أم تقتـل رضيعها غرقًا لأسباب صادمة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
القاهرة
أقدمت أم بقتل رضيعها البالغ من العمر 10 أشهر عن طريق إغراقه في حوض الاستحمام بمنزلهما في محافظة المنوفية المصرية.
واعترفت الأم بفعلتها، مشيرة إلى أنها لم تكن ترغب في الإنجاب، وأنها حاولت سابقاً التخلص من الطفل لكنه نجا، مما دفعها إلى تكرار المحاولة هذه المرة بنجاح.
وبحسب التحقيقات، تم استدعاء الأجهزة الأمنية بعد أن استقبل مستشفى شبين الكوم جثة الطفل، حيث تبين أن الوفاة ناجمة عن الغرق.
وعقب استجواب الأم، اعترفت بجريمتها، بينما أكد والد الطفل أنه لاحظ وجود كدمات على جسد ابنه في السابق، لكنه لم يتوقع أن تكون زوجته هي مصدر هذه الإصابات أو أنها ستقدم على قتل طفلهما.
وأثارت الحادثة غضباً واسعاً في الأوساط المصرية، حيث تم تحرير محضر بالواقعة وقررت النيابة حبس الأم أربعة أيام على ذمة التحقيقات، كما تم إحالة القضية إلى النيابة العامة لمتابعة الإجراءات القانونية، وسط مطالبات بتطبيق أقصى العقوبات على الأم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إجراءات قانونية غرق قتـل مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: الضغط العسكري على حماس فعال لكنه ليس الخيار الوحيد
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، في تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، إن "الضغط العسكري على حركة حماس يحقق نتائج ملموسة، لكنه لا يُعتبر الحل الوحيد للتعامل مع الحركة"، في إشارة إلى الحاجة لمقاربة أوسع تشمل الأبعاد السياسية والدبلوماسية.
وأكد أن العمليات العسكرية الجارية في قطاع غزة ساهمت في تقويض قدرات حماس على الأرض، لكنه أشار إلى ضرورة وجود بدائل واستراتيجيات مكمّلة لتجنب التصعيد المستمر.
تحذير من تأثير الضغوط الدولية على موقف إسرائيلوأضاف الوزير أن الضغوط الدولية المتزايدة على إسرائيل، خاصة في المحافل السياسية والإعلامية، تُسهم – من وجهة نظره – في تقوية موقف حماس إقليميًا ودوليًا، وتمنحها مساحة دعائية تستغلها أمام المجتمع الدولي.
وقال: "عندما يتحول الضغط الدولي من حماس إلى إسرائيل، فإن ذلك يُحدث خللاً في ميزان التعامل مع الإرهاب ويُضعف الجهود المبذولة لحماية المدنيين الإسرائيليين"، حسب تعبيره.
وفي ختام تصريحاته، دعا وزير الخارجية الإسرائيلي المجتمع الدولي إلى تركيز جهوده وضغوطه على حركة حماس، معتبرًا أن توجيه الضغط في الاتجاه الصحيح يمكن أن يسرّع من إنهاء التصعيد، ويُمهّد الطريق نحو حلول سياسية طويلة الأمد.
وأوضح أن "المجتمع الدولي لديه دور حاسم في وقف تمويل ودعم التنظيمات المسلحة، وليس فقط في إدارة تداعيات الصراع".