استمرار أزمة المياه في زليتن والبلدية تبحث عن حلول عاجلة مع فريق إنجليزي
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
ليبيا – بلدية زليتن: 140 أسرة نزحت من منازلها بسبب أزمة المياه
كشف عميد بلدية زليتن، مفتاح حمادي، عن استمرار أزمة ارتفاع منسوب المياه في عدة مناطق بالمدينة، موضحًا أن هذه المشكلة فاقمتها موجة الأمطار الأخيرة، مما أدى إلى نزوح 140 أسرة من منازلها.
تكفل البلدية بإيجارات النازحينوفي تصريح لقناة “ليبيا الأحرار”، أوضح حمادي أن البلدية تكفلت بدفع إيجارات الأسر النازحة منذ نحو عام، لكنها لا تزال في انتظار المخصصات المالية اللازمة لتمديد تغطية هذه الإيجارات.
وأشار إلى أن اللجنة الفنية العليا المشكلة لحل الأزمة تجري اجتماعات متواصلة مع فريق إنجليزي مختص، والذي وصل إلى طرابلس منذ يومين للمساهمة في إيجاد حلول عملية لمشكلة المياه.
ضعف البنية التحتية وتوقف المشاريعوأكد حمادي أن مدينة زليتن تعاني من سوء البنية التحتية، مع توقف مشاريع “عودة الحياة”، مشيرًا إلى أنها من بين أقل المدن التي تم تخصيص مشاريع تنموية لها، مما زاد من صعوبة مواجهة الأزمات المتكررة مثل ارتفاع منسوب المياه.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
كارثة المنخفض الجوي تفاقم معاناة أهالي غزة وسط دمار البنية التحتية ونزوح آلاف الأسر
يعيش أهالي غزة واحدة من أصعب المراحل في تاريخهم المعاصر، حيث يتكدس النازحون داخل مخيمات غارقة بالمياه والطين، ويبحثون عن أي وسيلة لحماية أطفالهم من البرد والجوع.
انعدام التدفئة ونقص الموادومع انعدام التدفئة ونقص المواد الغذائية، باتت العائلات تقضي لياليها في خيام مهترئة لا تقوى على مقاومة الرياح القاسية.
كما يعاني المرضى وكبار السن من صعوبة الوصول إلى المراكز الطبية المتهالكة أو المعدومة، بينما تزداد المخاوف من انتشار الأمراض وسط بيئة مشبعة بالمياه الملوثة.
ويقف الأهالي في مواجهة هذا الواقع بلا إمكانيات تُذكر، معتمدين على جهود طواقم البلدية والمتطوعين التي لا تكفي لسد الاحتياجات الهائلة.
وفي ظل هذا المشهد القاتم، يعلق سكان غزة آمالهم على تدخل عاجل يخفف عنهم ثقل المعاناة ويعيد شيئًا من الاستقرار لحياتهم المهددة.
أوضاعًا بالغة الصعوبةمن جانبه؛ أكد المتحدث باسم بلدية غزة، حسني نديم مهنا، في تصريح لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن المدينة تواجه أوضاعًا بالغة الصعوبة بعد أن أغرقت العاصفة الجوية العنيفة معظم الخيام والمناطق السكنية، مشيرًا إلى أن طواقم البلدية تعمل بلا توقف منذ 72 ساعة للتقليل من حجم الكارثة التي طالت ربع مليون نازح تضرروا مباشرة نتيجة غرق الأحياء وانهيار المنازل وتدفق المياه بكميات غير مسبوقة.
الأمطار والرياح القويةوأوضح مهنا أن المدينة تعيش حالة “كارثية” بسبب الأمطار الغزيرة التي غمرت مساحات واسعة، خاصة في المناطق المدمرة أصلًا بفعل الحرب، فيما تواصل فرق البلدية والدفاع المدني جهودها لانتشال ضحايا سقطوا تحت أنقاض مبانٍ انهارت بفعل الأمطار والرياح القوية.
وأضاف أن البلدية تلقت أكثر من ألف بلاغ عن انهيارات وانسداد مصارف مياه، لافتًا إلى تدمير الاحتلال لما يزيد عن 1600 مصرف من أصل 4400، ما تسبب بشلل شبه كامل في قدرة التصريف، كما تعرضت شبكات الصرف الصحي لدمار واسع تجاوز 220 ألف متر طولي، فانخفضت قدرتها التشغيلية إلى 20% فقط.
وأكد مهنا أن الوضع يحتاج لتدخل عاجل يوفر معدات تشغيلية ووقودًا وطواقم دعم، محذرًا من أن استمرار المنخفض قد يفاقم الأزمة الإنسانية بشكل خطير.