مصرية وصلت للعالمية.. من هي عازفة البيانو مشيرة عيسى؟
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
عازفة البيانو مشيرة عيسى.. رحلت عن عالمنا، صباح اليوم السبت، عازفة البيانو مشيرة عيسى، بعد صراع مع المرض، مما شكل صدمة لمنحبيها وجمهورها.
وأعلنت صفحة عازفة البيانو مشيرة عيسى، على فيس بوك، خبر وفاتها، قائلة: «إنا لله وإنا إليه راجعون، رحلت عنّا عازفة البيانو العالمية الجميلة مشيرة عيسى».
وتعد مشيرة عيسى، من أبرز الأسماء في عالم الموسيقى الكلاسيكية بمصر والعالم، وذلك عبر مسيرة حافلة بالإنجازات الفنية.
-بدأت مشيرة عيسى مشوارها الفني في سن مبكرة.
-عزفت على البيانو لأول مرة في عمر السادسة.
-تلقت تعليمها الموسيقي بمعهد خاص تحت إشراف بروفيسور نمساوي.
- أكملت دراستها في المعهد العالي للكونسرفتوار.
-بعد تخرجها، تم تعيينها معيدة في المعهد العالي للموسيقى العربية.
-ثم حصلت على دبلوم البيانو المعادل للماجستير من الأكاديمية الموسيقية في فيينا.
-توجت مسيرتها الأكاديمية بالحصول على درجة الدكتوراه بامتياز.
-قدمت مشية عيسى، العديد من الحفلات المنفردة في مصر والعالم، وكانت من العازفين المميزين في أوركسترا القاهرة السيمفوني.
-شاركت في حفل افتتاح دار الأوبرا المصرية عام 1988.
-حصلت على عدة جوائز مرموقة، من بينها جائزة ستيبانوف في فيينا وجائزة شيكاغو للفنون.
صنّفت الراحلة مشيرة عيسى، ضمن قائمة أفضل 100 شخصية نسائية مؤثرة في مجال الموسيقى، واعتبرتها منظمة اليونسكو واحدة من أفضل عازفي البيانو في مصر والعالم، لأهمية دورها في الحياة الفنية الموسيقية.
وكشفت الراحلة مشيرة عيسى، في لقاء تلفزيوني سابق، عن معاناتها مع مرض سرطان الثدي، حيث أصيبت به في مرحلته الثانية، وتمكنت من التغلب عليه لفترة، إلا أن المرض عاد ليهاجمها مرة أخرى، لتفارق الحياة بعد صراع طويل معه.
اقرأ أيضاًتوفيت صباح اليوم.. موعد ومكان جنازة عازفة البيانو العالمية مشيرة عيسى
محمد شرارة يجمع الموسيقى العربية بموسيقى الجاز بالأوبرا
الأحد القادم.. عازفة الفلوت العالمية إيناس عبد الدايم مع راجح داود على المسرح الكبير
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عازفة البيانو العالمية عازفة البيانو مشيرة عيسى فيس بوك مشيرة عيسى منظمة اليونسكو موقع التواصل الاجتماعي عازفة البیانو مشیرة عیسى
إقرأ أيضاً:
ماجد عبدالله: رياضتنا تنطلق للعالمية بدعم القيادة
اعتبر الكابتن ماجد عبدالله نجم المنتخب السعودي ونادي النصر السابق في حديث خاص ل»المدينة» أن تمثيل المنتخب الوطني يعد ذروة الشرف لأي لاعب سعودي مشددا على أن من يرتدي قميص المنتخب ينبغي عليه أن يقدم جهداً مضاعفًا يفوق ما يقدمه في مشاركاته مع ناديه لأن تمثيل الوطن أسمى وأرفع.وقال إن الرياضة السعودية تسير بخطى متسارعة نحو العالمية بفضل الدعم اللا محدود من سمو ولي العهد والمشروع الرياضي الشامل الذي نعيشه اليوم سيصل ذروته في 2034 حيث ستحتضن المملكة كأس العالم وستكون لحظة فارقة في تاريخ الرياضة السعودية مؤكداً بأنه يرى جيل الأشبال اليوم يبشر بخير وسيقود منتخبنا إلى منصات التتويج بفضل الدعم الكبير وما تقدمه الدولة رعاها الله للرياضة.
واستعاد أسطورة الكرة السعودية ماجد عبدالله ذكريات معسكر نادي النصر في منطقة الباحة قبل اكثر 38 عاما مسترجعا ذكريات تلك المرحلة حين كان سمو الأمير محمد بن سعود -رحمه الله-اميراً للباحة مع التطور الكبير الذي اشهده واعيشه حين أقارن بين الحقبتين.وأضاف ماجد أن الباحة حينها وفرت بيئة ملائمة لمعسكر ناجح في تلك الفترة لكن ما يراه اليوم يبعث على الفخر والدهشة إذ تغيّرت المنطقة جذريا وتحولت إلى وجهة رياضية وسياحية واستثمارية متكاملة بفضل رؤية سمو أمير الباحة وقيادته الحكيمة التي جعلت من التنمية المتسارعة واقعاً ملموساً.وأكد ماجد عبدالله أنه يعرف حزم سمو الأمير حسام بن سعود ورغبته الملحة في التطوير فهو لا يقبل أنصاف الحلول فحقبته تميزت بالتطوير الجذري الذي يواكب تطلعات سموه ويوازي الدعم الذي تقدمه الدولة وهنا أتذكر حزم سمو الأمير حسام وإصراره وعزيمته حين يتولى أمراً ما …فقد كان سموه أحد أسباب تتويج النصر بكأس الملك في موسم 1407هـ بفضل متابعته اليومية والتزامه الكامل في دعم الفريق وحضوره وتفاعله قائلاً كان معنا في كل مباراة وكان إذا قال فعل.
ولفت نجم منتخبنا الأسبق أن بيئة الباحة مثالية لإقامة المعسكرات الرياضية لكافة الألعاب الرياضية ليس فقط كرة القدم فهي تمتلك مقومات نادرة لا تتوفر في كثير من المناطق منها موقعها الجغرافي المرتفع وأجواؤها المعتدلة صيفاً وغاباتها ومنتزهاتها وتضاريسها التي تساعد على رفع كفاءة الجهاز التنفسي لدى الرياضيين بفضل ارتفاعها عن سطح البحر مما يجعلها مثالية لإقامة المعسكرات الرياضية التدريبية للمنتخبات والأندية في مختلف الألعاب الرياضية.
وتابع مع توفر الفنادق الحديثة وصالات التدريب والملاعب والخدمات اللوجستية فإن الباحة جاهزة الآن لأن تكون حاضنة وطنية للمعسكرات الرياضية ونقطة جذب لموسم رياضي صيفي.وأشاد ماجد عبدالله بتجربة السياحة الريفية في الباحة وفكرة الأكواخ الخشبية والمنتجعات الجبلية والمزارع التي تضيف بعداً جمالياً وميزة نسبية للمنطقة.
وقال سعدت كثيراً اليوم بمشاركتي برنامج “حكايا الشباب» الذي تنظمه وزارة الرياضة بحضور معالي مساعد وزير الرياضة عبدالإله بن سعد الدلاك ووكيل إمارة منطقة الباحة الدكتور عبدالمنعم بن ياسين الشهري وأمين منطقة الباحة رئيس اللجنة التنفيذية للصيف الدكتور علي السواط والالتقاء بالرياضيين من أهالي الباحة وزوارها الكرام.
وشدد ماجد عبدالله على أن الرياضة قبل أن تكون ميداناً للتنافس فهي منظومة متكاملة من السلوك والانضباط تقوم على الأخلاق والالتزام بالعادات الصحية السليمة مثل التغذية المتوازنة والنوم المبكر وأكد أن اللاعب الحقيقي هو من يجمع بين الأداء والقدوة ويأتي بعد ذلك التنافس.
واختتم ماجد عبدالله حديثه بأن جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم التي تقدم خدماتها للاعبين في كل مناطق المملكة وليست مقتصرة على منطقة واحدة بشرط أن يكون اللاعب قد مثل المنتخب أو لعب لناديه لمدة ثلاث سنوات على الأقل.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب