أحمد مراد يكشف عن أحب الأعمال إلى قلبه
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
كشف الروائي أحمد مراد، عن أحب الأعمال إلى قلبه، قائلًا: "كل رواية وأنا أكتبها أعتبرها الأخيرة، وأقول لنفسي من الممكن ألا أكتب بعدها".
وأضاف مراد خلال لقائه ببرنامج "on set" المذاع عبر قناة ON، أن كل رواية أكتبها أعاملها معاملة المولود الجديد، ودائمًا كل مولود جديد تكون له حالة خاصة.
وتابع: "شخصية يحيى راشد الذي جسدها الفنان كريم عبدالعزيز في (الفيل الأزرق) تمثل لي حالة خاصة، فقد كتبت له رواية وفيلمين وأقوم بعمل فيلم ثالث، وبالتالي أصبحت أنا وهذه الشخصية عِشرة كبيرة".
وأردف: "سافرت مع كريم عبدالعزيز ذات مرة، وكنا سهرانين مع بعض فقلت له صعب جدًا إحساس إني قاعد مع شخص كتبت عنه، أنا حاسس إني قاعد مع يحيى راشد وليس كريم عبدالعزيز".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد مراد الفيل الأزرق الفنان كريم عبدالعزيز كريم عبدالعزيز الروائي أحمد مراد
إقرأ أيضاً:
الفصل الرابع “قصيدةٌ كادت تقتله.. فقتلها بالصوت وحده”
(عن مجنون ليلى) لم يكن يحمل سيفًا، ولا يعرف كيف يُطعن… إلا بالحرف. كان قلبه خيمةً، وفيها “ليلى” تتقلب بين صدره ولسانه. لكن العاشق، حين يُسمّي من يحب، فقد خالف سُنن الحيّ، وكسر واجب الصمت… وترك القصيدة تهتف بما لا ينبغي أن يُقال. كان قيس يقول شعرًا ناعمًا، لكن فيه من الجرأة ما يخلخل أعمدة الخيمة: تعلّق قلبي طفلةً عربيةً نؤومُ الضحى، لم تتخذ بعدُ مضجعًا بيت واحد فقط… فجّر العاصفة. الرواية: حين شاعت أشعاره في ليلى، – غضب والدها، – واشتد حنق الحيّ، – وقيل له: “عيبٌ أن تذكرها باسمها، والناس يسمعون.” لكنه لم يتوقف. بل أنشد في مجلس قِيل إن أخاها أو عمّها كان حاضرًا فيه: وإني لمفتونٌ بها، متعلّقٌ كما تعلّق الحبلُ الطروبُ المُجاشِعُ فأُخذ من المجلس، وقيل إنه ضُرب حتى أغشي عليه. وفي رواية من “الأغاني” لأبي الفرج الأصفهاني، قيل إن بعض أهل ليلى هددوه بالقتل إن لم يكفّ عن إنشاد شعره فيها، فقال: إذا مُتُّ من عشقٍ لليلى… فهذه شهادةُ صدقٍ، لا شهادةُ مُرتدِّ النتيجة: •فُرّقت بينه وبين ليلى. •زُوّجت قسرًا بغيره. •ضُرب، وهام في الأرض. •طُرد من القبائل. •ومات، لا قتيل سيف… بل قتيل بيتٍ قاله ذات حنين. تأمل ختامي: لم يُذبح قيس، لكن كل بيتٍ قاله… نزف منه شيئًا. قصيدته لم تُقَطِّع أوصال جسده، بل قطّعت قلبه، ودفنت “ليلى” في قبرٍ لا يراه إلا في صوته. في “الحرف والدم”… ليس الدم دائمًا نقطة نهاية، فبعض الحروف تذبح أصحابها على مهل… في بيتٍ، ثم بيت، ثم لا بيت بعدها… إلا القبر.
لجنة أمن محلية الخرطوم.. طوف أمني مشترك بالسوق المحلي والمركزي بقوة مشتركة من الشرطة وجهاز المخابرات والاستخبارات