أسد يقتل حارسه في حديقة الحيوان بالفيوم
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أنهى أسد حديقة الحيوان بالفيوم حياة حارسه سعيد جابر علي 47 سنة، بعدما هجم عليه وافترسه ليلفظ أنفاسه الأخيرة بعد سنوات طويلة قضاها في تربية ورعاية الأسود داخل حديقة حيوان الفيوم، وسط ذهول العاملين بالحديقة، كما أصيبت الدكتورة نهى مصطفى مدير المستشفى بحالة انهيار جراء المشهد المأساوي، إذ جرى نقل الحارس غارقًا في دمائه إلى مستشفى الفيوم العام.
وعلى الفور هرعت قوات الأمن، إلى حديقة حيوان الفيوم، إذ جرى إطلاق النيران على الأسد، وسط تجمهر الأهالي الذين هرعوا إلى أبواب الحديقة لمعرفة حقيقة ما يحدث.
تفاصيل واقعة أسد حديقة الحيوان بالفيومبدأت الواقعة بتلقي الأجهزة الأمنية بمحافظة الفيوم، إخطارًا يفيد افتراس أسد حديقة الحيوان بالفيوم لحارسه، وحدوث حالة من الهرج والمرج والرعب داخل حديقة الحيواني بحي دلة على بعد خطوات من ديوان عام محافظة الفيوم.
مصرع الحارس وقتل الأسدوانتقلت قوات الأمن على الفور، وتبينّ مصرع سعيد جابر علي 47 سنة حارس الأسود، إذ افترسه أسد حديقة الحيوان بالفيوم، بعدما تعثر في سلسلة حديدية أعلى سطح المنطقة المخصصة للأسود أثناء قيامه بإغلاق الباب كما يفعل يوميًا، إلا أنّه تعثر وسقط في المنطقة المخصصة للأسود فهجم عليه الأسد زغلول على الفور وافترسه من رقبته فأرداه قتيلًا غارقًا في دمائه.
وعلى الفور، جرى نقل الحارس إلى مستشفى الفيوم العام، ولكن تبين إنّه قد لفظ أنفاسه الأخيرة في الحال.
وأطلقت قوات الأمن النيران على الأسد فأردته قتيلًا في الحال، وفرضت كردونًا أمنيًا داخل الحديقة لحين الانتهاء من الإجراءات القانونية، ومعاينة النيابة العامة، وإتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حديقة حيوان الفيوم محافظة الفيوم على الفور
إقرأ أيضاً:
عبد الله يتحدى الظروف ويحصل على 98% في الثانوية الأزهرية بالفيوم: حلمي كلية الطب
رغم قسوة الظروف المعيشية التي يعاني منها كثير من طلاب الريف، استطاع الطالب عبد الله طه جمعة، ابن محافظة الفيوم، أن يحقق إنجازًا كبيرًا في مسيرته التعليمية، بحصوله على مجموع 98% في الثانوية الأزهرية، القسم العلمي، دون الاعتماد على الدروس الخصوصية.
عبد الله، الطالب في معهد أبي بكر الصديق الأزهري بمدينة طامية، أكد أنه لم يعتمد في تحصيله الدراسي إلا على مجهوده الذاتي ومتابعة شرح المعلمين داخل المعهد، إضافة إلى تنظيم وقته والاستعانة بالله ثم دعم والديه، اللذين شكّلا له السند الحقيقي طوال العام الدراسي.
قال عبد الله في تصريحات خاصة: "مكنتش باخد دروس خصوصية في أي مادة، كنت بذاكر من الكتب وبعتمد على شرح المدرسين وعلى دعاء والدتي. حلمي من زمان أدخل كلية الطب وأكون دكتور أقدر أساعد الناس وأرد الجميل لبلدي وأهلي".
وأكد أن أكثر ما دفعه للاستمرار رغم الضغوط هو إيمانه بأن الاجتهاد لا يضيع، مشيرًا إلى أن والده ووالدته لم يبخلا عليه بشيء رغم بساطة الحال، وكانا خير داعم له نفسيًا ومعنويًا.
قصة عبد الله تمثل نموذجًا يُحتذى به لكل طالب يواجه صعوبات الحياة، وتبعث برسالة قوية مفادها أن النجاح لا يحتاج مالًا، بل إرادة وطموحًا وصبرًا.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة