“أنا شبعت تهديد”.. حقيقة تصريح ياسمين عبدالعزيز المثير للجدل
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تصدرت النجمة المصرية ياسمين عبدالعزيز محركات البحث عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بسبب تداول تصريح منسوب لها حول تلقيها تهديدات من أحد الأشخاص.
التصريح الذي جاء فيه “أنا شبعت تهديد.. اللي يعرف يعمل معايا حاجة يعملها، واللي بيني وبينه حرب”، انتشر بسرعة، وأدى إلى تكهنات حول ما إذا كانت ياسمين عبدالعزيز تتعرض بالفعل لتهديدات، أم أن الأمر له سياق آخر.
وبالتحقق من حقيقته، تبيّن أنه ورد ضمن الإعلان الترويجي الأول لمسلسلها الجديد “وتقابل حبيب”، الذي تستعد للمنافسة به في موسم رمضان 2025.
وجاءت الجملة في سياق أحد المشاهد، التي ظهرت فيها شخصية ياسمين عبدالعزيز وهي تتوعد خصماً ما، مما يوضح أن التصريح مرتبط بأحداث المسلسل، وليس بحياتها الشخصية.
وشاركت ياسمين البرومو عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، مما زاد من حماس الجمهور لمتابعة العمل.
المسلسل من تأليف عمرو محمود ياسين، وإخراج محمد الخبيري، وإنتاج شركة سينرجي، ويشارك في بطولته نخبة من النجوم، بينهم كريم فهمي، خالد سليم، نيكول سابا، أنوشكا، بسنت شوقي، صلاح عبد الله وغيرهم.
ويقدم “وتقابل حبيب” دراما اجتماعية ممزوجة بالتشويق والصراعات، في تغيير واضح بأسلوب ياسمين عبدالعزيز، التي قدمت خلال السنوات الأخيرة أدواراً تميل إلى الطابع الشعبي، مثل “ضرب نار” عام 2023، و”اللي مالوش كبير” عام 2021.
ويعد هذا العمل عودة قوية لياسمين عبدالعزيز إلى السباق الرمضاني بعد غيابها في رمضان 2024، حيث كان آخر ظهور لها في مسلسل “ضرب نار”، الذي جمعها بزوجها آنذاك الفنان أحمد العوضي وحقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: یاسمین عبدالعزیز
إقرأ أيضاً:
أماندا سيفريد تتمسك بموقفها وتدافع عن تصريحاتها المثيرة للجدل
أكدت أماندا سيفريد تمسكها بتصريحاتها السابقة التي أثارت جدلاً واسعاً مؤكدة أنها لم تشعر بالندم حيال ما قالته.
وجاء ذلك خلال مقابلة حديثة مع مجلة Who What Wear حيث أوضحت أنها لم تكن مستعدة للاعتذار عن رأي عبّرت عنه عن قناعة كاملة.
وأشارت الممثلة البالغة من العمر أربعين عاماً إلى أن تصريحاتها استندت إلى واقع ملموس ولم تكن نابعة من رغبة في إثارة الجدل.
أوضحت سيفريد خلفية تصريحاتهاتحدثت سيفريد خلال مقابلة أُجريت في العاشر من ديسمبر عن السياق الذي صدرت فيه تصريحاتها مؤكدة أن كلماتها تم اقتطاعها من سياقها الحقيقي.
وصرحت بأنها علّقت على نقطة واحدة محددة وأن ما قالته كان دقيقاً من وجهة نظرها. وأكدت حقها في التعبير عن رأيها باعتبارها مواطنة وفنانة تعيش في عالم يتسم بالتعقيد والانقسام.
استخدمت وسائل التواصل لاستعادة صوتهالجأت أماندا سيفريد إلى وسائل التواصل الاجتماعي بعد تصاعد ردود الفعل السلبية موضحة أنها شعرت بأن صوتها سُلب منها.
واعتبرت أن المنصات الرقمية منحتها فرصة لتوضيح موقفها وإعادة سرد روايتها الخاصة. وأوضحت أن هدفها لم يكن التصعيد بل استعادة حقها في شرح ما قصدته بعيداً عن التأويلات الخاطئة.
نشرت توضيحاً لاحقاً لتهدئة الجدلنشرت سيفريد في الثامن عشر من سبتمبر منشوراً توضيحياً سعت من خلاله إلى شرح تصريحاتها السابقة التي أُسيء فهمها. وكتبت حينها عن أهمية عدم تجاهل الفروق الدقيقة في الإنسانية.
وأقرت بغضبها من مظاهر كراهية النساء والخطاب العنصري في المجتمع. وفي الوقت ذاته أدانت جريمة قتل تشارلي كيرك ووصفتها بالمأساوية.
أعادت الجريمة إشعال النقاش العاموقعت حادثة مقتل تشارلي كيرك الناشط المحافظ وحليف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال فعالية جامعية في ولاية يوتا في العاشر من سبتمبر.
وأُعلن نبأ وفاته عبر وسائل التواصل الاجتماعي حيث وصفه ترامب بأنه شخصية عظيمة.
وألقت السلطات القبض لاحقاً على المشتبه به تايلر روبنسون بعد محاولته الفرار وسط حالة من الفوضى.
عكست تصريحات سيفريد تعقيد الخطاب العامعكست مواقف أماندا سيفريد طبيعة النقاشات المعاصرة التي تتشابك فيها السياسة مع الفن والرأي العام.
وأبرزت تصريحاتها أهمية التعامل مع القضايا الحساسة بنظرة متوازنة تحافظ على الإنسانية دون تبرير العنف. وأكدت تجربتها أن الخطاب العام يحتاج إلى مساحة للفهم والتفسير بعيداً عن الأحكام السريعة.