيعها من الدكتورة نوال.
جدير بالذكر أن جميع المعلومات المتداولة حتى الآن لا تزال في إطار المعلومات الأولية، ولم تصدر الجهات الأمنية أو القضائية المختصة بيانا رسميا نهائيا بشأن تفاصيل القضية أو نتائج التحقيقات.