بوابة الوفد:
2025-05-27@23:00:34 GMT

دفتر أحوال وطن «٣٠٨»

تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT

«الرئيس الواثق» وشعبه.. وترامب وابتزاز الصهاينة

عندما تكون واثق الخطوة، ستكون فى نظرهم ملكًا، عندما تتحدى العالم بأن يكون لمصر صورة جديدة وكيان قوى لا يستطيع أحد أن يخترقه، أو يمارس الضغوط عليه، فإنك بذلك قد بدأت فى بناء دولة ذات سيادة، لا يستطيع أحد أن يلوى ذراعها، أو يفرض عليها إملاءات، أو صفقات قرن أو قرون، حتى لو كان رئيس أكبر دولة فى العالم! ياسادة مصر اليوم غير مصر الأمس، والأن فقط عرف الجميع الشرف الذى يتمتع به الرئيس المصرى، وحمايته للقضية الفلسطينية، ورفضه لصفقة قرنهم! الأن فقط عرف الجميع لماذا كان يعمر سيناء، ويقوى ويحصن دولته بأحدث اسلحة فى العالم، لتكون هذه الدولة، دولة قوية ذات سيادة رغم ما فعله صناع المؤامرات فى سبيل إنكسارها، وتقسيمها ضمن ربيعهم العربى، الأن فقط وبعد كلمة ترامب عن فرض التهجير ودعوة مصر والأردن لاستضافة أهل غزة، انكشف مخططهم الذى كان رئيسنا واعيًا له منذ اللحظة الأولى من الحرب ضد غزة، بعد تعرية اسرائيل فى ٧ اكتوبر، الأن فقط عرف الجميع موقف مصر المشرف والرئيس السيسى فى رفض التهجير والقضاء على القضية الفلسطينية، وانتفاضة الشعب المصرى للوقوف بجانب رئيسه بعد ابتزازات الإعلام الصهيونى، وصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية التى هاجمت فيه مصر والرئيس، ووضع صورة ارشيفية للقاء قديم بين الرئيس عبدالفتاح السيسى، وهو يصافح الرئيس الإيرانى الراحل ابراهيم رئيسى، كنوع من الإبتزاز الرخيص للرئيس المصرى الذى يتعامل مع كل العالم بشرف، لا يفقهه آل صهيون الذين تربوا على الخيانة، والمؤامرات، والدسائس، ولا يتعلموا من دروس الماضى ابدا، ولا يعرفون أن مصر القوية اليوم، ليست مصر الأمس، وانهم أصبحوا يواجهون دولة قوية ليست تابعة لأحد، أو تأخذ أوامرها من أحد، وأن مصر بخير أجنادها، وشعبها، وقواتها المسلحة الباسلة، تجاوزت منذ زمن مرحلة الاستماع والتنفيذ، إلى مرحلة الدولة الاستراتيجية التى تكون شريكة، وليست تابعة لأحد.

نعم، تحولنا إلى دولة قوية، وكنا فى مواجهة أجهزة مخابرات عالمية، كانت تخطط لهذا اليوم وماقبله من زرع إرهاب اسود فى سيناء الحبيبة، وتخيلوا معى للحظات، ماذا كنا نفعل لو أن ميليشيات الإرهاب قد تمكنت فى يوليو ٢٠١٥ و٢٠١٧ من إعلان قيام ولاية سيناء التكفيرية؟، تخيلوا للحظات ماذا لو لم يضح أبطالنا المنسى ورفاقه، ووحوش كمين أبو رفاعى، وعاشور، وأبانوب، بأنفسهم من أجل أن نبقى فى أمان واطمئنان، ماذا لو تدخلت معظم الدول والحلفاء الذين كانوا يريدوننا أن نكون ربيعهم العربى، وقسموا بلادنا، وتحول شعبنا العظيم إلى لاجئين فى كل بقاع الأرض، يجلسون فى المخيمات، يتسولون المعونات؟ ماذا لو أصبحنا دولة مستباحة من كل الدول لا نعرف من دخل حدودنا أو خرج؟! ماذا لو تحولت بيوتنا، وأبراجنا، وشواطئنا إلى قلاع مهجورة، تحاط بها الغربان؟ نعم تخيلت مثلكم وحمدت الله أن حبا الله مصر جيشًا عظيمًا، وشعبًا عظيمًا يساند جيشه للحفاظ على الأرض والعرض، نعم حمدت الله، ووقفت أتنفس الصعداء، فأمن وطنى وتراب هذه الأرض الطيبة، لن يتمكن منهما أصحاب أجندات الخراب والتقسيم!

 ياسادة أن إلتفاف الشعب المصرى حول قيادته وجيشه، اثبت للعالم كله أن حب مصر لا يضاهيه أى حب.. حب مصر لا يعرفه أصحاب الأجندات، وصناع المؤامرات، والفتن، ومصدرو الفوضى الذين يأتمرون بأوامر الغرب، ويدخلون غرف الكونجرس الأمريكى المغلقة، لتدبير خطط تدمير مصر، حب مصر يعرفه فقط من تربى على حبها، وصرخ من أعماق قلبه، بلادى بلادى بلادى، لك حبى وفؤادى، «بلادى، بلادى» رأيتها فى عقل وقلب خير أجناد الأرض فى حربهم ضد الإرهاب، وهم يضحون بأنفسهم من أجل أن يبقى هذا الوطن آمنًا، إن حب مصر واستقرارها، فى قلب كل مواطن مصرى، رغم انه يعيش أزمة اقتصادية طاحنة، الا أنه عندما يعرف أن وطنه يتعرض أمنه القومى للخطر، ينتفض، ويقف صامدًا تجاه أعداء الوطن، ياسادة، من يحب مصر لا يهدد استقرارها، من يحب مصر لا يستقوى بالخارج ضد وطنه، فمصر باقية، وكل من يريد بمصر شرًا أو سوءًا إلى زوال، وإن الالتفاف المصرى حول قيادته وجيشه، هو أمر يزلزل العالم كله وليس ترامب، أو اسرائيل فقط، وستظل مصر رافعة الرأس، وسيبقى شعبها حاميًا لترابها، وأمنها، واستقرارها، وسيزول كل من أرادها بسوء، وتبقى مصر.

> «شابوه» وزارة العدل واستراتيجية مصر ٢٠٣٠ 

مصر تتغير، مصر تتجه بكل قوة رغم كل الصعاب من حولها لتنفيذ استراتيجية الجمهورية الجديدة التى أرسى دعائمها القوية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى، مصر تقوم بملحمة تاريخية غير مسبوقة لتقول للعالم أنا مصر، عن نفسى كنت اتصور أن الأمور لاتسير على مايرام بسبب الازمات والحرائق التى تحيط بنا. ولكنى وأنا يحاورنى فضولى دائماً منذ كنت محرراً قضائيًا قبل أن اكون محرراً أمنيًا، أو عسكريًا، وجدت خلية نحل فى وزارة العدل عملت منذ فترة بإشراف المستشار عدنان فنجرى، وزير العدل، على تنفيذ خطة استراتيجية لقطاع العدالة بأكمله فى (وزارة العدل، مجلس القضاء الأعلى، مجلس الدولة، النيابة العامة، النيابة الإدارية وهيئة قضايا الدولة)، تتوافق مع رؤية مصر ٢٠٣٠ المحدثة لتحقيق اهداف التنمية الشاملة والمستدامة، فهى لا تقتصر على مجرد تحسين كفاءة النظام القضائى، بل تمتد لتشمل تأثيره المباشر على كافة مناحى الحياة وتتجلى أهميتها فى تعزيز سيادة القانون وترسيخ العدالة، مما يخلق بيئة مستقرة وجاذبة للاستثمار، ويُعزز الثقة فى المؤسسات الحكومية وذلك من خلال تحديث القوانين وتبسيط الإجراءات القضائية بما يتوافق مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، وبما يحقق مكافحة فاعلة للفساد وذلك من خلال تطوير آليات فعالة لمكافحة الفساد داخل أجهزة القضاء، وتعزيز الشفافية والنزاهة، ويحقق ضمانات لاستقلال القضاء، وتعزيز حيادية القضاة، كما استهدفت الخطة التى تنفذ حاليا رفع كفاءة وفعالية الجهاز القضائى وذلك من خلال زيادة عدد المبانى التى تخدم قطاع العدالة والبنية التحتية الخاصة بها وتوفير الخدمات المادية والرقمية لكافة المواطنين، ومن بينهم المرأة والطفل وكبار السن وذوى الإعاقة دون تمييز فضلا عن تحسين أداء المحاكم، وتقليل مدة التقاضى، وتقليل التكدس فى القضايا بتحقيق التحول الرقمى باستخدام التكنولوجيا الحديثة فى إدارة القضايا، وتداول المستندات، وأمور اخرى عظيمة للقضاء بأكمله، لاتتسع هذه السطور لإضافتها، وستكون بحق تعزيزاً للجمهورية الجديدة فى استراتيحية ستوفر نظام عدل عادلاً وفعالاً فى تعزيز الثقة العامة فى الدولة ومؤسساتها، مما يُسهم فى تحقيق الاستقرار الاجتماعى والسياسى،  فى الحقيقة وجدت ان أرفع القبعة إلى المستشار الجليل عدنان فنجرى وزير العدل ورجاله بالوزارة على هذا الإنجاز الذى يعزز كل جوانب القضاء المصرى العظيم الذى يشرف مصر أمام العالم والمشهود له بنزاهته، واستقلاله.

> شكراً الدكتور عبدالعزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية 

لا أملك الا أن أتقدم بالشكر إلى الدكتور عبدالعزيز قنصوة رئيس جامعة الأسكندرية على إنصافه لخريجة التربية النوعية المتفوقة شيماء عادل أبو المكارم، ورفع للظلم عنها بعد استبعادها من التعيين كمعيدة بكلية التربية النوعية، بالمخالفة لكل القوانيين واللوائح، كما اتوجه بالشكر إلى مجلس الجامعة بأكمله لوقوفهم بجانب الحق، والوقوف بجانب الخريجة وإثبات حقها فى التعيين كمعيدة، ليثبت رئيس الجامعة ومجلسها الموقر أن النزاهة والشفافية وتطبيق القانون هو هدفهم الأسمى فى الارتقاء بالجامعة وهيئات تدريسها، وطلابها، شكراً الدكتور قنصوة وألف مبروك على تجديد الثقة وقرار السيد الرئيس بمد تكليفكم برئاسة جامعة الإسكندرية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد صلاح قلم رصاص مصر واثق الخطوة الرئيس المصري ماذا لو

إقرأ أيضاً:

«تريندز» يناقش «مكافحة التطرف حول العالم» في مقر البرلمان الأوروبي

أبوظبي (الاتحاد)
شارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات في مائدة مستديرة بعنوان «استراتيجيات مكافحة التطرف حول العالم من خلال التعليم ونشر ثقافة التسامح والسلام»، والتي عقدها التحالف البرلماني الدولي، والبرلمان الأوروبي، وأنطونيو لوبيز، عضو البرلمان الأوروبي، وذلك في مقر البرلمان الأوروبي ببروكسل، بمشاركة نخبة من البرلمانيين والخبراء والأكاديميين والمتخصصين، وجاءت المشاركة في ختام جولة «تريندز» البحثية في المملكة البلجيكية.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن هذه المائدة المستديرة تأتي في وقتها، في ضوء انتشار أيديولوجيات التطرف، وما يرتبط بها من عنصرية وعنف وإرهاب، في أنحاء مختلفة من العالم، سواء اتخذت شكلاً دينياً أو شعبوياً أو يمينياً متطرفاً.
وأكد أن أفضل الاستراتيجيات لمكافحة الأفكار والأيديولوجيات المتطرفة هو التخلص من الاقتراب النخبوي في المعالجة، والتركيز على مؤسسات التنشئة الاجتماعية، بدءاً من الأسرة، ومروراً بالمؤسسات التعليمية والاجتماعية والدينية، وصولاً إلى وسائل الإعلام التقليدية والجديدة، إذ إن هذه المؤسسات تمتلك إمكانيات هائلة لزرع أفكار وقيم التسامح وثقافة السلام في نفوس الأطفال والشباب، ما يحول دون تسرب أفكار التطرف إلى عقولهم. 
مأسسة التسامح 
وأشار الرئيس التنفيذي لـ «تريندز» إلى أن مؤسسات التعليم تقع على عاتقها مسؤولية كبيرة في ترسيخ قيم وثقافة التعايش والتسامح والسلام، وفي مقدمتها قيم قبول الآخر والحوار البناء، وهذا يتطلب تطوير المناهج التعليمية وتنقيتها من أي أفكار تحض على التطرف والعنف والكراهية، وتأتي هنا الحاجة إلى تدخل حكومي نشط يتصدى لمروجي التطرف، وفي مقدمتهم جماعة الإخوان المسلمين، التي تمثل المظلة التي خرجت من تحت عباءتها معظم التيارات المتطرفة.
واستعرض العلي النموذج الإماراتي في التسامح الإنساني في مجتمع متعدد ثقافياً، ينتمي أفراده إلى أكثر من 200 جنسية، حيث عملت دولة الإمارات على مأسسة التسامح، عن طريق تشريعات داعمة وسياسات وقرارات واضحة، وأنشأت مؤسسات متخصصة وطورت مناهجها التعليمية، وفرضت منهج «التربية الأخلاقية» على طلاب المدارس كافة، وهو ما عزز من تجربة التسامح الإماراتي، وجعلها نموذجاً عالمياً. 
الاعتدال والتسامح 
بدورها، أوضحت اليازية الحوسني، الباحثة، ونائبة رئيس قطاع الإعلام في «تريندز»، خلال مداخلتها بالمائدة المستديرة، أن دولة الإمارات أمة شابة في العمر، ولكنها قوية في الفعل، فهي دولة مبنية على الاعتدال والتسامح والتطلع للمستقبل، وتعكس العدل والتوازن في كل جانب من جوانب الحياة، مضيفة أنها أمة متجذرة في التعايش، حيث احترام الآخر ليس مجرد مبدأ، بل قيمة راسخة بعمق في كل إماراتي.
وذكرت أن دولة الإمارات أنشأت عام 2016 وزارة التسامح والتعايش، لتصبح أول دولة تنشئ جهة حكومية مخصصة لتعزيز الاندماج والاحترام المتبادل بين المجتمعات، إلى جانب افتتاح «بيت العائلة الإبراهيمية» في أبوظبي، والذي يعد منارة ورمزاً للتسامح والتعايش، وهو عبارة عن مجمع ديني وثقافي يجمع بين المسجد والكنيسة والكنيس.

أخبار ذات صلة %80 من خريجي «محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي» يتوظفون خلال عامهم الأول حمدة البلوشي: «صغارية» منصة تعليمية ترفيهية مبتكرة

التعليم من أجل السلام 
أما شيخة النعيمي، الباحثة في «تريندز»، فتحدثت في مناقشات المائدة المستديرة عن الدور الحيوي للتعليم في تعزيز التسامح والسلام، مؤكدة أن التعليم ليس مجرد نقل للحقائق، بل هو تشكيل عقول تقدر التعاطف والاحترام المتبادل والكرامة الإنسانية، ومن خلال التعرف على الثقافات والمعتقدات يطور الطلاب تفكيرهم ويكتسبون قوة ضد التطرف.
وأضافت أن دولة الإمارات جعلت التعليم من أجل السلام والتسامح أولوية وطنية، حيث يدرس الطلاب مواد التربية الأخلاقية التي تعلمهم الأخلاق والمواطنة والأخوة الإنسانية، وهذا يتجاوز المناهج الدراسية، حيث يتبع المعلمون مدونة قواعد سلوك وطنية مصممة لتعزيز القيم الإيجابية وحماية الطلاب من الأيديولوجيات الضارة.
وأشارت النعيمي إلى أن دولة الإمارات تدعم البيئات الشبابية وتدفعهم للتفاعل، من خلال مراكز الشباب والحلقات النقاشية والجلسات الحوارية التي تمكن الشباب من قيادة الحوار بين الثقافات والأديان، مبينة أن التعليم عندما يكون هادفاً وقائماً على القيم يمكن أن يوحد المجتمعات، ويحمي الأجيال من الكراهية والانقسام، مطالبة بمواصلة الاستثمار في التعليم، ليس فقط كطريق إلى المعرفة، بل كأساس للسلام.
وفي السياق ذاته، التقى فريق مركز تريندز للبحوث والاستشارات معالي أحمد بن محمد الجروان، رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام، ومحمد السهلاوي، سفير الدولة لدى مملكة بلجيكا والاتحاد الأوروبي ودوقية لوكسمبورغ الكبرى، وذلك على هامش المائدة المستديرة التي عقدت في مقر البرلمان الأوروبي ببروكسل.
التسامح 
بينت الحوسني أنه بعد توقيع الاتفاقيات الإبراهيمية مباشرة، التي كانت نتيجة طبيعية لنهج دولة الإمارات في التسامح والاعتدال والسلام وقبول الآخر، يمكن توقيع اتفاق في أي يوم، ولكن لكي ينجح هذا الاتفاق، يجب أن تلتقي الشعوب وتتفاعل مع بعضها البعض، مبينة أنها حظيت بفرصة أن تكون أول باحثة إماراتية تتدرب في مركز «موشي دايان»، وهناك تمكنت من التعرف إلى الآخر والتفاعل مع المجتمعات.

مقالات مشابهة

  • سفير دولة قطر يحضر مراسم تنصيب الرئيس الروماني
  • هارتس ..لا يوجد أي دولة في العالم نجحت في اخضاع اليمنيين
  • صحوة أوروبية في مواجهة تعنت نتنياهو.. أم ماذا؟
  • نواب يعلنون الموافقة على قانون العلاوة الدورية الجديد
  • الرئيس التنفيذي لبعثة الحج يتفقد أحوال حجاج القرعة بالفنادق .. صور
  • الرئيس التنفيذي لهيئة الغذاء والدواء: المملكة لها أثر كبير في التأثير على القرار الدولي
  • استقرار للمنطقة.. ماذا قالت رئيسة غرفة التجارة الأمريكية عن قيادة الرئيس السيسي لمصر؟
  • مطلوبون في لبنان يخدمون في سوريا!
  • الصادق: بناء دولة حقيقية تمتلك حصرية السلاح بات قريبًا
  • «تريندز» يناقش «مكافحة التطرف حول العالم» في مقر البرلمان الأوروبي